قادة 14 اذار يهاجمون المعارضة: نريد سليمان رئيسا

إيلاف من بيروت -وكالات: منذ مدة ولم يعد لبنان يشبه سوى نفسه ،كل حدث فيه لا يشبه اي حدث في اي مكان اخر. وكأنه بفيلم بلغ ذروته الدرامية ولم يجد سبيلا لحل العقدة والوصول الى النهاية. 14 شباط عيد الحب في العالم ، اما في لبنان فهو ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري وانضم اليه امس في هذا التاريخ القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي تم اغتياله في دمشق امس.

اليوم في ساحة الشهداء فريق لبناني وفي الضاحية الجنوبية والجنوب فريق اخر..اليوم سيكون مشهد الانقسام على اشده.

هنا لبنانيون يحييون ذكرى الحريري ،وهناك لبنانيون يشييعون مغنية ،وما بينهما خطوط مقطوعة .اليوم يطل قادة 14 اذار وينتظر الشعب ما قد تحمله هذه الخطابات من مواقف ، ويطل ايضا في المقلب الاخر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر ومعه ينتظر الشعب ما قد يحمله خطابه من مواقف.

ويُتوقّع أن تعكس المواقف الصادرة اليوم عن فريقي الموالاة والمعارضة معالم المرحلة المقبلة من حيث احتمالات استمرار الأزمة أو التوصل إلى اتفاق، في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع عودة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في 24 من الجاري لاستئناف البحث في سبل تنفيذ المبادرة العربية، فيما توجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى ألمانيا للمشاركة في منتدى دولي حول حقوق الإنسان، على أن يعود الأسبوع المقبل.

من جهتهرأى مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية هشام يوسف أن الأوضاع في لبنان تتجه "شيئا فشيئا نحو الهاوية"، مشيرا إلى ان الهدف من جهود الجامعة العربية هو التوصل إلى حل للأزمة عبر بناء الثقة بين الفرقاء. وأكد يوسف، في اتصال مع قناة الجزيرة، استمرار المبادرة العربية .

ونقلت وكالة رويترزعن مصدر بارز في المعارضة أن "الأمور تتجه نحو المواجهة".و أعرب عن خشيته من انفجار الوضع إذا لم يكن هناك مخرج قريب للأزمة السياسية".

وبين كل هذه الحشود ،الموالية والمعارضة لم يعد لعيد الحب مكان في بلد ضاعت فيه المحبة بين اصوات التفجيرات والمناكفات والشتائمالسياسية والمبادرات الضائعةوالرصاص المتبادل.وبقى مواطن لبناني مرهق يبحث عن حل ما يعيد وضع حياته على سكتها الطبيعية .

احياء ذكرى اغتيال الحريري

شارك آلاف من مؤيدي الاكثرية النيابية في الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري في ساحة الشهداء في وسط بيروت .ورفعت الاعلام اللبنانية والحزبية وشعارات منددة بسورياواخرى تنتقد بعض الشخصيات في المعارضة كلافتة تصف رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بـ"سفير إيران في لبنان" وغيرها.

ووصل المشاركون من الرجال والنساء والاطفال مشيا على الاقدام وسط برك المياه لان الباصات التي تقلهم من المناطق تقف خارج ساحة الاحتفال التي يفرض مئات من عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي معززين بالاليات، تدابير امنية مشددة على مداخلها.

وترفض آية وهي ربة منزل في السادسة والاربعين، ان تعطي اسم عائلتها مؤكدة "كلنا هنا من عائلة الحريري".وتقول وهي واقفة تحت المطر وتدل بيدها على اطفال يتحلقون حولها "اتيت مع اولادي الخمسة واصغرهم في الثانية من عمره لاننا نريد الحقيقة (حول اغتيال الحريري). نريد الرئاسة ونريد ان نرتاح".

ووصل المشاركون وهم يرفعون صور رفيق الحريري ونجله سعد والذين سقطوا في تفجيرات تحمل الاكثرية سوريا مسؤوليتها. كما رفعو الاعلام اللبنانية والبيارق الحزبية لتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وغيرها.وداخل ساحة الشهداء حيث يقع ضريح الحريري واقيمت منصة الخطباء انتشر مئات من عناصر احزاب قوى 14 اذار وقد وضعوا على اذرعهم شريطا ازرق اللون عليه كلمة "انضباط".

وارتفعت في ساحة الشهداء يافطات ضخمة منها "كفى شهداء، كفى اغتيالات، كفى دم، نعم للعدالة، نعم للمحكمة" و"من لبناننا لن ينالوا" و"الرئاسة الان، افتحوا البرلمان، حرروا الحكومة، انتخبوا رئيسا الان".وتبث مكبرات الصوت اناشيد وطنية فيما تتعالى في سماء الساحة بالونات بالوان العلم اللبناني.
وفي المنطقة الفاصلة بين ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح حيث تقيم المعارضة خيم اعتصامها مند اكثر من عام شكلت القوى الامنية جدارا فاصلا معززا بسواتر حديدية واسلاك شائكة.وتمنع عناصر الانضباط الصحافيين من الاقتراب من المنطقة الفاصلة.

وعند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي افتتح شفيق الحريري شقيق رفيق الحريري ثمثالا ونصبا وحديقة اقيما لذكرى الراحل عند واجهة بيروت البحرية في موقع التفجير الذي اودى عام 2005 بحياة الحريري و22 اخرين.

نازك الحريري: لن يغمض لنا جفن قبل أن تظهر الحقيقة وتسقط الأقنعة

أكدت أرملة رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري نازك الحريري أن اغتيال الحريري "الذي أرادوه النهاية كان البداية فأحيوا ثورة وطن وحققوا حلمه بوطن هو في طريقه لاستعادة حريته واستقلاله وجعلوه قصة على كل لسان وأسطورة للبنان" مشيرة إلى أن المجرمين "اغتالوا الحلم ويغتالون يومياً لبنان الكيان".

الحريري، وفي رسالة صوتية لها خلال حفل افتتاح النصب التذكاري لزوجها الراحل، توجهت إليه بالقول أن "هذه الشعلة هي شعلتك وهي شعلة الحق في وجه الباطل وشعلة الاستقرار في وجه من يريد الاضطرابات وشعلة الازدهار في وجه الركود وشعلة الحياة في وجه من يريد الموت للبنان" جازمة له أنها لن تسمح بان يطفئها أحد "وستبقى شعلتك أمانة في أعناقنا مضاءة في وجه ظالميك وظالمي وطننا". وتابعت الحريري قائلة "لن يغمض لنا جفن قبل أن تخرج الحقيقة إلى الملأ وتسقط الأقنعة عن الوجوه السوداء المليئة بالحقد وتعم العدالة" معاهدة زوجها الراحل "البقاء على مسيرته ونهجه وعدم التفريق بين لبناني ولبناني فكلنا أمام الله سواسية".

الوزير برنييه:الرئيس الحريري قائد صلب واغتياله جريمة مأساوية

أدلى وزير الخارجية الكندي ماكسيم برنييه لمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالتصريح الآتي: "كان الرئيس الحريري قائدا صلبا وفعالا مصمما على العمل من اجل لبنان حر وديموقراطي ومتعدد ومعاصر. ان اغتياله منذ ثلاث سنوات يشكل جريمة مأساوية. تعرب الحكومة الكندية عن كامل تعاطفها مع عائلة الرئيس الحريري والشعب اللبناني في هذه الذكرى المهمة".

اضاف: "كندا تفتخر بان يكون نائب مساعد المدعي العام الكندي السابق السيد دانيال بلمار قد عين لترؤس اللجنة الدولية المستقلة للامم المتحدة المكلفة بالتحقيق في هذا الاغتيال وغيره من الاغتيالات المقترفة في لبنان. نقدم دعمنا الكامل للمحكمة الخاصة بلبنان والمدعي العام السيد بلمار". وتابع: " ان كندا مصممة على دعم سيادة لبنان واستقلاله. لقد عانى الشعب اللبناني كثيرا من اعمال العنف المقترفة من اجل اهداف سياسية. في هذه المرحلة المصيرية نناشد الاطراف كافة للعمل من اجل التوصل الى حل فوري للازمة الدستورية الراهنة. لذلك ينبغي على القادة السياسيين ان تضاعفوا الجهود لتعزيز الحوار والسعي للتوصل الى تسوية في لبنان".

موسى: تكريم الحريري يكون انجح بالالتفاف حول المؤسسات الدستورية

اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن امله في استغلال الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من اجل تحصين لبنان من المخاطر المحدقة به. معتبرا ان تكريم الحريري يكون انجح باستعادة الوفاق والالتفاف حول المؤسسات الدستورية. موسى وفي بيان صحافي اعتبر "ان اعز ما يفتقده لبنان في هذه الذكرى هو فسحة الامل وارادة الحياة وعزيمة البناء التي جسدها الحريري خلال مسيرته السياسية الحافلة التي اعلت مبادىءالوحدة الوطنية وقواعد العيش المشترك بين ابناء الشعب اللبناني". وختم الامين العام لجامعة الدول العربية مؤّكدًا اصرار الشعب اللبناني على بناء الثقة بين مختلف عناصره واركانه واستعادة الامل وارادة البناء المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها الضامن الوحيد لامن لبنان واستقراره وازدهاره.

كلمات قادة 14 اذار في ذكرى اغتيال الحريري

الاعلام الحزبية وعلم لبنان في ساحة الشهداء

نسيب لحود: لانتخاب سليمان فورا ثم حكومة وحدة "منزهة عن التعطيل"

افتتح النائب الأسبق نسيب لحود سلسلة الكلمات في التجمع الشعبي في ساحة الشهداء احياء لذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، معتزا بـ"شعب وقوى 14 اذار التي لا تلين قبل أن تتأكد ان سيادة لبنان بخير وان الأطماع الخارجية قد هُدمت واللبانيون يمسكون فعلا بمصيرهم وبناء وطنهم".
لحود تابع قائلا: "أول الغيث هو الإفراج عن مجلس النواب كي تنتقل الحياة السياسية من الشارع المتفلت على الغوغاء والفوضى الى المجلس النيابي حيث يجب أن تكون".

وأكد لحود ان "أولى مهام المجلس النيابي المستعاد هي ملء الفراغ المتصل بالرئاسة وانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية فورا يكون حرا طليق اليدين لا يحمل دينا لأحد، ثم أهلا لحكومة الوحدة الوطنية وفقا للدستور، حكومة الشراكة الحقيقية المبنية على الثقة والمنزهة عن نوايا التعطيل". وختم لحود بسلسلة لاءات، فقال: "المحكمة الدولية ليست للمساومة، مطالب الفلاحين والعمال ليست للمتاجرة، مرجعياتنا الوطنية والروحية وأولها البطريرك الماروني نصرالله صفير ليست لقمة سائغة، وجيشنا وقوانا الأمنية لن تكون مكسر عصى بل حصنا منيعا للبنان".

عاطف مجدلاني : لن يهددنا جبناء وخبثاء

توجه عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني إلى المشاركين قائلاً أن ساحة الشهداء اشتاقت إلى "أصواتكم تملأ السماء حرية وعنوانا كما اشتاقت إلى سيد الشهداء رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز". مجدلاني، وفي كلمة له خلال الاحتفال الخاص لهذه المناسبة في ساحة الشهداء، لفت إلى أن الراحل هو "في الحياة كما في الموت العظيم والمحرر وموحد المسلمين والمسيحيين وباني الاستقلال الجديد" مضيفاً "نحن رجالك على نهجك سائرون أوفياء وأقوياء".

وقال مجدلاني أن الآخرين "لن ينالوا من لبناننا وطن الانفتاح والاعتدال وطن رفيق الحريري" مشيراً إلى أنّ "الفارق شاسع بين لبناننا وما يريدون" قائلا أنهم "يريدون جمهورية بلا رئيس ويريدون الفوضى لتحقيق الفتنة ويريدون ثقافة الفرض والالغاء ويريدون جيشا ضعيفا مترددا خاضعاً لمشيئتهم ويريدون نظام دويلات ويريدون تدمير هيبة القيادات الروحية وخصوصاً بطريرك الاستقلال الثاني ويريدون عودة الوصاية" خاتماً بالقول "لا وألف لا لأية وصاية ونعم وألف نعم للبنان سيدا حرا مستقلا وأقوياء نحن فيما حاملو راية التهديد والوعيد جبناء وخبثاء لن يهددونا".

الجماعة الاسلامية تدعو من ساحة 14 شباط لقرار حازم ينهي الأزمة

طالب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية علي الشيخ عمار اللبنانيين باتخاذ "قرار حازم لإنهاء الأزمة، والسير بخطى حثيثة لوضع حد نهائي للانقسام الوطني"، داعيا في كلمة ألقاها أمام الحشود المجمهرة في ساحة الشهداء لاحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الى ان تشكل ذكرى اغتيال الحريري مناسبة لاستعادة أجواء الحوار والبناء والوحدة والتجاوب مع المبادرة العربية وانتخاب رئيس الجمهورية اليوم، بحيث يكون ذلك المدخل الطبيعي لحكومة وحدة تتولى صياغة قانون جديد للانتخابات النيابية منصف وعادل لجميع اللبنانيين".

من الشعارات المرفوعة في ساحة الشهداء

الياس عطالله لـ"ساكن الرابية": إحذر من "أن يأخذك الندم الى طينة بشار"

ذكّر النائب الياس عطاالله في كلمته في ساحة الشهداء أمام المحتشدين لاحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري بمجموعة الشهداء من قوى "14 اذار"، ومما قاله: "تذكروا مروان الرمز بداية الحكاية والياس الحي تذكروا جبران القسم جبران النهار تذكروا بيار ووليد عيدو الساخر منكم ومن الموت وانطوان غانم كاسر الحياة تذكروا مي شدياق وفرنسوا الحاج ووسام عيد، تذكروا جورج حاوي ملحمة النضال والبطولة، تذكروا ان بيروت مهد المقاومة وحضنها الاول، تذكروا بكركي ومجدها ولبنان الكبير، لبنان الرسالة،تذكروا وادي قنوبين وابطال لبنان واهدن حميد فرنجية ورينيه، تذكروا كمال جنبلاط ووالي الشام، تذكروا رشيد جنبلاط ووالي عكا، تذكروا الامام الصدر والامام محمد مهدي شمس الدين، تذكروا ان رفيق الحريري واقف هنا".

وتوجه الى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بالقول: "لساكن الرابية نقول وقبل أن تصير الثلاثين فضة في يدك دماً وقبل ان ياخذك الندم الى طينة بشار، دعك من ورقة التفاهم لأجل الشعب، فالهوس لا يخلص والأنا لا تخلص، وحده الحق يخلص". وأكد ان "الدولة باقية والمحكمة آتية والعماد ميشال سليمان في بعبدا".

محمد الصفدي: خيارنا وحدة الدولة بمؤسساتها وإعادة تكوين السلطة

رأى وزير النقل والأشغال العامة محمد الصفدي أن "المؤامرة على كيان الوطن ومؤسسات الدولة متعددة الأهداف والاتجاهات" مشيراً إلى أنها "ضرب لأسس الجمهورية واستهداف للحكومة وتعطيل للمجلس النيابي الذي اختاره اللبنانيون بملء إرادتهم وانقلاب على طاولة مقررات الحوار الوطني وعرقلة للمبادرة العربية التي ارتضينا في الأكثرية سقفا للتسوية".

الصفدي، وفي كلمة له باسم "التكتل الطرابلسي" خلال الاحتفال الخاص بالذكرى السنوية الثالثة لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، تساءل عما إذا كان المطلوب أن "تتنازل الأكثرية عن المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان بعد أن تنازلت في السابق عن مرشحي 14 آذار" مشددا على أن خيارها هو "وحدة الدولة بمؤسساتها الدستورية وإعادة تكوين السلطة بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية". وأكد الصفدي أن "اليد ممدودة للشراكة التي تعزّز مناعة الوطن وتحصّي الأمن".

علي الأمين: الوطن باق بالحريري وجنبلاط والجميل والسنيورة وصفير

أشاد مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الأمين بمزايا رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، مشددا على أن لبنان باق وخط الإعتدال باق برئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري وبرئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط وبرئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل وبالبطريرك الماروني نصرالله صفير. ورأى أن المطالبة بالعدالة هي من أجل ان تستقيم مسيرة بناء الدولة ومسيرة السيادة. وسأل عن سبب عدم تطبيق المبادرة العربية طالما أن الجميع رحب بها.

أوغاسابيان: "لن نقبل بإفراغ المؤسسات"

أكّد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسابيان أن "بيروت الرازحة تحت الإحتلال المرفوض في وسطها وشريانها ترفض الحرب الأهليّة وستبقى عاصمة للحريّات". أوغاسابيان وشدد على أن "محاولات محاصرة الحكومة لن ولم تنجح" مشيرا إلى أنها "ملتزمة ببناء الدولة". وأضاف: "لن نفبل أبدا بإفراغ المؤسسات".

ميشال فرعون: سينتصر لبنان على المؤامرة ويعود الى كنف الدولة

خاطب وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون جمهور 14 اذارمقدما سلسلة معطيات حصلت في الآونة الأخيرة، وقال: "طالبتم بالوحدة الوطنية والوفاء، واصريتم على الحقيقة والعدالة فأقرت المحكمة، قلتم لبنان أولا فجيروكم لمصلحة حسابات تتعارض ومصلحة لبنان، كنتم اوفياء للبنان وبكركي، فكان الجواب الخروج على مرجعية بكركي وسيدها، ناديتم بالحوار والتسوية المشرفة فعطلوا المؤسسات والحلول وافرغوا المؤسسات، اخترتم الحياة فدفعوكم للانتحار". وختم بالقول: "المسيرة مستمرة، وسينتخب العماد ميشال سليمان رئيسا، وسينتصر لبنان على المؤامرة ويعود الى كنف الدولة".

باسم السبع: المحكمة قادمة وأرى أن بعض الرؤوس قد أينعت وحان قطافها

اكد النائب باسم السبع أن المسيرة التي بدأت مع الشهداء لن تنتهي بتسليم لبنان لسوريا أو بإعطاء إيران حق النقض فيه. قال: "المحكمة الدولية قادمة وإني لأرى ان بعض الرؤوس قد أينعت وحان قطافها"، مشددا على ان التوافق هو خيار قوى الموالاة مؤكدا على ان ملء الفراغ الرئاسي واجب وطني ودستوري.


نايلة معوض: "ساحة الشهداء ليست لـ"14 آذار" بل ساحة كل لبناني حر"

أكّدت وزيرة الشؤون الإجتماعية نايلة معوض أن: "ساحة الشهداء ليست لـ"14 آذار" بل ساحة كل لبناني حر يأبى أن يعيش إلا مرفوع الراس على أرض وطنه". معوض وفي كلمة ألقتها أمام تجمع آذار في ساحة الشهداء، أكدت للناس أنهم "أنقذوا التحقيق من محاولة دفنه وانقذوا المحكمة الدولية التي أقرت بالرغم من تسكير المجلس النيابي بوجهها". وأضافت: "لن نقبل بعودة نظام الوصاية ولن نقبل أن نكون ساحة لآخرين"، مشددة على أنها ترفض أن "يربط مصيرنا بمصالح "حماس"، وجيش "المهدي"، و"الجيش السوري" وبالمصالح النووية الإيرانية".

جنبلاط:الثلث الضامن لحظة خيانة وتخلي امام النظام السوري

اعلن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في كلمته في ساحة الشهداء "ان لحظة انتخاب رئيس للجمهورية بثلث معطل والتخلي عن رئاسة الوزراء هي لحظة الخيانة والتخلي والاستسلام والسقوط في الفخ الكبير المنصوب من قبل النظام السوري والعصابات الملحقة"، وقال:

"ياثورة الأرز ، يا جماهير آذار، يا دولة الرئيس، السلام عليكم وعليك يا دولة الرئيس، اليك يارفيق الحريري، اليك يا دولة الرئيس، والى رفاقك في يومك، في يوم لبنان، في يوم الوحدة الوطنية، في يوم التحرير، في يوم العرب والمسلمين، في يوم الصمود والاحرار، تحديا للغدر والأشرار، اليك، سنقول اليك كلاما بسيطا من القلب الى القلب، موجزا مختصرا نقول: انه في اللحظة التي قد ينتاب البعض منا الحزن، في اللحظة التي قد تشعر بالشك، وفي اللحظة التي قد يراودنا التردد، في اللحظة التي قد يظن البعض منا ان التسوية مقبولة وممكنة على شروط جماعة الظلام والرياء والاجرام.

في اللحظة التي قد ينتخب فيها رئيس مع ثلث معطل، مدمر، ثلث الاجرام السياسي والإغتيال، في اللحظة التي نتخلى عن رئاسة الوزراء لغير نهجك ومدرستك وسلالتك، تكون لحظة الخيانة والتخلي والاستسلام والسقوط، وتكون لحظة الفخ الكبير المنصوب من قبل حاكم النظام السوري والعصابات الملحقة به من اجل تمرير قمة او انقاذ قمة، لحظة يكون فيها رئيس دون حكومة ودون مجلس ودون جيش، لحظة الفراغ المطلق على حساب الحقوق المشروعة للشعب اللبناني في السيادة، في الدولة، في الجيش، في الحرية، في العدالة والأمن والمحكمة، تكون لحظة تسليم لبنان الى ريف دمشق والتخلي بالتالي عن الطائف، وتسليم لبنان الى عالمهم، عالم الشر الأسود الايراني-السوري، تكون لحظة التراجع عن المصلحة الوطنية التي أرساها سيدنا البطريرك وعمدتها يا أبا بهاء بدمائك ودماء رفاقك، يا أغلى الرجال، يا رفيق الكمال، ودماء الذين لحقوا بك على يد الاجرام والغدر من شتى انواع المرتزقة والحاقدين والمجرمين وفتح الاسلام، تكون اللحظة المثالية لإغتيال ما تبقى من انجازات، من صمود الحكومة، من تحقيق المحكمة، من انتصار البارد، من رفض الوصاية، وصاية عالم الموت على حساب حقنا في الحياة.

عندها ايضا ليجعل بشار الموت وحلفاؤه ، ليجعل من الرئاسة والمؤسسات والجيش والامن والعدالة ، ليجعلوا منها أشلاء واختصاصهم وحلفاؤهم علم الأشلاء الحية والميتة، هم أشلاء يعيشون في جهنم . أنظروا ما حدث بالامس، ينهشون بعضهم البعض، يأكلون بعضهم البعض، هذا هو نظام الغدر، نظام بشار، هذه نصيحتي في يومك يا رفيق الحريري، أمامكم وامام ضريحك وامام رفاقك ، مذكرا بأن سيل الدم، الدم الأحمر النقي الطاهر، الذي غذته روافد الأبرياء والاحرار أصبح ساقية وتلك الساقية أصبحت نهرا عارما جارفا غاضبا.

نهر الأحرار من دماء الكتاب والماضلين والصحافيين والنواب الوزراء والجنود والرتباء والضباط في الامن والجيش، نهرا من شهداء الاستقلال، من ثورة الأرز، نهرا من الرابع عشر من آذار، ودم آذار، ودم الشعراء ، دم الأحرار، دم الكمال سيقضي على الظلم والكفار، أيا كانوا في قصورهم او كهوفهم ، في مربعاتهم او مكعباتهم، دم آذار لن يرحم الطغاة لا في الليل ولا في النهار. عاشت ثورة الارز، عاش الرابع عشر من آذار، عاش الجيش، عاشت الحكمة، عاش لبنان، والمجد والخلود لرفيق الحريري ورفاق رفيق الحريري، المجد والخلود وعاشت ثورة آذار والشهداء الأبرار".

الجميل يتهم المعارضة أنها تريد خراب لبنان لأنها هي من تعرقل التسهيلات

خطب رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل بالحشود المتجمعة في ساحة الشهداء في ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، فرأى ان "حشد اليوم رسالة للأقربين والأبعدين اننا لن نيأسٍ، لن نخاف ولن نتراجع مهما تضافرت القوى المدعومة من الخارج بكل الوسائل"، وتوجه "لمن يهددوننا" بالقول: " شليتم المؤسسات وخربتم بيوت الناس ولكن مهما كانت التحديات والتخريب الشعب اليوم متحد وبصموده وتضحياته وايمانه سينتصر على المؤامرة لأجل بقاء لبنان وطن الرسالة".

وأعلن الجميل ان قوى الأكثرية ستنتنخب رئيسا للجمهورية، وهو العماد ميشال سليمان . الجميل أكد "اننا اليوم أقوى مما كنا في السبعينا،فالعالم كله معنا والأمم المتحدة شغلها الشاغل لبنان، والجامعة العربية تطلق المبادرات"، وأسف لكون الموالاة "أظهرت كل النوايا الطيبة من أجل التجاوب مع المبادرة العربية، إنما في المقابل لم يقبلوا بكل التسهيلات لأنهم لا يريدون الحل بل يريدون خراب لبنان". وقال الجميل: "لن نسمح بأن تمر الخيارات الغربية عنا على حساب مؤسساتنا واستقرار بلدنا، لن نقبل ان يحل النظام الشمولي كبديل عن نظامنا الديمقراطي، لن نسمح أن يفرضوا ثقافة الموت والدمار على ثقافتنا الأساسية للسلام والحياة، لا نريد فرض ثقافتنا ورأينا على أحد انما نريد الحوار لأجل لبنان وختم مطمئنا "أننا ثابتون على قناعاتنا حتى الشهادة ونريد ان يبقى لبنان الرسالة وثقافتنا ثقافة الحياة وكرامتنا فوق كل اعتبار".

وقال "يا جماهير ثورة الأرز يا أحباء رفيق الحريري الذي باستشهاده أطلق انتفاضة الإستقلال فتحركت مسيرة تحريري لبنان يا أحباء كل شهداء لبنان يا رفاق بيار وأنطوان يا أوفى الأوفياء ألف تحية وتحية .بيت الكتائب بجانبكم شاهد لكثير من الخضات حتى يبقى لبنان ومؤسساته على مسيرة الاستقلال والسيادة. نحن اليوم بهذه المناسبة نعيد التأكيد على تصميمنا على ضورة إنقاذ الكيان والمؤسسات ومنذ سنوات كانت هذه المؤسسات على المحك فانتخبنا رئيسين تحت القصف والرصاص وما خفنا ومسيرتنا مستمرة ولن نتراجع ولن نيأس . حشد اليوم رسالة للأقربين والأبعدين اننا لن نيأسٍ لن نخاف لن نتراجع مهما تضافرت القوى المدعومة من الخارج بكل الوسائل ولمن يهددوننا نقول شليتم المؤسسات وخربتم بيوت الناس ولكن مهما كانت التحديات والتخريب الشعب اليوم متحد وبصموده وتضحياته وايمانه سينتصر على المؤامرة لأجل بقاء لبنان وطن الرسالة .

نحن اليوم أقوى مما كنا في السبعينات فالعالم كله معنا والأمم المتحدة شغلها الشاغل لبنان والجامعة العربية تطلق المبادرات ونحن نؤكد تضامننا مع المبادرة العربية إنما المؤسف اننا أظهرنا كل نوايانا الطيبة من أجل التجاوب مع المبادرة إنما في المقابل لم يقبلوا بكل التسهيلات لأنهم لا يريدون الحل بل يريدون خراب لبنان . نقول لهم بهذه المناسبة اننا بالنهاية لن نسمح بأن تمر الخيارات الغربية عنا على حساب مؤسساتنا واستقرار بلدنا، لن نقبل ان يحل النظام الشمولي كبديل عن نظامنا الديمقراطي، لن نسمح أن يفرضوا ثقافة الموت والدمار على ثقافتنا الأساسية للسلام والحياة، لا نريد فرض ثقافتنا ورأينا على أحد انما نريد الحوار لأجل لبنان . نؤكد أنه قريبا سننتخب رئيسا للجمهورية وهو المرشح التوافقي العماد ميشال عون عفوا العماد ميشال سليمان لنحافظ على رمزية الرئاسة والدور المسيحي في هذا البلد . نريد حكومة وجيشا مطلق اليد حتى يحافظ على البلاد ونريد تحرير الوسط التجاري ونسأل: ألايس لديهم قلب أو ضمير وكيف خربوا الوسط التجاري ودمروا بيوت الناس . نطمئن أننا ثابتون على قناعاتنا حتى الشهادة ونريد ان يبقى لبنان الرسالة وثقافتنا ثقافة الحياة وكرامتنا فوق كل اعتبار.

جعجع: لن نقبل بإعطائكم "الثلث المعطل" داخل الحكومة

القى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع كلمة جاء فيها: "قلتم بالشر المستطير، وبالويل والثبور وعظائم الأمور، فها نحن جئناكم. جئناكم نقول:أهلا بكم وبشركم وبويلكم وثبوركم وعظائم أموركم. أنسيتم أنه "تصغر في عين العظيم العظائم." أيها اللبنانيون أيها الأبطال،أيها الشهداء يا بشير، يا كمال، يا أبا بهاء لبيكم، لبيك لبنان - لبنان جبران. لبيك بيروت المعذبة، لبيك زحلة، لبيك طرابلس، جونية، صيدا وصور، لبيك لبنان.

أيها اللبنانيون

لا تخافوهم بالرغم من فجورهم، لا تخافوهم بالرغم من اجرامهم، فإن كان للباطل جولة فسيكون للحق ألف جولة وجولة. كنا نقول:المحكمة آتية اليوم نقول:المحكمة أتت اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر. ولقد استجاب القدر. وسيستجيب أيضا وأيضا. من هنا أصرخ بالصوت العالي: لا لخيمكم، لا لفوضاكم، لا لغوغائيتكم، لا لتعطيلكم، لا لوعيدكم، لا لتهديدكم، ويل لأمة لا تفخر إلا بالخراب. لن نقبل بحرماننا من رئيس للجمهورية. لن نقبل ببقاء بعبدا رهينة بين أيديكم. لن نقبل بإعطائكم إمكانية تعطيل الحكومة لتعطلوها، كما عطلتم المجلس النيابي، والوسط التجاري وانتخابات رئاسة الجمهورية، وكل ما وقعت أيديكم عليه. حتى بكركي، تحاولون تعطيلها ولكن خاب ظنكم، لأن من خاض غمار التاريخ وأحداثه، ومن واكب شعبه على مر العصور وفي أصعب المحن، لن تقوى عليه زمرة فتيان. من أعطي مجد لبنان، لن يقوى عليه من أعطي مال إيران، وخنجر الشام.

كم من الجرائم ترتكب باسمك يا جنوب، الجنوب قضيتنا جميعا، كما الشمال والبقاع، واذا كنتم تنظرون الى أعداء لبنان بعين واحدة، فنحن ننظر إليهم بالإثنين. من أحب وطنه أحب كل وطنه". اضاف: "تريدون المشاركة:أهلا وسهلا بكم، شاركونا نضالنا لتحرير قرارنا الوطني كليا، شاركونا سعينا لترسيم حدود بلادنا، وترسيخ سيادتها واستقلالها نهائيا. شاركونا وجعنا ولا تتحالفوا مع قتلة شهدائنا والعابثين بأمن شعبنا. شاركونا سلاحكم وبقرار السلم والحرب. هذه هي المشاركة الحقيقية، وكل ما تبقى لا يعدو كونه توزيعا للمكاسب.

لو كنتم تريدون مشاركة حقيقة، لكنتم شاركتم في الحياة السياسية الطبيعية في المؤسسات الدستورية، وتحت سقف الدستور. لكنكم عوضا من ذلك انطلقتم الى الساحات والشوارع، تعيثون خرابا وفسادا، تحرقون الدواليب، تقطعون الطرقات، تروعون المواطنين وتحرمونهم هناءة حياتهم ولقمة عيشهم، تهددون، تتوعدون، تلوثون، تشلون، تغلقون، تعطلون وتدفعون الناس الى اليأس والقنوط حتى يتعبوا وينهاروا، فترموا بهم في فم الأسد من جديد لكن: خسئتم".
وختم: "أيها اللبنانيون، لا تخافوهم، فمهما حاولوا تبقى الحياة في لبنان أقوى من تعطيلهم. لقد أنجزنا الكثير، وما زال أمامنا الكثير أيضا. سيحاولون تعطيل قيام المحكمة في مراحلها الأخيرة. فكونوا متيقظين. سيحاولون بطرقهم المجرمة، مرات جديدة، فكونوا متنبهين. سيحاولون عرقلتنا وإعاقتنا عند كل مفترق، فلا تأبهوا لهم، بل فلتكن رسالتكم لهم هي هي:مهما فعلتم، مهما حاولتم، مهما أجرمتم نحن مستمرون. بالرغم من كل شيء مستمرون حتى النصر الأخير وقيام لبنان، مستمرون المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، النعمة والرحمة على أرواح رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهم الشهداء، عشتم أيها اللبنانيون، وعاش لبنان".

سعد الحريري: لا قيمة لقمة عربية بدون وجود رئيس للجمهورية في لبنان

اكد سعد الحريري في الذكرى الثالثة لاغتيال والده رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ان "لا قيمة" للقمة العربية التي ستعقد في دمشق اذا لم يتم انتخاب رئيس للبنان. وقال الحريري في كلمة القاها من وراء زجاج واق نصب على منصة في ساحة الشهداء وسط بيروت "نقول لكم سيكون لنا رئيس ولا قيمة لقمة عربية من دون رئيس في لبنان". وتعقد القمة العربية المقبلة في 29 و30 اذار/مارس في العاصمة السورية.

وقال جئتم مطالبين بالحقيقة فكان التحقيق الدولي جئتم مطالبين بالعدالة فكانت المحكمة الدولية جئتم لتقولوا أن لبنان لن يركع وأن رفيق الحريري باق في كل واحد منا .: حاولت يد الغدر قبل ثلاث سنوات اغتيال لبناننا كما نعرفه ونريده باغتيال الشهيد رفيق الحريرينحن نقول لهم سيكون لنا رئيس للجمهورية فلا قيمة لقمة عربية من دون رئيس لبناني فالحقيقة أن لبنان يتعرض لمحاولة اغتيال مستمرة بدأوا بأفضل رجالنا ونسائنا .

وها أنتم اليوم مرة جديدة تلبون نداء الحرية والسيادة والإستقلال وتعودون إلى هذه الساحة تحت الأمطار لتمنعوا مرة جديدة محاولة إغتيال لبنان ولتقولوا بأعلى صوت: نريد رئيسا للجمهورية . خافوا رفيق الحريري وباسل فليحان وسمير قصير وجبران تويني ووليد عيدو وأنطوان غانم وفرنسوا الحاج ووسام عيدو وعشرات من الأبرياء. دفعوا بإرهابهم إلى نهر البارد فاغتالوا عشرات العسكريين الأبطال وحاولوا اغتيال الأكثرية النيابية بتصفية الأعداد وحاولوا اغتيال حكومة فؤاد السنيورة باغتيال أحلى شبابها الوزراء وحاولوا غتيال بيروت بتعطيل قبلها وحاولوا اغتيال المحكمة بإقفا المجلس النيابي وحاولوا اغتيال رئاسة الجمهورية بتنصيب الفراغ في قصرها وحاولوا اغتيال الجيش وحاولوا التطاول على صفير .

وها هم يحاولون اغتيال المبادرة العربية، بعدم انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية السيدة الحرة المستقلة .: نعم، إنها المحاولة نفسها مستمرة لإغتيال لبنان وهي التي فشلت بالأمس وتفشل اليوم وستفشل باذن الله المنتج الإسرائيلي الذي لعب دورا أساسيا في ضرب المجتمع الفلسطيني والذي يحاول جر المقاومة إلى حرب أهلية . إننا هنا اليوم لنقول أنهم لن ينالوا من لبناننا وأننا صامدون مهما بلغت التضحيات وسنبقى مصممين على إنجاز المحكمة الدولية كي لا يظن من يرتكب الجرائم في لبنان أنه سيبقى دون إجرام . وسنبقى معكم مصممون على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية لفتح مرحلة جديدة من التوافق والحوار والتعاون لصالح الوطن والمواطن . إن أعداء لبنان لا يزالون يحاولون اغتيال لبناننا كما حاولت إسرائيل في تموز 2006 والمحاولة هي طورا من إسرائيل وطورا من المنتج الإسرائيلي الجاثم على قلب العروبة والذي يسمي نفسه النظام السوري الذي منع شعبه من أي مقاومة لتحرير الجولان .

نحن هنا في هذه الساحة لنبقى ونحن هنا في هذه الوطن ليبقى الوطن ونحن هنا لنقول لكل شركائنا في الوطن دون استثناء أن اليد ممدودة وستبقى ممدودة لأن هدفنا الأول والأخير متابعة مسيرة الشهيد رفيق الحريري .: قبل ثلاث سنوات جئتم أنتم اللبنانيون الأحرار إلى هذه الساحة ومنعتم اغتيال لبنان
سنتابع مسيرة بناء الدولة والمؤسسات هذا هو هدفنا هدف رفيق الحريري وكل المحتشدين في ساحة الحرية وفي الضاحية الجنوبية لتشييع شهيد سقط لهم في الأمس . كنا بالأمس ونرردها اليوم ليسمعها شركاؤنا إننا ندعوكم إلى لقاء الساحات لا صدمها ندعوكم إلى انتخاب سليمان رئيس للجمهورية الآن لا غدا لنجلس سويا في حكومة وحدة تلتزم اتفاق الطائف لا حكومة تعطيل حكومة تعيد الكهرباء إلى البويت وتعيد فتح وسط بيروت لجميع اللبنانيين وتعيد استقطاب العرب والعالم إلى بلدنا وتعزز قدرة الجيش اللبناني البطل على مواجهة أي عدوان في المستقبل.

سجالات لبنان بين ذكرى الحريري واغتيال مغنية

يتوجهون الى شاحة الشهداء للمشاركة في الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري

زهرا: 14 شباط يظهر وعي اللبنانيين بمخاطر الفجور الذي يتعرضون اليه

وصف عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري بأنها "محطة وطنية اضافية، تظهر وعي اللبنانيين بمخاطر الفجور الذي يتعرضون له"، ومؤكدا أنهم لن يستسلموا للتخويف.وقال "انها لحظة تاريخية سيثبت فيها الشعب اللبناني توافقه على رفض الوصاية وكل ما تمت ممارسته في حقه وحق قضاياه ومصالحه ومستقبل أبنائه".

ولفت الى ان اغتيال الحريري كان "نتيجة هذا الفجور والى انه اللحظة المناسبة التي ظهرت فيها الارادة اللبنانية الجامعة التي هدفت الى التخلص من أي وصاية خارجية والى العودة الى التلاحم الوطني، والالتزام بمشروع بناء الدولة على أساس اتفاق الطائف الذي يؤمّن التوازن والشراكة الوطنية بين اللبنانيين". وقال ان "الذكرى الثالثة لاستشهاد الحريري مهمة، لانها تسهم في التأكيد مجددا على الارادة الوطنية التي تبلورت في 14 آذار 2005 وفي القول لمن يعنيهم الأمر ان اللبنانيين لن يستسلموا للتخويف، والترهيب، والابتزاز".

العريضي: الحريري في ضريحه أكبر وأقوى وأكرم من القابعين على عروشهم

أكد وزير الاعلام غازي العريضي أن المحكمة الدولية مطلوبة "للعدالة لا للانتقام والاستخدام السياسي" مشيراً إلى أنّ "من حق كل اللبنانيين أن يعرفوا من قتل (رئيس الحكومة الأسبق) رفيق الحريري وسائر الشهداء".و شكر العريضي كل من نزل للمشاركة في ذكرى اغتيال الحريري من كل المناطق قائلاً أن "رفيق الحريري من نوع الرجال الذين وهم في نعوشهم أكبر من القابعين على عروشهم وهو في ضريحه اليوم أكبر وأقوى وأكثر إكراما من الذين أرادوا له أن يكون في هذا الموقع" جازماً أن "الارادة اللبنانية لن تنكسر ومهما قتلوا فلن ينالوا من لبنان".

الخازن: يوم وطني بامتياز

اعلن الوزير السابق وديع الخازن، تعليقا على اغتيال عماد مغنية، "ان يد الغدر الاسرائيلية الآثمة امتدت الى افئدة المقاومة الوطنية وطعنت قائدا من قيادييها الكبار في لحظة بارقة تلاقى فيها استشهاده مع الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فاذ باليوم وطني بامتياز". وقال:"اليد المجرمة واحدة والهدف واحد: ضرب رموز كبار من لبنان للنيل من قوته ومناعته وضرب صيغته الفريدة في هذا الشرق".

النائب خريس: ابواب الحل عبر المبادرة العربية لا تزال مفتوحة

رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس،"ان الابواب للحل في لبنان عبر المبادرة العربية لا تزال مفتوحة"، متوقعا "ان يشهد لبنان في مطلع الاسبوع المقبل انفراجات على المستوى السياسي". واكد "ان الفرصة لا تزال متاحة وان على فريق الموالاة ان يغتنمها، وغير ذلك لن يكون لصالح احد في لبنان، انما خراب لبنان سيكون لصالح اسرائيل. واننا في حركة "امل" نؤمن دائما ان السلم الداخلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل". واعتبر النائب خريس "ان مفاعيل زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش تترجم على الارض وان التهديدات الاسرائيلية هي احدى مفاعيل الزيارة، اضافة الى اعتبار ايران الخطر على العرب وليس اسرائيل". ورأى "ان عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية عملية جبانة نضعها في خانة العدو الصهيوني".

حسن قبلان: لا حرب أهلية في لبنان

أكد عضو الهيئة التنفيذية في حركة امل حسن قبلان أن لا حرب أهلية في لبنان إذا أن اللبنانيين لا يريدون العودة إلى زمن الحرب.و رأى ان المقاومة فقدت أحد أهم المقاومين باغتيال عماد مغنية، مشددا على ان "هذا الإغتيال لن يترك آثار على البنيان العام للمقاومة". وإذا لفت إلى ان سوريا تقوم بالتحقيقات في الجريمة، طالبها بتقديم الإجابات حول عملية الإغتيال.

وهاب: لا يستحق رفيق الحريري أن يكون الحشد هزيلا لهذه الدرجة في ذكراه

استغرب رئيس تيار "التوحيد اللبناني" الوزير الأسبق وئام وهاب رفع الفريق الآخر لشعار "ثقافة الحياة في وقت يدعون لقتل معتقلين في السجن" متسائلاً عن "المكان الذي يمكن أن نجد فيه مثل هذا النموذج في كل العالم". و اعتبر أن رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري "لم يكن يستحق أن يكون الحشد في ذكراه هزيلاً لهذه الدرجة رغم اختلافنا معه في السياسة" مسجلا على نجله رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري أنه "لا يعرف حتى أن يقرأ الخطاب الذي يكتبونه له ويخطئ أكثر من 70 مرة فيه".

أبو فاعور: حشد الموالاة سيبنى عليه لاعادة التوازن الى الساحة السياسية

أعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور ان حشد في ساحة الشهداء دليل على تمسك اللبنانيين باستقلالهم وقوى "14 آذار" ستبني عليه للانطلاق في موقف سياسي يعيد التوازن الى الساحة السياسية ويجدد انتفاضة الاستقلال". حسب تعبيره. واعتبر ان "اول خطوة في هذا الاطار ستكون انجاز انتخابات الرئاسة" الشاغرة منذ 24 تشرين الثاني.

غنوة جلول: يجب أن تكون ذكرى الشهداء

تمنت عضو كتلة "المستقبل" النائبة غنوة جلول على "شريكها في الوطن أن ينظر إلى الحشود التي نزلت إلى ساحة الشهداء بتمعن" مشددة على أنّ "ذكرى الشهداء يجب أن تكون ذكرى جامعة فالشهداء لم يستشهدوا لأجل فئة من اللبنانيين وإنما لجميع اللبنانيين دون استثناء". وجدّدت الاصرار على "الموقف التوافقي الداعي لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية وفيما بعد تُبحث كل الأمور" قائلة أنّ المهم أن يكون "تنفيذ ما يُتّفق عليه ممكناًولكن يجب أن يكون هناك نقطة انطلاق قبل أي شيء".

المطران كفوري : يجب ان نكون كلنا في خدمة الوطن لان لبنان اكبر من الجميع

وجه مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري رسالة الى اللبنانيين لمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري قال فيها:"ان استشهاد الرئيس رفيق الحريري خسارة كبيرة للبنان لا تعوض لانه كان رجلا وطنيا بامتياز ورفع علم الوطن عاليا في المحافل الدولية، وكانت له مواقف نعتز بها في اصعب الاوقات ومنها انجازه اتفاق نيسان في العام 1996. لم يكن الرئيس الشهيد طائفيا بل كان رجلا وطنيا واقام علاقات مميزة مع كل الاطراف".

اضاف:"ان الهدف من اغتيال الرئيس الحريري ضرب الوحدة الوطنية، لكن هذا المخطط لم ينجح لان الجميع واعون للمخاطر المحيطة بهم ومقدرون اهمية خصوصية لبنان المميز في صيغته الديمقراطية في الشرق الاوسط". وتابع:"لن ننسى مساهمة الرئيس الشهيد في انجاز اتفاق الطائف الذي ما زال في معظمه صالحا لترتيب الوضع الداخلي في لبنان. ونتمنى على المسؤولين كافة في البلد ان يعوا خطورة الوضع ويجسدوا القول بأن لبنان اكبر من الجميع وليس احد اكبر من بلده ويجب ان نكون كلنا في خدمة الوطن".