قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
بكين: تواجه الصين مزيدا من الضغوط في اعقاب تخلي المخرج السينمائي الاميركي ستيفن سبيلبيرج عن دوره كمستشار فني لاولمبياد 2008 في بكين احتجاجا على سياسة الحكومة الصينية ازاء ازمة دارفور. وبعث عدد من الفائزين بجوائز نوبل والفنانين والرياضيين الاولمبيين السابقين برسالة مفتوحة للرئيس الصيني بمناسبة "اليوم العالمي للعمل من اجل دارفور" حثوه فيها على العمل من اجل انهاء الازمة في الاقليم السوداني. ومن جانبها، أعربت بكين عن اسفها لقرار سبيلبرج. وكان سبيلبيرج قد اتهم في بيان بهذا الشأن الحكومة الصينية بالتقاعس في الضغط على "حليفتها" الخرطوم لاجبارها على وضع حد "للمعاناة الانسانية المستمرة" في الاقليم السوداني. وجاء في البيان: "لن يسمح لي ضميري الاستمرار بهذه المهمة كأن شيئا لم يكن." ومضى يقول: "علي ان استثمر وقتي وجهدي ليس لترتيب الاحتفالات الاولمبية بل لاعمل كل ما استطيعه للمساعدة في وضع نهاية للجرائم الميرعة ضد الانسانية التي ما زالت ترتكب في دارفور." واضاف: "إن الحكومة السودانية تتحمل القسط الاكبر من المسؤولية عن هذه الجرائم المستمرة، ولكن على المجتمع الدولي - والصين على وجه الخصوص - بذل جهود اكبر." يذكر ان السودان يبيع اكثر من ثلثي انتاجها النفطي لبكين، التي تورد السلاح للخرطوم وتدافع عنها في مجلس الامن. نتيجة لذلك، تواجه الصين انتقادات لعلاقاتها بحكومة يقاطعها الكثيرون بسبب الازمة المستمرة في دارفور.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
spielberg
michael -
steven spielberg is one of the most influential people in our world...
عراقي جريح
جاسم العبيدي -
الله يلهمكم الصبر يااهل السودان حكومة وشعب لان الذي يحصل لكم الان من تأمر على بلدكم انما هو من اجل مصالحهم ماذا اقول لمخرج سينمائي انته مخرج تستطيع اخراج فلم على الكذب الذي تكذبه ولكن ارجو منك ان تشرك التماسيح معك في الفلم من اجل ان تذرف الدموع على اهل دارفور لقد ذبحتم العراقيين من الوريد الى الوريد اين الديمقارطية التي جلبتوها معكم التي ذبحت العراقين وشكرأ
سبيلبيرج المنافق
عدنان احسان-امريكا -
اين موقفه من حطومه بوش والآزمه العراقيه .... ام فقط يتذكر المحارق للنازيه ودارفور .... تجار هوليود الذين حولو العالم الى افلام كما يقول المثل ((( حسب السوق تسوق ))