رؤساء الكنائس الأردنية يرفضون الفرق التبشيرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أصدر رؤساء الكنائس الأردنية اليوم بياناً عبروا فيه عن استيائهم من تقرير بثته وكالة أنباء أميركية حول واقع المسيحيين الأردنيين، وطرق تعامل السلطات الأردنية مع المسيحيين الأجانب العاملين في المملكة، وموقف الحكومة من بعض الكنائس التبشيرية.
وقال البيان الذي وقعه مطران الروم الأرثوذكس بندكتوس، ومطران مطران الروم الكاثوليك ياسر عياش، ومطران الأرمن الأرثوذكس فاهان طوبوليان، ومطران اللاتين سليم الصائغ، وأمين سر مجلس رؤساء الكنائس المطران حنا نور، قال إن تقرير الوكالة الأميركية مليء بالمغالطات ويشوه الحقائق ويسيء إلى العلاقات الإسلامية المسيحية بين المواطنين الأردنيين.
وكان تقرير لوكالة الأنباء الأميركية (كومباس دايركت نيوز) قال إن السلطات الأردنية تطرد المسيحيين الأجانب، وأن المسيحيين الأردنيين يخشون من تضاؤل التسامح الديني التقليدي في المملكة.
وأكد البيان أن المسيحيين في الأردن "يعيشون حياتهم العادية، في مختلف المدن والقرى، بكل أمان واطمئنان ويقيمون علاقات اجتماعية جيدة مع المجتمع الإسلامي"، وأنهم "يساهمون في الحياة الاجتماعية والتجارية والعلمية ويخدمون في الجيش وفي مختلف المؤسسات الحكومية أسوة بالمواطنين المسلمين" حسب البيان.
وشدد البيان على أن المسيحيين الأردنيين "لا يخشون على الإطلاق تراجع الحكومة عن موقفها التقليدي المتسامح، وإن الحكومة والمواطنين المسيحيين والمسلمين يخضعون للدستور الأردني"، وأن الشعب الأردني المسيحي "لم يتعرض في يوم من الأيام للعنف والإرهاب، بل عاش بسلام مع الشعب الأردني المسلم حياة اجتماعية وسياسية ووطنية عادية". وأنه "لا شيء يخيف المواطن المسيحي من دستوره وحكومته، فهو مواطن بحقوق المواطنة، شأنه في ذلك شأن المواطن المسلم، فاختلاف الدين والتعددية أمور شرعية يحميها القانون، والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين جيدة جداً" حسب تعبيرهم.
وكان تقرير الوكالة أشار إلى أن الأردن زاد من الضغط على المسيحيين الأجانب الذين يعيشون في المملكة، وادعى أن السلطات الأردنية قامت بطرد العديد منهم خلال السنة الأخيرة، وأن الكنائس المحليّة ترى ذلك هجوماً على شرعيتها.
وفيما يتعلق بالفرق التبشيرية الوافدة إلى الأردن أوضح البيان أنه "كثرت في السنين الأخيرة تحت ستار الخدمة الاجتماعية والتعليمية والثقافية، ويبلغ عددها في الأردن حوالي 40 فئة. وقد قدم لهم الأردن التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الإنسانية التي جاؤوا تحت غطائها. وهذه الفرق التي قدمت على أنها جمعيات خيرية، سرعان ما كشفت عن نفسها، فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الإطلاق، وأخذت تطالب بما للكنائس الرسمية من حقوق في الدستور الأردني. وأخذت تقوم بأعمال تبشيرية بين الكثير من المواطنين بأساليب تثير النعرة الدينية، ولا تحترم حرية الضمير، وتزرع الفتنة بين المواطنين المسيحيين، وبين المسيحيين والمسلمين، وأصبحت تشكل خطورة أمنية" حسب التقرير
وادعى التقرير أيضاً أن السلطات أبعدت أو رفضت عام 2007 تصاريح الإقامة لنحو 27 عائلة وفرد مسيحيين أجانب وعاملين في الكنائس أو دارسين في كلية مسيحية (كلية الأردن الإنجيلية اللاهوتية) من بينهم قس فلندي وآخرين من أمريكا. ونقلت الوكالة عن رجال كنيسة محلًيين قولهم أنهم يشعرون بالتّهديد نتيجة القمع المتزايد على الأجانب. وأكّدوا أن الحكومة تتحدّى شرعية الكنائس المحليّة.
وأشار المطارنة إلى أن "قضية المبعدين المنتمين إلى هذه الفرق المتطرفة والمثيرة للفتنة والجدل، هي بالأحرى قضية أمنية"، وأنهم لا يستغربون إبعادهم "بسبب إثارتهم للفتنة بأساليبهم المتطرفة غير المقبولة مسيحياً وإسلامياً"، وأكّدوا أن "الأجنبي في نهاية المطاف، مهما كان دينه، يخضع لقوانين البلد التي يحل فيها، وعليه أن يلتزم بما تفرضه القوانين من إجراءات لإقامته القانونية فيها، فإذا خالفها حق للدولة أن تطلب منه العودة إلى وطنه، وهذا حق من حقوق الدولة السيادية" حسب قولهم.
وطالب البيان من هذه الفرق التبشيرية بأن لا تنصب نفسها وصياً على المسيحية في الأردن، وأن تكف عن الادعاء بأنها كنائس، وأن لا تكون سبب فتنة ومشاكل وهموم للمسيحيين والمسلمين على السواء.
التعليقات
اسرة اردنية واحدة
عاشور -هل جاء دور الاردن لتمزيق الاسرة الاردنية الواحدة والتي تقوم بها جهات اجنبية متعددة منها لجان حقوق الانسان والممولة من جهات اجنبية مشبوهة وفرق تبشيرية اجنبية رغم اننا في الاردن اسرة اردنية واحدة تؤمن بالله والوطن والملك والحياة الافضل
ما هذا الهراء
متال -الاردن من افضل الدول في التسامح الديني والمسيحيون فيها يعيشون حياةطبيعية لا يشعرون فيها بأي تفرقه دينية وخاصه من الدستور والحكومة المسيحيون يتمتعون بحقوقهم كاملة في الاردن حسب ما ضمنها لهم الدستور الاردني ويعملون يداً بيد مع اخوانهم المسلمين في الوطن ابتعدوا عنا بتقاريركم التي تثير الفتنة ونحن بألف خير
لو كانت لهم الحرية
Tony Khoury -لو كان في الاردن حرية المعتقد والتعبير لما نشات المشكلة. لو لم يكن مسيحيو الاردن كمواطنيهم المسلمين في غربة عن الحرية المسيحية ما نشات المشكلة. لكن المشكلة العمقى تكمن في خلط المسيحيين ومسلميهم في الاردن كما في الشرق الاوسط عموما بين الحرية والمصلحة الطائفية.
حرية المعتقد
ناديا -فيما يتعلق بالعقيدة و امور الدين فلا بشر على ظهر البسيطة يملك السيطرة على قلب او عقل كائن من كان, وحده الخالق من يهدي و يحاسب و بالتالي علينا الاعتراف جميعا بمبدأ حرية الدين و العقيدة. للمسيحية التبشير و للاسلام ما عنده, و الفرد حر في اختيار ما يتملك قلبه و احساسه و تفكيره. هذه حرية منشودة, و لا تستوي الامور بغيرها , اذ كيف يستطيع حد السيف ادخال الايمان في القلب او الابقاء عليه في العقل؟!غير منطقي , بل مستحيل...
يسلم تمك
hanan -راح نبقى اسرة واحدة في ظل جلالة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه الله يكون معنا مسيحية واسلام.
اخواننا واحبابنا
مسلم اردني -حرية الاديان السماوية مضمونة في الاردن ولا يستطيع أي كائن العبث بها لاننا اخوة في عبادة الله عزوجل لاننا نحن المسلمون في الاردن معظم الاخوة المسيحيين اخوة لنا وهم من عائلات اردنية معروفة تاريخيا قدمت وساهمت وشاركت وبنت وضحت معنا في كثير من المناسبات التي مررنا بها ولهم الاحترام والتقدير وحياهم الله في بلد الهاشميون مواطنون شرفاء واخوة اعزاء وكرماء وحفظ الله الاردن ملكا وحكومة وشعبا والاردن اولا
رئيس الكنيسة
مؤمن عربي -من المؤسف ان نقرأ هذا الكلام من اشخاص من المفترض ان يكونوا روحيين ويحبون الكنيسة وكلمة الله ويعملون على نشر كلمته بين الناس فالمسيح لم يرسل المؤمنين به الى العالم لكي يعملوا قداديس ويزوجوا ويطلقوا ويعمدوا بل لكي يبشروا بكلمته المقدسة فلواعترضت الحكومة الاردنية على التبشير (فيها ومافيها) نقبل هذا حكومة مسلمة ولا تريد ان يبشر بالمسيحية في بلادها لكن الإعتراض يأتي من مطارنة يا للعار , ان دوركم يااصحاب النيافة هو نشر كلمة الله وتعليم الناس وصاياه وليس عمل القداديس وحضور الجنازات و عليكم ان تتوبوا اولا وترجعوا الى الله قبل فوات الأوان وتذهبوا لكي تبشرا انتم وليس الأجانب بكلمة الله وتحتضنوا المبشرين وليس المساعدة على طردهم, يبدوا انكم انتم من هو بحاجة الى تبشير والتعرف على المسيح من جديد
التقرير صحيح
مسيحي مبعد من الاردن -نعم ان هذا التقرير صحيح مئة بالمئة وانا احد الذين تعرضوا للتحقيق المستمر من قبل المخابرات الاردنية والاتهام بالتبشير والتنصير وانا احد طلبة هذه الكلية التي ابعد منها ما لا يقل عن 30 شخص بين طالب ومدرس من دول مختلفة مثل امريكا وسوريا العراق ومصر وكلهم تعرضوا لمضايقات المخابرات الاردنية وعندي قائمة باسمائهم جميعاَ ووثائق ابعادهم ووثائق تبين انهم ابعدوا لاتهامهم بالتبشير .... ام بالنسبة للمطاررنة فعيب عليهم لانهم يضعون يدهم بيد المخابرات لقتل منافسيهم الذين تفوقوا عليهم بتقديم المسيحية بشكلها الصحيح للاخرين وخوفا على رعيتهم التي صارت تتركم بسبب فسادهم وبعدهم عن المسحية
الاردن خط احمر
مسيحي -لن نسمح للخلافات العقائدية والتي بدأت تؤثر على بعض قادة الكنائس في الاردن مما دفعهم لاعلان الحرب على الكنائس الاخرى التي تخافها في بعض الامور العقائدية ، لن نسمح لتلك الخلافات بالتأثير على الوحدة الوطنية في الاردن والتي هي خط احمر لن نقبل لبعض من يحاول النيل منها ببعض البينات غير المسؤولة والردود غير المسؤولة ايضاً لن نسمح لها بتهديد الوحده الاردنية حتى لوكانت صادره عن بعض رجال الدين والذين اتفقوا للمرة الاولى رغم كل محاولاتهم السابقه للنيل من عروبة الكنيسة والافتراء على الكهنة العرب لتمهيداً لتحيددهم وتهويد القدسوندعوا في النهاية بان يحفظ الله الاردن وطناً و مكلاً وشعباً