أخبار

قمة مفاجئة بين الرئيس المصري والعاهل الأردني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سفير مصري: حدودنا مع غزة يجب ان تكون مفتوحة

وفد من حماس في مصر لمحادثات حول غزة

مجزرة اسرائيلية في غزة تخلف 8 قتلى

نبيل شرف الدين من القاهرة : على نحو مفاجئ، شهد اليوم منتجع "شرم الشيخ" المصري الواقع على ساحل البحر الأحمر محادثات قمة بين الرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووفقًا لمصدر دبلوماسي في القاهرة، فقد تناولت هذه المحادثات تطورات الأوضاع على الساحة العربية وبصفة خاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية، وسبل احتواء التوتر الذي شهدته مؤخرًا الحدود المصرية مع قطاع غزة، لافتة إلى التفاهم المصري ـ الأردني على عدد من الاقتراحات في هذا المضمار، تقوم على البروتوكول الدولي المبرم بين مصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي بشأن تنظيم عمل المعابر .

وقالت مصادر سياسية إن محادثات مبارك ـ عبدالله الثاني، ربما تناولت ما أسمته المصادر "هواجس منطقية" من إمكانية نشوء "إمارة حماس الإسلامية"، التي تراها دوائر أمنية مصرية قد تشكل نواة إقليمية لكيانات أصولية، وفي واحدة من أكثر بقاع المنطقة إلتهابًا، محذرة بذلك من إمكانية امتدادها إقليميًا، خاصة في ظل التداعيات التي شهدتها المعابر مؤخرًا، هذا فضلاً عما قد تخلفه من تأثيرات على طبيعة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وما لذلك من نتائج تزيد احتقان الوضع المعقد أساسًا في الشرق الأوسط .

وحسب المصادر ذاتها،فقد تناولت القمة المصرية ـ الأردنية أيضًا آخر تطورات الوضع على الساحة اللبنانية، والجهود العربية المبذولة للتوفيق بين الغالبية والمعارضة حول الاستحقاق الرئاسي، قبل انعقاد القمة العربية في دورتها العادية المقررة خلال شهر آذار (مارس) المقبل في العاصمة السورية دمشق .

ومضت المصادر ذاتهاقائلة "إن القمة المصرية - الأردنية تأتي في إطار السعي المشترك لاحتواء الأزمات المتفجرة في المنطقة، مشيرة إلى أن الزعيمين استعرضا التحرك على صعيد السياسة الخارجية والاتصالات الجارية لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ودفع جهود السلام ووضع إسرائيل أمام مسؤولياتها كقوة احتلال لممارساتها الضاغطة على الضفة الغربية وقطاع غزة" .

واختتمت المصادر بالقول إنه جرى الاتفاق بين الجانبين المصري والأردني على حل مشكلة المعابر، إعتمادًا على الآليات التي أقرتها الاتفاقيات التي أبرمت قبل عام 2005، إضافة إلى مناقشة سبل دفع الجهود الدولية في إطار العلاقات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

هذا ولم تعلق القاهرة رسميًا حتى الآن على تصريحات أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة، مفادها أنها أبلغت مسؤولين مصريين أنها ستدرس اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع إسرائيل اذا رفعت الحصار المفروض على قطاع غزة وأوقفت العمليات العسكرية في كافة الأراضي الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الملك عبدالله
اردنية -

الله يحمي الملك عبدالله ويخليه النا وجهوووودك مشكورة مولاي ابقاك الله لمنا ذخرا وفخرا

هواجس منطقية
ناصر سبلات - الأردن -

بعد الأنتفاضة الأولى مع نهاية ثمانينات القرن الماضي قرأت مقالا في الولايات المتحدة لا أذكر كاتبه الأن وهو تنبؤ لسيناريو يمكن أن يقع في المنطقة فحواه أن تقوم أسرائيل بتضييق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لدرجة تدفعهم الى الخروج بأتجاه الأردن ومصر طلبا للنجاة بأفواج بشرية لا تستطيع قوات الجيش مجابهتها تجنبا لوقوع مجازر وهذا ما حصل مؤخرا في سيناء وان لم يكن على نطاق واسع ما دفع أبو الغيط بأن يصرح بأن مصر سوف تكسر أقدام الفلسطينيين العابرين لحدوها لذا فأن مخاوف الملك عبدالله والرئيس مبارك ليست هواجس فقط بل منطقية جدا بوجود حماس التي تدفع بهذا الأتجاه .

ضاعت القضية
محمد المصري -

الله يستر يارب لانه جرت العادة ان ينتج من وراء كل اجتماع بين مللك المملكة و رئيس مصر كوارث في المنطقة وخاصة ضد الفلسطنيين...يوجد شيء طارىء سبب الاجتماع المفاجىء...وحبذا لو انهم ارسلو معونات للشعب الفلسطني ومارسوا الضغوط على الكيان الصهيوني لتطبيق القانون الدولي على المناظق المحتلة حيثما ان البلدين العربيين تربطهما معاهدة صداقة مع ذلك الكيان...شعب الاردن يعاني من الجوع وانتشار الفقر بينما شعب مصر يسكن بين المقابر ونسبة 50% منه تحت خط الفقر وانا محتار كيف يمكن لهؤلاء الرؤساء تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني وتقديم الحلول وهم باشد الحاجة لمن يساعدهم...لقد ضاعت القضية الفلسطينية من كثرة الاجتماعات الفارغة..اللهم تجيرنا من المشاكل القادمة

لأ يا نبيل شرف الدين
عامر الداوود -

وكالة لأنباء الأردنية (بترا) أعلنت مساء يوم الثلاثاء بأن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيسافر السبت الى شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري حسني مبارك.. وفي اليوم التالي نشرت الصحف الأردنية هذا الخبر.. فهنا أتساءل كقارئ هل يحق للمراسل نبيل شرف الدين ان يقول ان القمة جرت على نحو مفاجئ؟!سءال اتمنى من إدارة إيلاف الإجابة عليه.