ايران تنفي اتهامات اميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: نفت ايران مجددا اليوم اتهامات اميركية بوجود خطة ايرانية لتطوير صواريخ بعيدة المدى. وقال المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية ان اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اطلاق قمر صناعي في الـصيـف المقبل ليس له اي علاقة بتطويـر صواريخ بعيدة المدى.
وحول البرنامج النووي الايراني اكـد المتحدث ان بلاده تتعاون مع الـوكـالة الـدوليـة للطاقة الذرية معربا عـن نيـة طهـران في توسيع هذا التعاون .
وقد افتتحت ايران اول مركز ابحاث فضائية يوم 4 فبراير الحالي في طهران بحضورالرئيس احمدي نجاد. ويتكـون المركز مـن الـقمر الصناعي اميد /الامل/ وهو اول قمـر صناعي ايرانى للابحاث مصنوع محليا وقام بتصميمه وبنائه خبراء ايرانيون. يذكر ان القمر الصناعي اميد سيتم اطلاقه في المستقبل القريب.
ايران تهون من اجتماعات باريس التي حضرتها بمشاركة أميركا
من جهة ثانية هَوَنت إيران يوم السبت من أهمية اجتماع دولي لمناهضة غسيل الأموال عُقد في باريس وحضرته ايران والولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أميركيون يوم الجمعة ان مسؤولا مهما في وزارة الخزانة الأميركية اجتمع مع أعضاء في الوفد الايراني في باريس في 24 يناير كانون الثاني في إطار اجتماع لبحث "تمويل الارهاب" في خروج عن سياسة واشنطن المعتادة.
وحصل دانييل جلاسر المسؤول الرفيع بوزارة الخارجية الاميركية على إذن من إدارة بوش بحضور الاجتماع بما يتسق والسياسة الأميركية لان الاتصالات مع ايران محظورة في الأحوال المعتاد.
وقال وزير الاقتصاد الايراني داود دانيش الجعفري لرويترز ان المسؤولين الايرانيين وجهت لهم الدعوة لحضور اجتماع مجموعة فريق العمل المالي وهي مجموعة تتألف من 34 دولة هدفها مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب.
وأضاف للصحفيين على هامش اجتماع بشأن نظام البنوك الاسلامي في طهران "لقد وجهوا الدعوة للمسؤولين الايرانيين لمعرفة ما يجري في ايران فيما يتعلق بهذه القضية (غسيل الاموال).. كان هناك تبادل للاراء بشأن هذه القضية."
وتابع دانيش الجعفري قوله ان مسؤولين ايرانيين حضرا الاجتماع أحدهما من البنك المركزي والآخر من وزارته.
وأشار الى أن ذلك "لم يكن اجتماعا خاصا.. ولم يكن الاجتماع على مستوى رفيع.. كان من المفترض أن تكون هناك حلقة نقاش أخرى في الشهر أو الشهرين التاليين وربما نشارك فيها."
ولم يشر لوجود مسؤولين أميركيين.
وقال مسؤول أميركي في واشنطن أنه "لحد علمي لم تجر اجتماعات مقتصرة على الجانبين الأميركي والايراني."
وفي أكتوبر تشرين الأول قالت المجموعة انها قلقة من "عدم وجود نظام شامل خاص بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب" في ايران ودعت طهران الى التعامل مع المشكلة. وتنفي ايران الاتهامات الأميركية بأنها ترعى الارهاب.
وقطعت واشنطن علاقاتها مع ايران بعد وقت قصير من الثورة الايرانية عام 1979.
وهناك أزمة بين البلدين خاصة باتهام ايران بتطوير أسلحة للدمار الشامل من خلال برنامج نووي. وتنفي ايران هذه الاتهامات وتقول ان برنامجها النووي لا يهدف الا الى توليد الكهرباء.