أخبار

خبيران فرنسيان يتخوفان من الحرب عقب اغتيال مغنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: لم يستبعد خبيران فرنسيان في قضايا الشرق الأوسط وقوع حرب جديدة بين "حزب الله" وإسرائيل بعد اغتيال القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية.

صحيفة: الجنديان الإسرائيليان لدى حزب الله توفيا واعتبر رئيس تحرير جريدة "لومند ديبولوماتيك" الفرنسية "آلان جريش" ان عملية الاغتيال وخطاب الأمين العام (لـ"حزب الله" السيّد) حسن نصر الله التصعيدي ضد إسرائيل فتحت الخيارات إذ لا يُستبعد اندلاع حرب جديدة" كما ذكر موقع النشرة الاخباري.

وفي ندوة عقدت بمركز الصحافة الأجنبية في العاصمة الفرنسية باريس رأى أن "بالرغم من إصدار إسرائيل تقريرا عرض تقييمها للحرب فإنها لم تجد حتى الآن الحلول التي تحول دون تكرار فشلها في حرب مقبلة على لبنان وعلى "حزب الله"".

من جهته اعتبر مدير الأبحاث في معهد الدراسات السياسية بباريس "آلان ديكوف" في الندوة عينها أنه عندما يطالع تقرير "فينوغراد" الإسرائيلي الذي ناقش الأداء السياسي والعسكري في حرب تموز 2006، ويقرأ كلمة نصر الله بعد اغتيال عماد مغنية لا بدّ من أن يرى أن الشرق الأوسط اليوم أمام حالة أصبحت فيها جميع الاحتمالات مفتوحة، "بما فيها دخول المنطقة في مواجهات جديدة".

واتفق الخبيران على أن إسرائيل أصبحت تواجه مشكلة لا سابق لها بمواجهاتها لجماعات غير نظامية على غرار حركة "حماس" الفلسطينية، و"حزب الله"، وهو ما أثبته تقرير "فينوغراد".

وأكد "جريش" أن "الجيش الإسرائيلي -بعد التقرير المذكور- لم يعد كما كان في الأربعينيات والخمسينيات الذي واجه الجيوش العربية النظامية"، موضحًا أن إسرائيل أصبحت في ورطة أمام جماعات غير مرئية ومتحركة على الدوام".

ويستشهد "جريش" على تراجع مستوى الجيش الإسرائيلي بقول الصحفي الإسرائيلي "زئيف شيف" إن الصواريخ التي تنزل على سيديروت (مستوطنة مجاورة لقطاع غزة) وعجز الجيش الإسرائيلي عن إيجاد حل لوقفها هو "دليل على فشل إستراتيجي للجيش".

وفي السياق ذاته قال ديكوف: "إن الجيش الإسرائيلي واجه الفشل كذلك أمام "حزب الله" في جنوب لبنان، حيث عجز عن حماية مدن كاملة في شمال إسرائيل من الصواريخ، وهي سابقة في تاريخ الدولة العبرية، التي لم تشهد هذا القصف لمدنها طوال الحروب الطويلة التي خاضتها ضد الجيوش النظامية العربية".

ويرى ديكوف "إن تبعات تقرير "فينوغراد" في إسرائيل لم تتوقف منذ أن صدر إلى اليوم، على الرغم من حدوث تحولا ت كبيرة على المستوى الداخلي الإسرائيلي بعد صدوره، مثلما حدث بعد صدور تقارير إسرائيلية مماثلة مثل تقرير "كاهانا" سنة 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والذي أدى إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك آرييل شارون، أو تقرير لجنة "أجرانات" بعد حرب تشرين الأوّل 1973، والذي أدى إلى استقالة رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير من منصبها.

لكن ديكوف يرى أن تبعات تقرير "فينوغراد" "ستظهر على الأرض لو حدث نوع من التورط الإسرائيلي في قطاع غزة أو اللجوء إلى مواجهة جديدة غير مستبعدة مع حزب الله في الجنوب اللبناني".

ومن جهتها اهتمت الصحافة الفرنسية بالكلمة التي ألقاها السيّد نصر الله في تشييع جنازة مغنية، وتحت عنوان "إسرائيل تنتظر انتقام المنظمة الشيعية" كتب مراسل صحيفة "لوفيغارو" في القدس: "إن إسرائيل أصبحت مقتنعة بعد كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" أن انتقام الحزب أصبح على الأبواب".

وأشارت الصحيفة في تقرير نشر على لسان أحد المسؤولين الإسرائيليين أن اغتيال عماد مغنية "فتح المجال بالنسبة للقادة الإسرائيليين لمرحلة جديدة أصبحت الحرب فيها مفتوحة، كما أطلق عليها ذلك الأمين العام لحزب الله نفسه".

وفي كلمته الخميس الماضي أمام جثمان عماد مغنية توعد أمين عام حزب الله حسن نصر الله بتوسيع الحرب على إسرائيل خارج ما اعتبره "الأرض الطبيعة للمعركة"، وهي جنوب لبنان، وقال نصر الله في كلمته أمام المشيعين القائد الميداني لحزب الله: "إن كنتم تريدون هذا النوع من الحرب المفتوحة.. فليسمع العالم.. فليكن هذا النوع من الحرب المفتوحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
the same speach of
ahmad -

this kind of speach of sadam destroyed Iraq and Iraqi people became refugees in hungry country syria or jorden now hassan nasrulah changed Libonan from paradise to ghosts city and libonan going to be a second afghanista or anew fallouja

syrian movies
muwate -

عماد مغنية لم يمت : لعبة مخابراتية وسياسية بإمتياز لحزب الله من خلال تمثيلية عملية الإغتيال التي تريد من خلالها ضرب عدة عصافير بحجر وهي : 1) لصق أأغتيال الحريري على يد عماد مغنية وغلق ملف مغنية للأبد امام من يطالب به 2) إعادة تفعيل نشاط مغنية بأسم وشكل وهوية جديدة في أي منطقة ممكنة تستهدفها إيران،سورية أو حزب الله 3) فتح حزب الله لحرب جديدة مع إسرائيل بعذر شرعي كبير وهو الإنتقام لمغنية 4) تعطيل مسألة إنتخاب الرئيس 5) تشتيت إنتباه اللبنانيين والعالم في يوم 14 آذار من خلال حدث وهمي كبير يهز وسائل الإعلام 6) إتاحة الفرصة لحسن نصر الله في الظهور يوم 14 آذار - وهو يوم لايتستطيع الظهور فيه دونما سبب - وذلك لتوجيه كلمة والرد على الموالاة 7) التحول امام العالم من جلاد مشارك في إغتيالات قادة المولاة إلى ضحية 8) بيان أن سوريا مستهدفة كذلك وضحية وليست جلادا 9)قلب الطاولة وخلط الأوراق في وقت مهم يطالب الجميع فيه بالوصول إلى نتائج. 10)شاكر العبسي=أبو عدس=عماد مغنية=حزب الله=نظام البعث وللتأكد وللنفي أريد فحوصات DNA ;للتأكد من ان مغنية مات حقا"لعبة كبيرة ومحيرة من سيكشف أوراقها ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Calm down
Hassan -

I think Mr. Nasrallah needs to calm down from the assasination of Maghniya before he brings destruction to Lebonon. He should remember that he is living in an independent country called Lebonon and there is a parliment to discuss serious issues such as declaring war against another country. He should have some respect to the elected government of Lebonon and not to commit the whole country into his war for the revenge of one person. He seems very angry over Maghniya''s death so he should take some relaxing medications to calm him down.

هناك فرق بين نصرالله
خليل خليل -

الفرق ان صدام لم يكن معه شعبه بينا نصرالله معه شعبه. بل انه يمثل شعبه بواقع الحال. لم يصمد جيش صدام بمئات الوفه انهار في ايام، ومنع - فقط آلاف المقاتلون من حزب الله - اسرائيل الجيش القرن الواحد والعشرون من تحقيق اي نصر او تقدم خلال اكثر من شهر.كفى تحبيطا للناس وللعالم. ماذا يريد اصحاب ثقافة الاستسلام، يريدون بكل بساطة ان نستسلم. وهل يوجد لديهم خيارات ثالثة. ها هي اسرائيل تريد من العرب - زد على ما ترفضه من سلام عادل - تريد منهم ان يعترفوا ان اسرائيل دولة يهودية. كفى استسلاما وعلى كل انسان بتكليفه الانساني.

ليسوا سواء
محمد -

Hasan Nasar Allah is not like Sadam Husien, this guy means what he says, he never say any thing and couldn’t deliver it. How ever, this guy was never atool for united state of America, like Sadam Husien, during his political live.

تعليق موسادى
yuti -

to ahmadwelcome to u Mr mossad