البردويل يكشف لـ"إيلاف"مستجدات مفاوضات معبر رفح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة : كشف الدكتور صلاح البردويل الناطق بلسان حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني لـ"إيلاف"، أن اللقاء الأخير الذي جمع قادة من حركة حماس ومسؤولين أمنيين مصريين على أعلى مستوى في العريش، تركز حول إمكانية أن تستورد غزة بعض المنتجات والسلع التي لا تسمح إسرائيل بدخولها وتمنع وصولها إلى قطاع غزة.
وقال البردويل إن اللقاء الفلسطيني المصري تابع أيضا مستجدات معبر رفح البري الفاصل بين الأراضي الفلسطينية وجمهورية مصر العربية، مؤكدا أن زيارة وفد حماس المفاجئ لمصر بقيادة محمود الزهار وإن لم يُعلن عنها في وقت سابق إعلامياً، فهي في الحقيقة جاءت إستكمالاً للمفاوضات التي كان وفد من الحركة بقيادة الزهار قد أجراها في القاهرة أبان فتح الحدود بين غزة ومصر منذ شهر.
وحول إمكانية فتح المعبر الحدودي الفاصل بين غزة ومصر، قال البردويل:" نحن وضعنا رؤيتنا للإخوة الأشقاء في مصر على أن يتم تدارسها والخروج بحل عادلٍ، فالمعبر هو فلسطيني مصري بالدرجة الأولى، وليس لإسرائيل أي دور على معبر رفح".
وفي رده حول أي مبادرة هل ستوافق حماس عليها، قال الناطق بلسان حماس في التشريعي:" نحن مستعدين للتعاطي مع أي مبادرة تساهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة، كوننا ندرك أن معبر رفح هو ما تبقى لدي فلسطينيي غزة للتواصل مع العالم الخارجي بعد تدمير مطار غزة وحصار إسرائيل المشدد على غزة. وللعلم فلم يعرض علينا من رام الله أي رؤية جديدة كي نصادق عليها في المجلس التشريعي، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، ومن الطبيعي أن تعطي حماس رؤيتها حول آلية تشغيل المعبر على أسس صحيحة".
وعن الأسس التي طرحتها حماس؟ رد قائلاً : لا وجود لإسرائيل بأي شكل من الأشكال، فهو معبر عربي خالص، بالإضافة للدور الأوروبي الذي من المفترض أن يكون محايداً، لا أن تكون له سلطة إغلاقه أو فتحة وقتما شاءوا. لقد طلبنا في رؤيتنا إلغاء الكاميرات التي تتصل بالجانب الإسرائيلي ويرصد ويتابع كل حركة فيه".
وتابع :" لدينا وعودات مصرية مطمئنة بفتح المعبر، وعدم تجويع الشعب الغزّي، وسيتم دخول البضائع في غضون وقت قصير إن شاء الله".
وفي شأن آخر ، نفى الدكتور البردويل أن يكون رئيس كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي "سعيد صيام" قد شن هجوما اعلاميا على مصر قبل أسبوع، لأن سياسة حماس بعيدة كل البعد عن الجدال، وخاصة مع القيادة المصرية الشقيقة، قائلا : "فما بالنا برئيس كتلة حماس..!؟. فهو أحرص الناس على تطبيق تلك السياسة، وبالتأكيد "إن سعيد صيام لا يمكن أن يخالف هذا النهج السياسي المتبع من حماس، ولن تخرج منه تلك العبارات التي تسئ لسلطة الهرم السياسي المصري".
وأضاف البردويل "نحن نحافظ على العلاقات المتميزة بيننا وبين مصر قيادةً وشعبناً، فنحن ندرك تماماً أن أي شوائب لتلك العلاقة ستكون في صالح إسرائيل، فهي تتحين أي فرصة تنافر بين حماس ومصر، كي تفرض سياستها بالقوة تحت ذرائع مختلفة".
التعليقات
هل تعرفون
محمد عزالدين حامد -بداية ضعف حماس وأصبحتم هدف للعدو الصهيونى يوم أن أصبحتم وزراء ولبستم الكرفتات المقاتلون لا يظهرون ولايخرجون من خنادقهم القتاليه الايوم التحرير والاستقلال