أخبار

إصلاحيو ايران: معظم مرشحينا منعوا من الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال الائتلاف الاصلاحي الرئيسي في ايران يوم السبت إن الهيئات الحكومية منعت الغالبية العظمى من مرشحيه الرئيسيين من خوض الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الشهر القادم لكنه رغم ذلك مازال يزمع المنافسة في الانتخابات.وانتقد تحالف الجماعات الاصلاحية مجلس صيانة الدستور الذي يفحص اوراق المرشحين لانه تقاعس عن توفير الضمانات لسباق يشهد منافسة في الانتخابات التي ستجري يوم 14 مارس اذار المقبل في الجمهورية الاسلامية. وانتخابات البرلمان الذي يهيمن عليه الان مؤيدو الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد ستمثل اختبارا لشعبية الرئيس المتشدد الذي جاء الى السلطة بوعد باقتسام أكثر عدلا للثروة النفطية لكنه فشل في كبح جماح التضخم.وقال المتحدث باسم التحالف عبد الله ناصري في مؤتمر صحفي "في اجراء مفاجيء ومنظم منعت لجان (الحكومة) 90 في المئة من مرشحينا الرئيسيين في انحاء البلاد." وكل ما يأمل فيه الان تحالف الاصلاحيين هو خوض الانتخابات والمنافسة على نحو 67 مقعدا من بين 290 مقعدا يتألف منها البرلمان لكنه "سينافس في الانتخابات ... بقدر الامكان رغم كل القيود التي يواجهها."ويواجه المرشحون عملية تدقيق من جانب اللجان الحكومية ومجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المحافظون والذي منع مئات الاصلاحيين من خوض الانتخابات في السابق. ويمكن للمجلس ان يعيد مرشحين فرض حظر عليهم ومنعوا من خوض الانتخابات في عملية التدقيق الاولى. وفي عملية التصفية الاولى تم منع أكثر من 2000 مرشح من بين 7200 سجلوا انفسهم. ويمكن لمجلس صيانة الدستور ان يعيد مرشحين الى السباق أو ان يمنع مرشحين اخرين استنادا الى معايير مثل الولاء لنظام ولاية الفقيه.وبعد ان عبر الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي المؤيد للاصلاح عن قلقه بشأن منع مجموعات كبيرة من المرشحين من خوض الانتخابات قال مجلس صيانة الدستور يوم السبت انه اعاد نحو 300 مرشح بالاضافة الى 280 اعلن عن اعادتهم الى السباق في الاسبوع الماضي. لكن ناصري قال ان الحظر مازال ساريا على كثير من المرشحين الرئيسيين الاصلاحيين وبينهم وزير التعليم السابق مرتضى حاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقراء هذا التعليق
مراقب أهوازي -

يروج مؤيدو نظام ولاية الفقيه في العالم العربي اشاعة ديمقراطية الحكم الايراني مستغلين تعطش العرب للحرية والديمقراطية فيحاولون بيع هذه النسخة المزورة من الديمقراطية الى اليهم . الا ان المتتبع لتعقيدات الحكم الايراني يعرف بان الكلمة الاولى والاخيرة هي ملك المرشد أي ولي الفقيه الذي قراره يعلو على السلطات الثلاث الى جانب قيادته الفعلية والرسمية للقوات المسلحة ومعرف عداء خامنئي للاصلاحيين الذين ليسوا من معارضي النظام بمفهوم المطالبة باسقاطه لا وبل لا يدعون الى احداث تغييرات في النظام حتى ، الا انهم يطالبون بتفعيل الدستور ويحاولون الاستفادة منه لمنحبعض الحريات للحيلولة دون بلوغ الاحتقان مرحلة الانفجار الا ان مؤيدي ولاية الفقيه المطلقة يقفون لهم بمرصاد مجلس صيانة الدستور غير المنتخب والذي يعين اعضائه الاصليين المرشد نفسه ،لذا نشاهد مقصلة هذا المجلس تقطع ترشيحات الاصلاحيين اربا اربا ودون رحمة ، تصوروا كيف لوكان المرشح من الذين يدعون الى تعديل الدستور اما من يدعوا الى تغيير النظام سوف تنتظره المشنقة حتى لو لم يرفع السلاح ، هذا ليس اتهماما أو افتراءا فقائمة الاعدامات خير دليل على ذلك حيث تحتل ايران المرتبة الثانية من هذه الناحية في العالم بعد الصين وحصة العرب في الأهواز كانت 22% من نسبة الاعدامات في حين انهميشكلون 7% من السكان .

أين مسئولي الانتخاب؟
... -

أين مسئولي الانتخاب ؟ وأين المشرفين الدوليين ؟ وأين المراقبين الدوليين ؟ وأين حقوق الانسان ؟ واين المنظمات الاعلامية العالمية من التغطية الاعلامية وكشف المستور ؟ وأين ...........؟