"مقتل نحو 300 مدني صومالي الشهر الماضي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشيو: قالت جماعة معنية بحقوق الإنسان في الصومال تدعى "إلمان" إن نحو 300 مدني صومالي قتلوا في العاصمة مقديشو خلال الشهر الماضي. وأضافت إلمان أن مئات آخرين جرحوا جراء القتال بين المتمردين والقوات التابعة للحكومة الصومالية المدعومة من القوات الإثيوبية.
وتابعت إلمان أن موظفيها الذين كانوا يؤدون واجباتهم سرا حصلوا على هذه الأرقام من إحصائيات زودتهم بها المستشفيات المحلية ووسائل الإعلام. وقال رئيس المنظمة، سودان علي أحمد، إن المجتمع الدولي لم يول اهتماما لانتهاكات حقوق الإنسان في الصومال.
وكانت وكالة الامم المتحدة لشؤون الطفولة (اليونيسيف) حذرت من ان 15 الف طفلا صوماليا يواجهون خطرا ما لم تصل مساعدات عاجلة الى البلاد في غضون الاسبوعين المقبلين.
وقال ممثل اليونيسيف في الصومال كريستيان بالسلف ـ اوليسين ان الصومال يمثل "المأساة المنسية" في العالم مشيرا الى ان هذا البلد هو أسوأ مكان على الاطلاق للاطفال. كما اوضح ان الصومال هو اخطر مكان في العالم للعاملين في مجال المساعدات الانسانية. واضاف انه من دون المزيد من الاموال، فان برامج المساعدات الغذائية قد تتوقف اعتبارا من الشهر المقبل.
وتابع ان الصراع في هذا البلد خلق "قنبلة موقوتة" يمثلها سكان المخيمات. ويشار الى ان القوات الاثيوبية دخلت الصومال العام الماضي قائلة انها فعلت ذلك لمساعدة الحكومة على اخراج قوات المحاكم الاسلامية من مناطق واسعة كانت تسيطر عليها في جنوب الصومال.
ومنذ ذلك الوقت غدت العاصمة مقديشو، ساحة للمعارك بين الحكومة والقوات الاثيوبية من جهة والمسلحين من جهة اخرى. ويقدر بأن 60% من سكان مقديشو تركوا منازلهم منذ ذلك الحين وسكن العديد منهم في مخيمات بمحاذاة العاصمة.
وبحسب ممثل اليونيسيف في الصومال فان منظته بحاجة الى ستة ملايين دولار للمحافظة على البرامج الغذائية التي تديرها وعددها 110. كما ان المنظمة بحاجة الى اكثر من ثلاثة ملايين دولار لمشاريع معالجة مياه الصرف الصحي منعا لانتشار امراض مثل الكوليرا والاسهال.