فياض: الاستيطان هو الخطر الأكبر الذي يهدد السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: جدد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض استعداد السلطة الفلسطينية لإدارة الجانب الفلسطيني من معابر قطاع غزة،مشيرا إلى أن المطلوب هو وضع الترتيبات العملية لذلك وفق الإجراءات التي كانت متبعة قبل إغلاق هذه المعابر.
كوشنير: وضع سكان غزة لا يحتمل وقال فياض خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة في مدينة رام الله مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنيرأن مبادرة السلطة الوطنية لإدارة الجانب الفلسطيني من معابر القطاع تم قبولها من قبل اللجنة الرباعية ومجلس الجامعة العربية والمجلس الأوروبي والمؤتمر الإسلامي.
ووصف فياض الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بالخطر الأكبر الذي يهدد مسيرة السلام وإقامة الدولة الفلسطينية .. داعيا إسرائيل إلى تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في المرحلة الأولى من خارطة الطريق من اجل إعطاء فرصة الانطلاق لعملية السلام التي أعيد إطلاقها في مؤتمر أنابوليس .. وشدد على أن عملية السلام يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مجددا شكره للاتحاد الأوروبي على الموقف الذي اتخذه المجلس الأوروبي مؤخرا من الاستيطان الإسرائيلي ووصفه بأنه غير قانوني ومخالف للقانون الدولي.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي تصميم فرنسا على مواصلة الدرب باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية معبرا عن اعتقاده بأن للاتحاد الأوروبي دورا يمكن أن يؤديه على طريق تحقيق الدولة الفلسطينية التي تشكل أملا للفلسطينيين ومستقبلا لأطفالهم .. وأوضح أن إقامة الدولة الفلسطينية من شأنه أيضا تحقيق الأمن للإسرائيليين.
وقال كوشنير إن فرنسا تؤيد مبادرة السلطة الفلسطينية لتسلم الجانب الفلسطيني من معابر قطاع غزة .. مشيرا إلى أن بلاده التي لا تفرق بين أي من الفلسطينيين ترى أن جميعهم يجب أن يتمتعوا بالحياة الكريمة وحرية الحركة.
وأكد كوشنير أنه لا يمكن لعملية السلام أن تستمر مع استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.