إجتماع متوقع هذا الأسبوع بين عباس وأولمرت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبدربه من غزة، القدس، وكالات: ذكرت الاذاعة الاسرائيلية اليوم ان اجتماعا قد يعقد هذا الاسبوع بين رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.وقالت ان هذا الاجتماع يأتي لمتابعة سير المفاوضات الجارية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بشأن قضايا الوضع النهائي. وكان الرئيس عباس وصف قبل ايام المفاوضات التي تجري مع اسرائيل بأنها بطيئة مضيفا انه لا يمكن التحدث عن تقدم في عملية السلام.
كما ثار جدل اسرائيلي - فلسطيني اتبع اعلان اولمرت ان الفلسطينيين وافقوا على ارجاء البحث في موضوع مدينة القدس في هذه المرحلة وهو الامر الذي نفاه اكثر من مسؤول فلسطيني بشدة.
على الصعيد نفسه قالت الاذاعة ان اجتماعا سيعقد في مدينة القدس اليوم بين الفلسطينيين والاسرائيليين لتشكيل طواقم عمل للتفاوض مع الجانب الفلسطيني بشأن قضايا المدينة المختلفة.
ثلث المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية اقيمت على اراض صودرت لاسباب امنية
من جهة أخرى ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الاحد نقلا عن تقرير للادارة العسكرية الاسرائيلية ان ثلث المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية اقيمت على اراضي افراد فلسطينيين تمت مصادرتها لاسباب امنية.وقال تقرير الادارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية الذي يغطي فترة تصل الى تشرين الاول/اكتوبر 2006 ان 44 مستوطنة على الاقل من اصل 120 "انشئت بشكل ما" على اراض صادرها الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني موثوق قوله ان معظم هذه الاراضي كان يملكها فلسطينيون بصفة خاصة.ويسمح القانون الدولي بمصادرة قطع في الاراضي المحتلة لاهداف امنية ولكن ليس لاقامة مستوطنات.
وفي 1979، منع قرار للحكومة الاسرائيلية مصادرة اراضي افراد فلسطينيين من اجل الاستيطان.وقال تقرير الادارة العسكرية الاسرائيلية ان بعض المستوطنات الاسرائيلية الكبرى مثل ارييل وكريات اربع وافرات وعوفرا وبيت ال وبساغوت وكارني شومرون وايلون موريه وغيرها، غير قانونية حتى من وجهة نظر القانون الاسرائيلي.
وترى الاسرة الدولية ان كل المستوطنات في الاراضي المحتلة منذ 1967 غير شرعية، سواء حصلت على الضوء الاخضر من السلطات الاسرائيلية او لم تحصل.
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين خلال التوغل الاسرائيلي في غزة الىخمسة
ارتفع عدد القتلي في قطاع غزة اليوم الأحد إلى خمسة، وأصيب مالا يقل عن 13 آخرين، بينهم أربعة سقطوا في اشتباكات وقصف إسرائيلي ترافق مع توغل في منطقة المطار برفح، فيما توفي هد الخامس متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في اشتباك مع قوة إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس.
وكان رتل من الدبابات مدعمة بطائرات إسرائيلية توغلت في تلك المنطقة منذ ساعات صباح فجر اليوم، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوة إسرائيلية في منطقة الشوكة برفح جنوبي قطاع غزة، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات في تلك المنطقة خلال عملية التوغل.
وعثرت الطواقم الطبية الفلسطينية على جثامين ثلاثة مقاومين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، بعد تراجع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الشوكة شرق رف، من بينهم "عبد السلام أبو صوصين" قائد ألوية الناصر صلاح الدين في المنطقة.
وذكر شهود عيان لـ (إيلاف) أن اشتباكات مسلحة دارت بين المقاومين وقوات الاحتلال المدعومة بعدد من الدبابات والطائرات، مؤكدين أن صاروخاً إسرائيلياً سقط على مجموعة من المقاومين كانت ترابط بالقرب من مسجد مصعب بن عمير شرق مطار غزة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل القتلى والمصابين، حيث وصفت جراح المصابين بأنها تتراوح بين متوسطة وخطيرة.
وأضاف شهود العيان أن جنود الإحتلال الإسرائيلي إعتقلوا مجموعة من المواطنين ونقلوهم إلى جهة غير معروفة.
وكان الطيران الإسرائيلي قد نفذ عملية عسكرية في مخيم البريج أول أمس، أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين من بينهم أطفال ونساء، استهدفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "أيمن الفايد" الذي قضى مع وزوجته وثلاثة من أولاده.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في تل ابيب ان "الجيش يقوم بعملية في جنوب قطاع غزة ضد بنى تحتية ارهابية (...) وهاجمنا رجالا مسلحين".
وبذلك يرتفع الى 6146 عدد القتلى منذ ايلول/سبتمبر 2000 في اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية واسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 معظمهم من الفلسطينيين.