القبارصة اليونانيون يصوتون لاختيار رئيس البلاد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويُنظر إلى هذه الانتخابات الرئاسية على أنها حاسمة في إطار جهود إعادة توحيد جزيرة قبرص بعد عقود من الانقسام. وأظهرت استطلاعات الرأي أن الرئيس الحالي لقبرص، تاسوس بابادوبولوس لا يحتل مركز الصدارة على منافسيه الرئيسيين وهما ديميتريس كريستوفياس و أيونيس كاسوليديس.
ويقول كل متنافس من المتنافسين الثلاثة إنه أفضل مرشح لقيادة المفاوضات مع الشطر الشمالي من قبرص التابع لتركيا. ولا يُتوقع أن تسفر نتائج الانتخابات عن فوز أحد المرشحين من الجولة الأولى، مما يستدعي تنظيم جولة ثانية من الانتخابات.
ويقول المرشحون الثلاثة إنهم سيدفعون باتجاه توحيد شطري جزيرة قبرص. لكن مراسلة بي بي سي في نيقوسيا، تابيثا مورجان، تقول إن بابادوبولوس يُنظر إليه على أنه المرشح الذي يُحتمل أن يتبنى مواقف أكثر تشددا تجاه تركيا. وكانت مجموعة الأزمات الدولية وهي مجموعة بحثية تتخذ من بروكسل مقرا لها حذرت الشهر الماضي من أن في حال فشل المباحثات التي ستتلو الانتخابات، فإن النتيجة المحتملة هي تقسيم قبرص.
ويُشار إلى أن الأطراف الرئيسية المتنافسة في الانتخابات خصصت طائرات شارتر للقبارصة اليونانيين المقيمين في اليونان وبريطانيا للتوجه إلى قبرص بهدف التصويت في الانتخابات. وكانت قبرص قد قُسمت بعد احتلال تركيا للشطر الشمالي من الجزيرة عام 1974، ردا على حدوث انقلاب عسكري في نيقوسيا مدعموم من النظام العسكري الذي كان يحكم اليونان آنذاك.
ورفض القبارصة اليونانيون خطة أممية عام 2004 كانت تقضي بتوحيد قبرص وذلك قبيل انضمام قبرص إلى الاتحاد الأوربي. ولا تعترف تركيا سوى بالشطر الشمالي من قبرص وتحتفظ بنحو 30 ألف جندي في شمال الجزيرة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف