واشنطن: حزب الله أو سوريا وراء إغتيال عماد مغنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مدير الإستخبارات الأميركية مايك ماكونيل:
حزب الله أو سورياوراء إغتيال عمادمغنية
الموساد: التمهيد للتصفية إستغرق ستة أشهر
الى فوكس نيوز يوم الأحد 17 فبراير 2008
خلف خلف من رام الله وأسامة العيسة من القدس، الوكالات:أعلن مدير الإستخبارات الأميركية مايك ماكونيل الأحد، أنَّ التفجير الذي وقع في دمشق ليل الثلاثاء، وأدى إلى مقتل القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية قد يكون من تدبير حزبه أو حتى من تدبير سوريا.وقال ماكونيل في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز التلفزيونية الأميركية إن "حزب الله اتهم إسرائيل ولكن هناك دلائل تشير إلى أن هذا الأمر قد يكون مسألة داخلية في حزب الله". وأضاف " قد تكون أيضًا سوريا" وراء الاغتيال، مضيفًا "نحن نحاول حل هذه المسألة".
ومن جهة ثانية، نفى ماكونيل أن تكون الولايات المتحدة وراء هذا الاعتداء. وإن كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بدأ منذ اغتيال عماد مغنية باستخلاص استنتاجات تنظيمية وتشديد الحراسة والسرية،وربما البحث عن بديل مناسب، فإن الأجهزة الإسرائيلية بدورها وعلى رأسها الموساد انشغلت بالبحث عن إجابة لتساؤل يقلقها: "كيف وأين ومتى" سيثأر حزب الله؟
توابع زلزال اغتيال الثعلب
وكما جرت العادة في هكذا أحداث، تسارع إسرائيل إلى النفي علنًا مسؤوليتها عن عمليّة الاغتيال، فيما تستلمالصحف الغربيّة مهمّة نقل تفاصيل مسندةإلى مصادر استخباراتيّة إسرائيلية، الأمر الذي من المتوقّعأن يستمرّ عدّة سنوات تتحوّل خلالها تل أبيب إلى مقصد للصحافيين الاستقصائيين الذين يعملون في كبرى الصحف العالميَّة، لـ"طبخ" التحقيقات المرتبطةبالاغتيال وملابساته.
وغالبًا ما يجد أولئك "الطبّاخون" جهات مقرّبة من الموسادعلى أتمّ الاستعداد لتقديم معلوماتإلى الصحافيين الأجانب يرغب الموساد في تسريبها لأسباب عدّة، بينها توجيهرسائل علنيّة لأطراف متعدّدة وبث رسائل داخلية حول قوّة وقدرة جهاز الموساد الذي عانى من تضعضع خلال العقدين الأخيرين. (التفاصيل)
كوشنير: الحرب مع اسرائيل ليست في مصلحة حزب الله
توابع زلزال إغتيال الثعلب:
مسند الرأس القاتل الذي أودى بحياة مغنية
الاستخبارات الإسرائيليَّة: التمهيد لتصفية مغنيّة استغرق 6 أشهر
مغنية يتصدر صحف بريطانيا ومعطيات جديدة في سوريا
نواب كويتيون سنة ينددون بتجمع شيعي احيا ذكرى عماد مغنية
خبيران فرنسيان يتخوفان من الحرب عقب اغتيال مغنية
سوريا تنفي مشاركة إيران في التحقيق حول اغتيال مغنية
مغنية.. هكذا تصنع الأساطير وهكذا تنتهي
كاتب سيرة مغنية : ربما لا يزال حياً!
فرنسا تأسف للفشل في محاكمة مغنية قبل مقتله
اغتيال عماد مغنية: معلومات عن توقيف عدد من المشتبه بهم
التساؤلات المنطقية بعد اغتيال مغنية
تقديرات استخبارية في الصحافة المحليةأما الصحافة الإسرائيليّة، فاستلمت منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عن اغتيال مغنيّةمهمّةاستنطاق عسكريين ومصادر "مطلعة" حول عمليّة تصفية مغنيّة الذي حصد لقبالثعلب بعد أن تمكّن من النجاةمن مطاردة الموساد وأجهزة الإستخبارات الغربيّة طوال السنوات الماضية.وتعتبر هذه العمليّة نجاحًا تاريخيًّا بارزًا للموساد الإسرائيلي إن كان هو فعلاً الجهة المنفذة.
وفي تحليلات "ما بعد الضغط على الزناد" واتمام عمليّة الاغتيال بنجاح،أشارت صحيفة هآرتس إلى تزايد المخاوف الإسرائيلية من قيام حزب الله بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيليَّة، مستعينًا بطائرات مفخخة من دون طيَّار، كشفت صحيفة معاريف الصادرة صباح اليوم أن إسرائيل بدأت بتفتيش الملاجئ وخاصة تلك التي تقع في الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان.
وفي هذا السياق، فسّر المحلل السياسي الإسرائيلي بن كاسبيت ما أسماه بـ"عدم اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله فيما مضى"، بالقول إنّه "من المعروف أن عماد مغنية هو الذي سيأتي من بعده، وهو أسوأ منه بكثير". وأضاف المحلل السياسيّ: "فإن كان نصر الله يركز على الدبلوماسية والدين وغيرهما من الأمور، فمغنية هو صاحب صناعة الموت ولا يركز إلا على الإرهاب. إذا لنبقى مع نصر الله حتى لا نضطر للحنين إليه بعدئذ".
وأضاف كاسبيت: "لم يعد مغنية يمارس الإرهاب لأن هذا الإرهاب وصناعة الموت قد خطف رأسه هو أيضًا. الآن لا توجد احتمالية. لن يرث نصر الله في منصبه، الأمر الذي يعني أن قتل مغنية قد شق الطريق أمام العودة لتصفية حسن نصر الله".
من جانب آخر، يبدو أن القلق احتلّ مكان الابتسامة التي ارتسمت على أوجه السياسيين والمحللين الإسرائيليين بعد الاغتيال، وسيطرت بدلها نظرة تشاؤم وقلق، بعد وعود الثأر التي أطلقها الأمين العام لحزب الله الذي هدد بحرب مفتوحة ساحتها العالم بأكمله.
ولا يمكن التكهّن بما يدور في عقول صناع القرار في تل أبيب، ولا بالإجابة على السؤال: إلى أي درجة كان اغتيال مغنية فخًا لجر حزب الله لرد عسكري وبالتالي فاتحة لحرب جديدة بين الطرفين. إلا ان المعلومات الآتية من إسرائيل توضح أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اجتمع يوم الجمعة مع الحاخام عوفيدا يوسف (الأب الروحي لحزب شاس)، واطلعه على معلومة حساسة ومهمة دفعت بالأخير إلى الإعلان عن أنَّ حزب ساش لن ينسحب من الحكومة الإسرائيلية، وهو ما أثار فضول الصحافيين حول مغزى هذه المعلومة، وفي ما إذا كانت متعلقة بحرب قريبة تقبل عليها المنطقة.
وبالتزامن مع هذه المعلومة، شهدت اسرائيل تعديلات على مستوى استخباراتها وجيشها، فأعلن رئيس الوزراء إيهود أولمرت قبل يومين تمديده لفترة ولاية رئيس الموساد مئير دوغان لمدة عام، وقرّر باراك تعيين الميجور جنرال عيدو نحوشتان قائدًا لسلاح الجو خلفًا للميجور جنرال إليعيزير شكيدي.
وفور سماع خطاب التأبين الذي ألقاه نصرالله، سارع أولمرت الى عقد اجتماع مع وزير الدفاع ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك ورئيس أركان الجيش غابي اشكنازي. وبالتوازي مع خشية إسرائيل من عملية ثأر ينفذها حزب الله، تتواصل التقديرات الاستخبارية أيضا حول كيفية اغتيال مغنية. ويعتبر خبراء اسرائيليون أن العمل التمهيديّ لعملية الاغتيال استغرق حوالى نصف عام، مستندين في تقديراتهم على أنه ينبغي العثور على شقة الاختباء التي لا بد كان يمكث فيها مغنية في زياراته الأسبوعية إلى بيروت، وتشخيص السيارة التي يقودها، وإدخال عملاء يتابعونه، وربما استخدام وسائل متابعة تكنولوجية أيضًا.
وبحسب التقديرات ذاتها، فإنه على الرغم من حذر مغنية، فإنه كان لا بد أن يتحدث في وقت ما مع احد ما. وفي حال كانت اسرائيل تقف وراء تنفيذ اغتيال مغنية، لا يستبعد محللون إسرائيليون مختصون في شؤون الاستخبارات فرضيّة تعاون محافل استخباراتيّة أخرى مع الموساد في تنفيذ التصفية بالنظر الى ضخامة العمليّة وتعقيدها.
أما صحيفة يديعوت فقد تناولت على صفحاتها موضوع اغتيال مغنية من جانب آخر، مشيرة إلى أن اغتياله أعاد الكبرياء إلى جهاز الموساد. وعدّد الخبير العسكري الإسرائيلي رونين بيرغمان بعض العمليات التي أنجزها الموساد أو نسبتها وسائل الإعلام إليه، مثل اغتيال علي حسين صالح السائق في السفارة الإيرانية، وغالب عوالي الذي تتهمه إسرائيل بأنه المسؤول المباشر عن قيس عبيد المتهم بالتخابر مع حزب الله، وأبو حمزة قائد الجهاد الإسلامي في جنوب لبنان وغيرهم".
في الرابع عشر من شباط (فبراير) 2008. نيويورك تايمز وقال بيرغمان: "منذ تعيين (مئير دغان رئيس جهاز الموساد) كان هناك في لبنان وسوريا من رتب لهم احد ما لقاءً مبكرًا مع الباري عز وجل". وأضاف بيرغمان: "حدثان في الآونة الأخيرة نسبا في العالم للقدرات المنتعشة للاستخبارات الإسرائيلية: الأوّل وهو إعداد التربة لقصف الأشباح في سوريا في 6 شباط(فبراير) والثاني وهو تصفية عماد مغنية. ومن دون أن نتطرق إلى صحة الأمور فإن الجهاز الذي وقف خلف هذين الحدثين اثبت عن قدرات استخبارية فائقة. سنوات عديدة فقط ستحل اللغز الذي يتعلق بجهاز الاستخبارات وجهاز العمليات الذي يستحق الورود وزجاجات الشمبانيا".
وتابع: "وسواء كانت إسرائيل هي التي صفت كبير القتلة عماد مغنية أم لا، فإن اجتماع عدد من الأحداث في أثناء ولاية دغان يفسره الكثيرون في العالم ولا سيما في العالم العربي كميل متواصل: الاستخبارات الإسرائيلية التي تتضمن ليس فقط الموساد بل ووحدات عملياتية وجمع المعلومات من شعبة الاستخبارات - تعود إلى الصدارة".
ومن ناحيتها، كتبت سمدار بيري مراسلة صحيفة يديعوت المختصة في الشؤون العربية، تقول: "نحن نعرف أن ما يقلق قصر الرئاسة في دمشق الآن ليس عملية التصفية فقط. في آخر الشهر القادم يفترض أن تنعقد في سوريا قمة الدول العربية. التصفية ضبطت سوريا في ذروة الجدل العربي حول المشاركة في القمة أم مقاطعتها بسبب القسوة التي تنتهجها في لبنان من اجل منع تعيين رئيس للجمهورية. مبارك والملك عبد الله السعودي وغيرهما من الحكام من التيار المعتدل يزمعون على تخييب أملكم. وعندما ستكشف تفاصيل جديدة حول ظروف وصول عماد مغنية إلى سوريا ستكون هناك أسباب تدفعكم للنرفزة والعصبية".
هل العالم أكثر أمانًا من دون عماد مغنية؟ تساؤل يحاول الكاتب الإسرائيلي في هآرتس تسيفي برئيل الإجابة عنه، فيقول: "الجواب العفوي الغريزي هو "نعم". وحتى بعد استراحة خفيفة وتفكير معمق وأخذ ورد يبقى الرد نعم. إلا أن حساب المنفعة والتكلفة يزعزع هذا الاعتقاد لأنه إن انفجرت غدًا سيارة مفخخه بجانب مدرسة يهودية في نيوجرسي أو في كيرغزستان وان انهارت قنصلية إسرائيلية في احدى الدول اللاتينية - ستتغير لهجة الحديث.
من الناحية الأخرى، إن كانت تصفية عماد مغنية قد عرقلت عدة عمليات كانت في طريقها إلى التنفيذ - فالجواب واضح، كل شيء هو مسألة حساب للرؤوس". وتابع برئيل قائلا تحت عنوان "لماذا يفرحون": "هناك إجماع حول مسألة واحده. تصفية عماد مغنية لا تضع حدّاَ للإرهاب أو الحرب ضده. ومن يحتاج إلى برهان رغم ذلك يمكنه بكل سهولة أن يسترجع أسماء مثل احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وعباس الموسوي أو مصعب الزرقاوي في العراق الذين جاء بعدهم خلف أسوأ من السلف".
تصفية الموسم
وعلى الوتر نفسه عزف الكاتب جدعون ليفي في الصحيفة ذاتها، وكتب تحت عنوان "تصفية الموسم" يقول: "من قتل عماد مغنية لعب بالنار مرة أخرى، وهي نار خطرة بدرجة لا توصف. هو ألحق الأذى بأمن إسرائيل وان كانت هي التي تقف وراء الحادث فيجب أن نتساءل أن كانت هناك ذرة من التبصر والحكمة في هذه العملية. وان لم تكن هي فمن الأفضل أن تسارع أجهزتنا التجسسية المجيدة إلى البرهنة عن ذلك قبل المصيبة القادمة".
وتابع ليفي: "الأسئلة التي كان من المفترض أن تسأل قبل العملية سئلت بعدها مباشرة وبتأخر كبير. على سبيل المثال موقع العملية وتوقيتها: في الصيف الماضي غمرونا بالتحذيرات التي لا تنتهي من الوضع المتفجر في سوريا. بعد ذلك جاء السادس من أيلول/سبتمبر والانفجار الغامض في شمالي سوريا والآن تأتي تصفية عماد مغنية ومرة أخرى على ارض الدولة نفسهاالخطرة".
وتساءل ليفي: "أي مصلحة توجد في اهانة بشار الأسد؟ والى متى سيتحمل هذه الاهانات ويضبط نفسه؟ هل يقربه هذا من التفاوض معنا هذه المفاوضات التي نرفضها بإصرار طبعًا أم تبعدنا عنه أكثر وأكثر؟ وفي مسألة الهدف من العملية هل ستمنع العمليات الإرهابية أم ستزيدها عنفوانًا؟ وهل مغنية هو احد الشخصيات النادرة التي لا يوجد لها بديل أم أن خليفته اشد منه خطورة؟"
وتابع ليفي: "عماد مغنية قتل. جيد من قتله قام بعمل "ممتاز" كما يقولون. ولكن في صبيحة اليوم التالي تطرح المزيد من الأسئلة الثقيلة، إضافة إلى مسألة كيفية اكتشاف مكانه. واختتم ليفني مقاله بالقول: "العالم مكان أفضل بعد تصفية مغنية" قال الناطق بلسان الخارجية الأميركية متفاخرًا. مكانًا أفضل؟ هناك شك في ذلك. مكان اقل أمانًا؟ بالتأكيد".
وتحت عنوان "لحظة قبل الضغط على الزناد" كتب ايتان هابر الصحافي المقرب من جهاز الموساد، في صحيفة يديعوت الصادرة اليوم الأحد، يقول: "ها هنا نصيحة لرئيس الوزراء، لرئيس الموساد ولكل المشاركين، إذا كان كهؤلاء، في إعدام كبير المخربين عماد مغنية: لا تتأثروا بمقالات الثناء وصوغ التيجان للسياسيين ورجال الإعلام للعملية الأخيرة".
وأضاف هابر الذي أصدر عام 2002 كتابًا مشتركًا حقق شهرة عالية بعنوان "الجواسيس" كما أنه عمل مديرًا لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية اسحاق رابين: "فأولئك السياسيون وأولئك الإعلاميون، سيبدلون التصفيق العاصف بوابل من البصاق وهتافات التحقير، إذا ما نجحت لا سمح الله منظمات الإرهاب وعلى رأسهم حزب الله، بتوجيه ضربة قاسية لنا كرد فعل على ذلك".
كما استعرضت الصحافة العبرية بعض فصول المطاردة لمغنية، والتي شارك بها الموساد، ومنها محاولة تمت في أواسط الثمانينات، عندما وصلت إلى بعثة الموساد في باريس معلومات تفيد أن مغنية وصل إلى العاصمة الفرنسية، وعلى الفور أجرى رئيس بعثة في الموساد آنذاك عوزي اراد اتصالات مع نظيره تشاك كونمان رئيس السي.اي.ايه المحلي.
والتقى الاثنان وقررا تخصيص كل الجهود لإيجاد مغنية: العملاء والمعلومات والاستخبارات وكل ما يصل لليد، وفعلاً الملاحقة بدأت، ولكنها سرعان ما تلاشت في مهدها خلال يوم واحد، فقد نجح مغنية بالتملص من الفرنسيين واختفى تاركاً وراءه عملاء محيطين.
لعماد مغنية في الضاحية الجنوبية أما المطاردة الثانية لمغنية، التي استعرضتها الصحافة الإسرائيلية، فقد كانت قبل ذلك بمدة قصيرة، وبدأت بعد العملية التي نفذت ضد السفارة الأميركية في بيروت بتنفيذ وتخطيط مغنية، قتل (إضافة إلى عشرات آخرين) احد قادة السي.اي.ايه بوب ايمز، والذي كان رئيس قسم العمليات في السي.اي.ايه في الشرق الأوسط، وهو شخص ماهر ولامع، وهو بحسب التقديرات ارفع شخصية أميركية قتلها مغنية، حيث كان أيمز يطمح لترؤس السي.اي.ايه، وكان من المفترض أن يتوجه إلى تل أبيب للالتقاء بنظرائه هناك إلا أنهم انتظروه ولم يصل.
وفي آواخر التسعينيات سنحت فرصة أخرى لاغتيال عماد مغنية، وخلالها طلب الأميركيون المساعدة من الشاباك. الذي كان مسؤولاً حينئذ عن جنوب لبنان، الشاباك شخّص مكانه وأعد العملية، إلا أنها لم تحصل على مصادقة لجنة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد أن عبر بعضهم عن شكوكهم فيها، وبحسب التقديرات فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك بنيامين نتنياهو خشي من توجيه الأمر بتنفيذ العملية خلافًا للتوصيات، وهكذا واصل مغنية عمله الاستخباراتي لعقد كامل من الزمن فيما بعد، إلى أن اغتيل في العاصمة السورية.
التعليقات
شفناهم فوق وتحت
اديب -لاشيئ مستبعد على القياده السوريه بالاتفاق مع حزب الله او بصفقه مع الولايات المتحده اما بالنسبه للسيد الوزير المحترم نقول له الافضل عدم التكلم والتبجح لان كلام القياده السوريه سمعناه كثيرا ولكن ام نرى افعالا والامثله كثيره عبر التاريخ النضالي للبعثيين وللنظام الحاكم ولكي لانذهب للبعيد نذكرهم بتهديداتهم لاسرائيل بعد كل اختراق جوي بان الرد سيكون بالمكان والزمان المناسبيين فترتجف اسرائيل لتعيد الاختراق فلذلك سيدي الوزير القاتل لن يظهر وان ظهر ستكون تمثيليه رائعه من اخراج وتاليف قادتكم الحكماء الجبناء الذين لايملكون سوى جعجعه تعودنا على سماعها من وصولكم للحكم
كذب في ثوب حق
Ibrahim Monajed -لايفيد كثيرا هذا التصريح الاّ في نفي تورط أمريكا في الاغتيال واتهامه سوريا(النظام الطائفي)هو أقرب الى الصواب وليس بحاجة لعبقرية الأمريكان ان كل المتابعين للشأن السوري يعرفون أن ممارسات الطغمة العلوية في دمشق لا..لا.. لا تتورع عن بيع(بيع) أي رأس ولو كان الشهيد مغنية أو زعماء حماس ولذلك على الجميع في دمشق أن يتحسس رأسه فالنظام السوري تاجر كل رأس عندهم له سعر وتاريخ انتهاء ؟؟؟
كان عبئا واصبح حجه
عدنان احسان- امريكا -ليس من المستبعد ان يفعلها النظام السوري ,وسيستمثر بشكل كبير عمليه الإغتيال ولكن استبعد ان يكذب حسن نصر الله , واذا قال لا اعلم صدقوه .. او اتهم اي جهه فو اصدق من الجميع .
حزب الله والحريري
أبو عمر -لقد باتت الصورة واضحة وضوح الشمس. ان حزب الله مشارك في عملية اغتيال الشهيد رفيق الحريري (رحمه الله)ولمغنية دور اساسي في هذه العملية، وعندما توصل التحقيق الدولى الى ادلة تربط عملية الاغتيال بالمجرم مغنية وسوريا،فقد تقرر تصفيت. لقد آن للبنانيين والعالم اجمع معرفة حقيقة هذا الحزب الشيطاني والروافض المجوس واتباعهم البعثيون. رحم الله الشهيد رفيق الحريري.
والله بطل يا مغنيه
انا -انا فقط ردي علي ابو عمر لانه للاسف يكتب بدوافع مذهبيه حاقده وليس بعقل وتحليل وهذا هو دابهم دائما .. للاسف عندهم لوثقه عقليه منذ صدر الاسلام حتى تحليله كونه وفق مخيلته المريضه
to abo omar
3omar -إلى أبو عمر أقول بأن الحزب الذي وصفته بالشيطاني قد رفع رأس أسيادك والمرتدين هم جماعتك أمثال صدام المقبور وألأرهابي الزرقاوي اما الحريري فدعك منه لأنه لا يحتاج لواحد حاقد ليترحم عليه والحريري لم يكن يوماً طائفياً حاقداً
دولة داخل دولة
حجاج بن صدام -سؤال بسيط ...لماذا تدعي جماعة حزب الشيطان انهم مع الوحدة الوطنية وهم ضد الفرقة الوطنية والطائفية ..... ونجد عند وفاة اي شخص لبناني مسيحي او درزي او مسلم سني يلف نعشة بعلم لبنان وموتى حزب يلفو بعلم الحزب. هل هذا يعني انهم لا يحترمون اهم رمز للبنان وهو العلم...؟ ام انهم يتمنو زوال لبنان وقيام دول شيعية على غرار دولة الملالي في ايران...؟ اقول عشم ابليس في الجنة.
اميريكا تعرف
bilal -من وضع ال25مليون برأس مغنية يعرف لمن يدفعهم فاذا اميركا تعرف من قتل مغنية
سخافة تحليلية
عمر المصري -شو هذي السخافة التحليلة .. ليس غريب على إيلاف المنحازة للمعسكر الامريكي الصهيوني ضد المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان .. رحم الله الشهيد القائد عماد مغنية وحفظ الله المقاومة في لبنان وعلى رأسها سماحة الشيخ حسن نصرالله
i love nasrallah
soledad -الرد اتاّ اتاّ اتاّ اتاّ لا محالة لن تمر هذة مرور الكرام فعيشو الاان بخوفكم واخذو كل احتياطاتكم اية الصهاينة ولكن الرد سوف ياتيكم من حيث لا تعلمون والله والله والله انكم انتم الخاسرون اية الصهاينة انتم وعملائكم العرب وانتم من ستدفعون الثمن وقد بدئتم تدفعونة . اللهم انصر جنودك المجاهدين فى كل بلااد المسلمين واحفض سيد المقاومة السيد حسن واعنة بعونك يا ارحم الراحمين يا من انت على كل شى قدير. فهم من تبقى من اشرف الناس فى امتى .
صادق بالفعل
منهل -غريب ان يتحدث رئيس السي اي ايه وان نصدقه هذا الرجل كاذب لانه عندما هدد حسن نصر الله اسرائيل كان بالتاكيد تلقى معلومات من سورية بأن الاسرائيلين هم من اغتالوه فسارع الامريكان والاسرائيلين الى النفي استباقا لنتائج التحقيق الذي ستعلنه دمشق والذي سيتهم اسرائيل وبالدليل القاطع
الجولان
منذر -سوريا شبل الأسد وقائدة النضال الأكبر ستفتح جبهة الجولان لحسن نصرالله لينفذ وعده بالحرب المفتوحة .. هكذا هم الحلفاء الأشاوس وإلا فلا .. يبقى قابلهم عند أول مصنع صابون في طريقك
سؤال بسيط
معاذ -كيف تمسة آثار موقع الجريمة خلال ساعات قليلة بعد وقوع الحادثة؟ إنه لغز يحتاج للتفسير. عملية التصفية بين أفراد العصابة هي بمثابة العادة. هذه هي الحقيقة التي كثير منا لا يعلمها. أذكر فيلم العراب، شبيهة لأحداث التي تمر في منطقتنا.
إبتعدوا عن الخلاف
حسين -ليس لدينا أدنى شك في المقاومة اللبنانية و الانتصار العظيم التي حققته في صائفة 2006 .و الجزائريون و الجزائريات كلهم بدون استثناء يدعمون نصر الله في تحرير لبنان و فلسطين و المسلمين في كل مكان .فيأيها المتخصصون في إثارة الخلاف الأجدر بكم أن تغلقوا أفواهكم لأنكم لا تحملون مشروع حضاري للأمة .تحية تقدير لحزب الله و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.