أخبار

البحرين تعين ثاني إمرأة في القضاء المدني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

البحرين تعلن في فيينا عن مأوى لحماية ضحايا الإتجار بالبشر مهند سليمان من المنامة: في أمر ملكي اصدره عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم لتعزيز مكانة ودور المرأة البحرينية في جميع المجالات اصدر الملك أمره رقم 8 لسنة 2008 بتعيين فاطمه فيصل حبيل منصور قاضيا بالمحكمة الصغرى المدينة لتكون ثاني قاضية في المحاكم المدنية بعد منى الكواري ، وثالث امراة في سلك القضاء بعد تعيين ضحى الزياني قاضية في المحكمة الدستورية لتكون اول امرأة بحرينية تشغل هذا المنصب منذ انشاء المحكمة الدستورية في العام 2002.

التعينات القضائية شملت تعيين قضاة بالمحكمة الكبرى المدنية ، وهم جمعه عبدالله محمد الموسى، ومعاذ مبارك محمد العايدي، وخليفة علي عيسى ال بن علي، ومنصور عبدالله احمد اضرابوه، اضافة إلى تعيين فضيلة الشيخ عبدالله محمد عبدالله الحميدان النجدي قاضيا بالمحكمة الصغرى الشرعية ( الدائرة السنية ).كما نص الامر الملكي بتعيين كل من ، الشيخ جعفر علي حسن العالي، والشيخ حسن احمد الشيخ خلف احمد ال عصفور قاضيا بالمحكمة الصغرى الشرعية ( الدائرة الجعفرية.

وشهدت البحرين اواخر العام الماضي تعيين قاضية في المحكمة الدستورية لتكون اول امرأة بحرينية تشغل هذا المنصب منذ انشاء المحكمة الدستورية في العام 2002، وقد اصدر ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة الاربعاء امرا ملكيا بتعيين القاضية ضحى الزياني في هذا المنصب. وقالت الزياني في تصريح لها " اعتبر هذا التعيين تكليفا وتشريفا للمرأة البحرينية بوصولها الى اعلى منصب قضائي واعلى محكمة في البحرين". وكانت البحرين عينت اول امرأة في منصب قاض في السادس من حزيران/ يونيو من العام الماضي،وهي منى الكواري.

وتحظى المراة الحقوقية بمكانة كبيرة حيث فازت المحامية جميلة سلمان برئاسة جمعية المحامين البحرينية لتكون أول امرأة تصبح نقيبا للمحامين على مستوي الوطن العربي قبل شهور قليلة. وفازت جميلة برئاسة جمعية المحامين بعد أن حصدت أعلي الاصوات في الجمعية العمومية التي عقدتها جمعية المحامين تحت شعار من أجل نقابة حرة تتمتع بكافة الصلاحيات المهنية والنقابية ، وحصلت جميلة على (44) صوتا في الانتخابات التي حضرها 74 محاميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف