صرب يحرقون نقطتي العبور بين كوسوفو وصربيا

بوش: إستقلال كوسوفو سيجلب السلام برشتينا,بروكسل: احرق "صرب غاضبون" صباح الثلاثاء نقطتي العبور بين كوسوفو التي اعلنت استقلالها وصربيا، على ما افاد متحدث باسم شرطة كوسوفو الذي لم يحدد على الفور ان سجلت اضرار.

وقال فيتون الشاني المتحدث باسم شرطة كوسوفو انه "عند الساعه 30،11 (30،10 ت غ الثلاثاء) هاجمت مجموعات صربية غاضبة البوابة رقم واحد (في جارينجي) والبوابة 31 (في بانجا) واحرقتهما. لا نعرف حتى الان ان سجل ضحايا".

وتقع نقطة العبور الاولى قرب ليبوسافيتش والثانية قرب زوبين بوتوك في شمال كوسوفو حيث يعيش اربعون الفا من الصرب ال120 الفا في كوسوفو.

وجاء هذا الحادث بعد يومين من اعلان استقلال كوسوفو ذي الغالبية الالبانية من جانب واحد عن صربيا الامر الذي عارضته صربيا وصرب كوسوفو (اقل من 10 بالمئة من سكان كوسوفو).

قوات حلف شمال الاطلسي تتدخل

وعلى الفورأرسل جنود من قوات حفظ السلام بقيادة حلف شمال الاطلسي إلى الحدود الشمالية لكوسوفو للدفاع عن المخفرين الحدوديين .

وقال الكولونيل بتراند بونو المتحدث باسم قوات حفظ السلام لرويترز "قوات حفظ السلام ستتدخل الآن." ورفض ذكر أي قوات من القوة التي تتضمن جنودا من 35 دولة سيجرى نشرها.

وذكر مصدر آخر من قوات حفظ السلام أن القوات منتشرة بالفعل عند مخفر حدودي أحرق تماما.

سولانا إلى كوسوفو

الى ذلكأعلنت مصادر المجلس الوزاري الأوروبي بأن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا، يقوم اليوم بزيارة لعدة ساعات إلى إقليم كوسوفو.

ويرافقه في هذه الزيارة المبعوث الأوروبي، بيتر فيث، الذي تم تعيينه لإقليم كوسوفو وأيضاً قائد البعثة الأوروبية المدنية للإقليم إيف دو كيرمابون.

وتأتي هذه الزيارة القصيرة لسولانا لإقليم كوسوفو بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي أمس في بروكسل، حيث قرروا الاستثمار في قطاع إصلاح السجون والجمارك وحقوق الإنسان والتنمية الإدارية والاقتصادية، وذلك عن طريق إرسال بعثة قوامها حوالي 2000 شرطي وخبير جمركي ومدني، بموازنة قدرها 205 مليون يورو.

أما عن الاعتراف الرسمي باستقلال الإقليم، فقد ترك، حسب الوزراء، إلى كل دولة عضو في المنظومة الأوروبية الموحدة على حدة، لتقرر إن كانت ستعترف بالدولة الناشئة أم لا وماهية هذا الاعتراف حسب نظمها التشريعية الخاصة.