أخبار

السنيورة: لندن تقدم الدعم للبنان والمبادرة العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن,بيروت : قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة هنا اليوم انه استشعر دعما كبيرا من الحكومة البريطانية للبنان والجيش اللبناني والمبادرة العربية الرامية لحل الازمة السياسية في لبنان. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني غوردون براون ان بريطانيا وبقية دول الاتحاد الاوروبي يبذلون كل جهد ممكن وبالتعاون مع الدول العربية من اجل ان يظهر لبنان بلدا يتمتع بديمقراطية حقيقية في هذا الجزء من العالم ولتسريع عملية اختيار رئيس جديد للبنان. ولفت رئيس الوزراء اللبناني الى ان المشكلة التي يعانيها لبنان في الوقت الحاضر هو "تعطيل المؤسسات الدستورية وعلى وجه الخصوص البرلمان" مضيفا ان ذلك يؤدي الى استخدام وسائل غير مشروعة. ودعا السنيورة الشعب اللبناني الى تجنب تصعيد التوترات التي تخالف صالح لبنان. من جهته أعرب براون عن دعم الحكومة البريطانية "المطلق" للحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية وللمبادرة العربية لتسوية الأزمة السياسية القائمة في لبنان. وشدد براون على اهمية النموذج السياسي اللبناني للوطن العربي والعالم الاسلامي معتبرا اياه رمزا للاعتدال وقبول الآخر. يذكر ان رئيس الوزراء اللبناني يقوم بجولة خارجية بدأها قبل يومين بالكويت وتشمل اضافة الى بريطانيا كلا من فرنسا والمانيا. القضاء اللبناني يتهم شاكر العبسي بتفجير عين علق
وعلى صعيد اخر افادت مصادر قضائية الثلاثاء ان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا طلب اتهام قائد تنظيم فتح الاسلام الفلسطيني الاردني الفار شاكر العبسي، بالتفجير المزدوج الذي اسفر عام 2007 عن مقتل ثلاثة اشخاص، وعقوبته الاعدام.واعتبر ميرزا في مطالبته بتوجيه هذا الاتهام الى العبسي وثلاثة اخرين بان هدف التفجير كان "ارباك" الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا.ويستند قاضي التحقيق في ملف تفجير عين علق (شمال شرق بيروت) رشيد مزهر الى مطالعة ميرزا لاعداد قراره الاتهامي واحالة المتهمين الى المحاكمة.واشارت المطالعة الى ان قرار تفجير الحافلتين في 13 شباط/فبراير صدر عن العبسي بهدف "ارباك الساحة اللبنانية عبر التخريب والتفجير وخلق جو من الاقتتال الطائفي والمذهبي ومناهضة الحكومة اللبنانية الحالية والاكثرية النيابية، اضافة الى مناصبة القوة الدولية (العاملة في جنوب لبنان) العداء".وربط ميرزا بين اغتيال النقيب وسام عيد (في 25 كانون الثاني/يناير 2008) رئيس المكتب الفني في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي بالانجازات التي حققها في جريمة عين علق وغيرها.ولفت النائب العام التمييزي الى ان افادات الموقوفين دلت على ان العبسي اراد "ان ينفذ المخطط قبل 14 شباط 2007 موعد الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري "كرسالة سياسية الى فريق 14 اذار" الذي تمثله الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا.وطلب اتهام العبسي "بجناية التحريض على القتل عمدا" التي تنص عقوبتها على الاعدام كما طلب اتهام ثلاثة موقوفين (السوريان مصطفى سيو وكمال نعسان والفلسطيني السوري ياسر الشقيري) بالعقوبة نفسها "لجهة اقدامهم على تنفيذ التفجير والتدخل في الجريمة".ويطال طلب الاتهام اشخاصا اخرين من جنسيات سورية ولبنانية وفلسطينية وسعودية منهم من قضى في المواجهات التي جرت بين فتح الاسلام والجيش اللبناني العام الماضي ومنهم من هو موقوف ومنهم من هو فار ومنهم من هو مجهول باقي الهوية.وتقتصر عقوبة التهم المطلوب توجيهها الى الاخرين على السجن.يذكر بان الجيش اعلن عن مقتل كبار قادة فتح الاسلام في عملية هروب منظمة جرت عشية سقوط مخيم نهر البارد ليتبين لاحقا بان شاكر العبسي ما زال فارا بعد معلومات متناقضة عن مقتله والتعرف على جثته.وفي 8 كانون الثاني/يناير الماضي هدد العبسي الجيش اللبناني الذي اسماه "جيش الصليب" بمواصلة الحرب ضده وهاجم بشدة قائد الجيش العماد ميشال سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية وذلك في تسجيل صوتي نشر على احد المواقع الاسلامية التي تبث اشرطة لتنظيم القاعدة والتنظيمات الاسلامية المسلحة.وحكم القضاء الاردني على العبسي غيابيا بالاعدام لادانته في قضية اعتداءات على اهداف اميركية.وانتقل العبسي من الاردن الى سوريا حيث سجن فترة قبل ان يفرج عنه لينتقل الى لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف