أخبار

زيباري : اتهامات العسكري ضدنا باطلة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: وصفت وزارة الخارجية العراقية اتهامات النائب عن الائتلاف العراقي الشيعي الموحد سامي العسكري لوزيرها هوشيار زيباري بالفشل وتحويل الوزارة الى مرتع لعناصر المخابرات السابقة بأنها باطلة وغير مسؤولة . واكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم ردا على تصريحات العسكري انها مؤسسة مشهود لها بأنجازاتها وحياديتها وأستيعابها لكل مكونات الشعب العراقي وهي من اكثر الوزارات أحترافية ومهنية . وقالت "نشرت بعض وسائل الأعلام تصريحاً غير مسبوق على لسان السيد سامي العسكري عضو مجلس النواب يكيل فيه الاتهامات لوزارة الخارجية ووزارة المالية وضد شخص وزيريهما وواصفاً وزارتنا بأنها(من افشل الوزارات وأكثرها فساداً( . واضافت "أن وزارة الخارجية في الوقت الذي تستغرب فيه صدور مثل هكذا تصريحات غير مسؤولة واتهامات باطله من قبل السيد سامي العسكري فأنها تود ان تبين بان هذه الوزارة هي من المؤسسات الوطنية العراقية المشهود لها بأنجازاتها وحياديتها وأستيعابها لكل مكونات الشعب العراقي وهي من اكثر الوزارات أحترافية ومهنية وكان يمكن للسيد العسكري وهو عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العراقي أن يتحقق من شكوكه هذه داخل قبة البرلمان بدلا من سوق اتهامات بلا سند". وفي وقت سابق اليوم أكد مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تصريحات العسكري ضد أداء وزيري الخارجية هوشيار زيباري والمالية بيان جبر صولاغ تعبرعن رأيه كنائب. وقال مكتب المالكي في بيان صحفي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم "ان ماتحدث به النائب السيد سامي العسكري يوم أمس حول وزارتي الخارجية والمالية يمثل رأيه كنائب وهو ليس مستشاراً لرئيس الوزراء". ففي تصريحات غير مسبوقة تناقلتها وسائل الاعلام ونشرتها "ايلاف" اليوم إتهم النائب عن الائتلاف الشيعي الموحد سامي العسكري وزير الخارجية هوشيار زيباري بإبقاء السفارات العراقية مرتعًا لعناصر مخابرات النظام السابق وجعلها تحمل شريحة معينة من الشعب، في إشارة إلى الأكراد وقال إن وزير المالية بيان جبر صولاغ فاشل ولا يحمل مؤهلات لتولي منصبه. وشن العسكري هجومًا غير مسبوق على زيباري متهمًا إياه بتحويل وزارة الخارجية إلى أفشل الوزارات وأكثرها فسادًا، واصفًا صولاغ بالوزير غير الصالح لتولي حقيبة المالية لعدم أهليته ولإدارته للوزارة عن بعد عن طريق مستشاريه ومدرائه العامين. وقال العسكري إن القادة الأكراد يشاركونه الرأي في أن وزارة الخارجية التي يتولاها زيباري، وهو أحد قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان فاشلة وفاسدة " بل هي الأكثر فشلاً والأشد فسادًا بين الوزارات"، على حد تعبيره في تصريح لراديو "سوا". وأضاف أن السفارات العراقية الجديدة أيضًا لم تشهد تغييرًا حقيقيًا... وقال: "لا يزال عناصر النظام السابق وأجهزته المخابراتية تعبث فيها، كما أنها أصبحت تحمل لون طائفة أو شريحة معينة دون غيرها، فضلاً عن أن هناك فسادًا ماليًا وإداريًا كبيرًا في وزارة الخارجية وعدم عدالة في توزيع الوظائف التي لم تنصف مكونات الشعب العراقي" في اشارة إلى ما يتردد من تعيين معظم طواقمها من الاكراد. وأكد العسكري ان قادة مصريين لم يسمهم، قد اشتكوا من تصرفات وزير الخارجية هوشيار زيباري مثل قضاء ليالٍ حمراء أثناء قيامه بزيارات رسمية، وهو أمر اكدوا أنه لا يليق به وبالبلد الذي يمثله . وكان رئيس كتلة التحالف الكرستاني في مجلس النواب فؤاد معصوم، قال امس الأول، ردًا على مطالب كتل سياسية بتغيير وزير الخارجية، إن الحديث عن تغيير الوزارات السيادية في الحكومة العراقية سابق لأوانه، مشددًا على ان التحالف متمسك بحقيبة الخارجية. وقال إن "وزير الخارجية الحالي هوشيار زيباري أبدى نجاحًا واسعًا في إدارة الوزارة وتفعيل الدور الخارجي للعراق في محيطه العربي والعالمي". وتولى زيباري وزارة الخارجية لثلاث فترات متعاقبة منذ أن رشح لها منذ قبل مجلس الحكم الانتقالي عام 2003 ثم تولاها في حكومتي اياد علاوي وابراهيم الجعفري والآن في حكومة المالكي. وعن وزير المالية بيان جبر صولاغ وهو قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي والائتلاف الشيعي، قال العسكري إنه غير مناسب لتولي هذه الحقيبة "وكان الأجدر به أن يتولى حقيبة غيرها والائتلاف الموحد على علم بذلك وتمت مفاتحته بهذا الأمر" . وأضاف أن وزير المالية "لا يحمل أي إختصاص في الشؤون المالية، ولم يقم بزيارة مقر وزارته منذ توليه مهامه وحتى الآن". وكان صولاغ تولى حقيبة المالية لدى تشكيل المالكي لحكومته الحالية في ايار (مايو) الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سفارات
ابو مهاوش -

وشهد شاهد من اهلها فصدقت وثبتت الشهادة حين قال الناطق الرسمس للمالكي (ان تصريحات سامي العسكري تعبر عن رأيه كنائب)،ولم ينف ما قاله العسكري.صحيح ان الناطق الحكومي لاريد خللا بوزارة سيدة الرئيس لكن الباطل لا يحجب بغربال،فهو لن يستطيع ان ينفي ابدا،لان القاصي والداني لو يأتي الى السفارات لا يرى فيها من القناصل الا الاكراد الاغبيار الاميين وموظفيها منهم الذين لا يعرفون حتى كتابة الاسماء ومرتزقتهم في ابواب السفارات على طبقة صدام حسن.ان ما فعلته الايام في العراق من جراء سيطرتهم على السلطة اصبحت الحكومات المتعاقبة نكتة بنظر الناس ،وتعالوا الى الفضائية العراقية ومن يمثلونها في الخارج كمستشارين ونقال اخبار من العجم االذين يكرهون العرب كراهية التحريم،تعالوا وانظروا كيف تبدد الاموال وتنتهك القوانين في سفارات علاوي الحلة. انشاء الله تسحب امريكا حمايتها منهم ونلتقي معهم ومع من يقف معهم .

عد يا مالكي
شوكة محمد الحديثي -

في العهد السابق لم تكن هناك وزارات سيادية ولا سيادية،لكن التعينات في تلك الوزرات المهمة كالخارجية والمالية فيها من امهر الوزراء واكثرهم كفاءة كوزير المالية الاستاذ الدكتور عبد الحمن الحبيب ،دكتوراه خريج جامعة هارفرد الامريكية وكذلك وزير الخارجية،ولا يعين فيهما موظف الا بعد اجتياز امتحانات الكفاءة التي الغيت في النظام الحالي واستبدل بنظام الولاء والمحاصصة الذي جاء لنا بالوزراء الضعاف الذين لا يريدون لموظفيهم الا من شاكلتهم.نحن نخشى ان تكون الوزارات الان وراثية كما يطالب فؤاد معصوم الخارج عن القانون ،امور عجيبة هي التي تجري في العراق ويبدو ان المالكي نسى الله والزمن.عدالى رشدك وتذكر وعودكم للناس يوم كنتم بحماية السيدة زينب ايها المتعالي على الله والناس الان.

????????
ALI alhydari -

I am surprised that ,we have many problems from zebari and alaskari we wish all of them to leavs IRAQ as soon as posipil

زيباري
احمد حمشو -

الان اصبح ينتقد الارهاب وينتقد العسكري وهما راس الارهاب وهما ادخلا الامريكان لتحطيم العراق - كان يوم من الايام ارهابي ولايزال يدافع عن حزب العمال في اعمالهم الاجرامية داخل استنبول - يوميا مع الاسرائليين الذين استقدمهم من اسرائيل الى مايسمى بكردستان العراف رحم الله صدام حسين رحمة واسعة

الكرد
احمد الطلال -

لن تقوم قائمة للعراق مادام الكرد صبيان اسرائيل وامريكا المدللين يعبثون ويعيثون فسادا في الأرض. في المثل العراقي دواء العقرب هو....واللبيب يفهم.

زيباري لم يتفي
المفترب العراقي -

لماذا لايكثر من السفر زيباري مادام كل شيئ مدفوع من خزينة الدولة العراقية حيث في شهر كانون الثاني سافر لمدة عشر ايام ما بين 15-22 كانون الثاني الى مصر والاردن والكويت رغم ان طارق الهاشمي كان في الكويت قبل وصوله وتبعها بزيارة الى مصر قي 28 كانون الثاني لحضور اجنماع عن لبنان وفلسطين (يا سلام) ان زيباري يهتم بالشان العربي ولكن الان عسعس الحق وشهد شاهد من اهلها لان الليالي الحمراء اهم من الوطن وليموت العراقيين مادام القادة الاكراد ينهبون حيث يشاؤون ويظهر لنا فؤاد معصوم ليدافع عن سيادة الوزير المتجول وكما وصفه احد الكتاب قبل فترة بانه كان يقترض منه المال قبل ان يسقط نظام صدام لغرض لعب القمار فهنيئا للائتلاف العراقي اللذي سوف لايحصل على اصواتنا التي وثقت به ما دام يقيم تحالفاته مع هؤلاء القوم اللذين يدمرون البلد من كل صوب

لماذا؟
أحمد -

-الاكراد وموظفيها منهم الذين لا يعرفون حتى كتابة الاسماء ومرتزقتهم في ابواب السفارات على طبقة صدام حسن.ان ما فعلته الايام في العراق من جراء سيطرتهم على السلطة اصبحت الحكومات=

سفارة كردستان
عراقي -

يفضل ان تسمى السفارات العراقية في الخارج بسفارات دولة كردستان, لان ما قاله سامي العسكري صحيح فيما يخص ملء السفارات الكردستانية بالاكراد من اقارب وعشيرة هوشيار زيباري ومن لا يصدق فليعمل احصائية لعدد الموظفين الاكراد ومقارنتهم بالموظفين العرب في هذه السفارات وليبدأ من سفارة كردستان في السويد وهولنداوالحبل على الجرار

عمل وزارة خارجية
zaed -

ان معظم سفراء موجودين في بعثات العراقية هم من بعثين القدامى ويعملونفي خدمة اكرادويرسلون تقارير اسبوعية الىمركز وان ولائهم لاكراد وليس للحكومة مركز يةكي يستمروا بوظيفتهم وان اعمارهم قدتجاوزسن القانونية ورغم الكتب التي ترسل الى الخارجية باحالتهم للتقاعدمن قبل مجلس وزراء فان وزير الخارجية يرفض الطلب وشكرا