أخبار

محاصرة الآلاف من المدنيين في مواجهات بدارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حوصر الآلاف من المدنيين في مواجهات مسلحة بين عناصر متمردة وقوات الجيش السوداني بالقرب من الحدود مع تشاد، وفق ما أورد شهود عيان في المنطقة. وقال عباس أحمد، قيادي من المتمردين، إن العشرات من المدنيين قتلوا واعتقل 20 آخرين في المواجهات التي اندلعت على هجوم واسع للجيش السوداني على منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور، بحسب الأسوشيتد برس.

وأوضح أحمد أن قرابة 10 ألف نازح حاولوا الفرار من المنطقة إلا أن الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد قاما بإغلاق الحدود، مضيفاً: "أرادوا عبور الحدود إلى تشاد إلا أن الحكومة سدت الطريق."ولم يتسن للأمم المتحدة تحديد الجهة التي تعيق نزوح المدنيين.

وذكرت الناطقة باسم الأمم المتحدة في السودان، أورلا كلينتون أن 8 آلاف نازح حوصروا في المنطقة مشيرة إلى غموض الوضح جراء إجلاء عمال المنظمة من المنطقة بسبب القصف الجوي.

واتهم عبد الواحد نور، أبرز قيادي "حركة تحرير السودان" المتمردة الأمم المتحدة وعمال الاغاثة بالتخلي عن المدنيين في دارفور. وأردف قائلاً: "الجيش والجنجويد يعملان قتلاً وفي وضح النهار والأسرة الدولية لا تحرك ساكناً."

وإلى ذلك، ذكرت الناطقة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ماري أوكابي أن بان كي مون "قلق للغاية" من تجدد العنف في الإقليم، الذي أدى لنزوح قرابة 12 ألف شخص من مناطقهم باتجاه تشاد.

وأشارت أوكابي إلى قصف الجيش السوداني لمخيم "آرو شارو" يومي الاثنين والثلاثاء.

ومن جانبها نفت حكومة الخرطوم، وعلى لسان الناطق باسم الخارجية، علي صادق، علمها "بأي تفاصيل" عن محاصرة الآلاف من اللاجئين. واكتفى صادق بالتعقيب: "أنا على ثقة أن الرقم مبالغ فيه."

وكان الجيش السودانى قد أعلن الثلاثاء أنه تمكن من تمشيط منطقة جبل مون بولاية والتي تدعي حركة التمرد انها ارض محررة ، وبسط سيطرته عليها تماما. وأكد الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية عثمان محمد الاغبش فى بيان أ، القوات المسلحة قامت الثلاثاء بتمشيط واسع النطاق لمنطقة جبل مون شمال غرب مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور وبسطت سيطرتها تماماً عليه.

وأشار إلى سقوط ثمانية قتلى و15 جريحاً بين صفوف القوات المسلحة، لكنها ألحقت خسائر كبيرة بالعدو جاري حصرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف