البرلمان الاوروبي يبحث تداعيات استقلال كوسوفو قريبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سلوفاكيا: إعلان استقلال كوسوفو كان خطأ بروكسل: بحث البرلمان الاوروبي اليوم تداعيات اعلان اقليم كوسوفو استقلالا احادي الجانب عن صربيا فيما تعمل المفوضية الاوروبية على تنظيم مؤتمر للجهات المانحة لجمع مساعدات للدولة الوليدة.وكرر.
وزير خارجية سلوفينيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي ديمتري روبل موقف الاتحاد الاوروبي بان اقامة علاقات مع كوسوفو هو امر عائد للبلدان الاوروبية كل على حدة. واضاف ان "وضع كوسوفو فريد بحق لان المجتمع الدولي كان عليه التدخل لحماية المدنيين واصبح حاميهم لتسع سنوات".
في هذه الاثناء تستعد دول اوروبية كبرى مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا للاعتراف بالدولة الوليدة غير ان بلدانا خرى مثل بلغاريا وقبرص واليونان ورومانيا واسبانيا تعارض الاعتراف وتعتبر استقلال الاقليم انتهاكا للقانون الدولي.
من جانبه اعلن مفوض التوسعة الاوروبي اولي ريهن اهمية مساعدة كوسوفو على الوقوف على قدميها باسرع ما يمكن. واوضح امام البرلمان في جلسته التي عقدها بمدينة ستراسبورغ ان المفوضية الاوروبية تعمل على تنظيم مؤتمر للبلدان والجهات المانحة للمساعدات لجمع اموال لدعم الدولة الناشئة والمساعدة على تخفيف اعبائها المالية.
بدوره، أكد وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما انه لا بديل أمام ايطاليا سوى الاعتراف باستقلال كوسوفو في ظل شلل مجلس الأمن الدولي المنقسم حول القضية داعيا الى اقامة علاقات دبلوماسية مع بريشتينا.
وقال داليما في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ ان "الحكومة الايطالية عازمة على المضي نحو الاعتراف باستقلال كوسوفو بعد اجتماع مجلس الوزراء المقرر غدا" مؤكدا ضرورة القيام بهذه الخطوة مع الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع صربيا. وأوضح داليما ان مجلس الأمن الدولي "غير قادر على اتخاذ قرار بشأن الكوسوفو" نتيجة حالة الشلل بسبب انقسام أعضائه بشان هذه القضية.
واشاد بقرار الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع وزراء خارجيته يوم الاثنين الماضي بتحمل مسؤولياته "لأنه الجهة الوحيدة القادرة لاقامة الحوار بين بريشتينا وبلغراد.
وفي اشارة الى الجدل السياسي الداخلي ومعارضة بعض الأحزاب سواء في صفوف المعارضة اليمينية أو داخل الحكومة المستقيلة اعتبر داليما ان "من مصلحة ايطاليا الاعتراف السريع باستقلال كوسوفو تجنبا لتعريض القوات الايطالية الموجودة بكثافة في الاقليم لمخاطر كبيرة ان لم تعترف روما بالواقع الجديد".
وقال داليما ان "ايطاليا ليست عضوا عاديا في الاتحاد الأوروبي بل انها احدى البلدان الأربعة الكبيرة التي تقود بعثة الاتحاد في كوسوفو ونحن معهم أمام هذا المستجد..اما الاعتراف باستقلال الكوسوفو او سحب القوات..ولا يوجد بديل ثالث".
وسبق لوزير الخارجية الايطالي الذي اكد منذ شهر انه "لا مناط من استقلال الكوسوفو" بعدما آلت اليه الأوضاع هناك ان أعلن في وقت سابق عزم معظم دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف باستقلال كوسوفو خلال الأسبوع المقبل.
على صعيد متصل نقلت وسائل الاعلام الايطالية اليوم تصريحات لوزير الخارجية الصربي فوك جيرميتش اكد فيها ان "حكومته ستبادر بسحب سفيرها من روما في اليوم الذي تعترف فيه باستقلال كوسوفو" متمنيا الا يحدث ذلك.