أخبار

براون: رحلات السي اي ايه السرية امر خطير جدا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل,لندن,واشنطن : اعتبر رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الخميس ان الكشف عن ان الولايات المتحدة استخدمت اراضي بريطانيا في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهادئ لتنقل سرا موقوفين اثنين يشتبه بضلوعهما بالارهاب، يشكل امرا "خطيرا جدا".

وقال براون في مؤتمر صحافي اثر اجتماع مع المفوضية الاوروبية في بروكسل "من الواضح ان الامر يتعلق بقضية خطيرة جدا".

واضاف ان الولايات المتحدة عبرت عن "اسفها" للسلطات البريطانية لاستخدام اراضيها لهذا الغرض.

وتابع براون "اننا نشاطر الجميع خيبة املهم" بعد الكشف عن هذا الامر مشيرا الى انه يتعين على بريطانيا الان وضع اجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذا الامر في المستقبل.

وفي وقت سابقاكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الخميس ان السلطات الاميركية استخدمت في مناسبتين اراضي جزيرة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي لتقوم سرا بنقل اثنين من سجناء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) يشتبه بعلاقتهم بالارهاب.

واعرب الوزير عن "اسفه" لان النقاب كشف عن هذه المعلومات متأخرا.

ولم يوضح ميليباند التواريخ التي حصلت فيها هاتان الواقعتان. وحطت الطائرتان الاميركيتان في الجزيرة التي تضم قاعدة عسكرية اميركية للتزود بالوقود. وظل الموقوفان في الطائرتين.

وخلص تحقيق للشرطة البريطانية في حزيران/يونيو 2007 الى ان مطارات المملكة المتحدة لم تستخدم من قبل ال"سي اي ايه" من اجل "نقل مشتبه بهم الى اماكن تعذيب في دول اخرى".

واشنطن تعتبرها "خطأ اداريا"

الى ذلكاعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماركورماك الخميس ان الولايات المتحدة لم تكذب في قضية قيام الاستخبارات الاميركية برحلات سرية داخل الاراضي البريطانية لكنها ارتكبت "مجرد خطأ اداري" تم كشفه "اخيرا".

وقال ماكورماك امام الصحافيين ان "معلومات مغلوطة قدمت في بادىء الامر للحكومة البريطانية"، وذلك ردا على سؤال حول ما كشفه وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند امام البرلمان ان طائرتين اميركيتين تقل كل منهما مشتبها بضلوعه بالارهاب قامتا مرتين عام 2002 بالتوقف في جزيرة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي.واضاف "لقد اعدنا النظر في مسألة دييغو غارسيا في نهاية السنة وعثرنا على معلومات جديدة". "نحن آسفون لاننا ارتكبنا خطأ عبر تقديم معلومات غير صحيحة في بادىء الامر لحليف جيد".

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان احد ما قام بالكذب، عبر الناطق عن استيائه من ذلك قائلا انه "مجرد خطأ اداري".ولم يتسن له توضيح تاريخ نقل هذه المعلومات للبريطانيين لكنه قال ان ذلك تم "في الاونة الاخيرة".واضاف ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اتصلت الاربعاء بنظيرها البريطاني لبحث هذه المسألة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف