إسرائيل علمت بمخطط اقتحام الحدود المصرية قبل التنفيذ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال موقع الجيش الإسرائيلي على الانترنت أن هناك قيادات إسرائيلية علمت بنية حركة اقتحام معبر رفح قبل يومين من تفجير الجدار الحدودي".
وبحسب الموقع فأن عضو الكنيست ملخي يأور علم بعملية الإقتحام قبل يومين من تفجير الجدار عن طريق رجل دين، كما أن الجهات الأمنية الإسرائيلية كانت تعلم بذلك المخطط.
قال وزير ما يسمى بـ" شؤون القدس" في الحكومة الإسرائيلية، رافي إيتان، اليوم الخميس، إنه يجب عدم تقسيم مدينة القدس في إطار اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين.
وادعى إيتان أنه تم إجراء استطلاع تبين فيه أن السكان أنفسهم لا يريدون مغادرة المدينة، وأنه أفضل لهم مع إسرائيل، على حد قوله.
وفي كلمته في "مؤتمر القدس" أضاف إيتان أنه لا يعتقد أن القيادة الفلسطينية الحالية قادرة على وقف الإرهاب، ولذلك "يجب المحافظة على العاصمة بكاملها، والنضال من أجل إبقائها كلها تحت سيطرة إسرائيل".
وفي المقابل، كان رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، قد أدعى يوم أمس، الأربعاء، في المؤتمر المذكور، أن القدس على جدول الأعمال، وأن "هذه الحكومة الضعيفة على استعداد وتعمل من أجل تسليم القدس".
وجاءت أقوال نتانياهو هذه من أجل حث حركة "شاس" على الاستقالة من الائتلاف الحكومي. ومن جهته فإن الراف شلومو عمار كان قد تطرق في كلمته في المؤتمر إلى القدس، وأكد على معارضته لفكرة تقسيمها.
بينما قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني أن لا مستقبل لا للشعب الفلسطيني مع حماس"، وأكدت أن إسرائيل ستواصل حربها ضد المقاومة الفلسطينية، التي نعتتها بالإرهاب.
وأضافت ليفني في ختام لقائها مع وزير الخارجية الروماني ردا على مطالبة بعض الدول إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، من ضمنها دول أوروبية، قائلة: " على اوروبا أن تدرك أن حركة حماس ليست تنظيما معنيا بإقامة دولة فلسطينية. ولا يطالب بحقوق للفلسطينيين بل يريد إلغاء حق الآخرين". واعتبرت أن "كل تأييد غير مباشر لحماس، حتى لو كان في إطار المداولات لفتح المعابر أو حول الوضع الإنساني، من شأنه أن يضعف الأطراف المعنية بالتسوية"، في إشارة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. مشرعون اوروبيون ينتقدون اسرائيل بشأن غزة
في سياق آخر حث نواب الاتحاد الاوروبي اسرائيل يوم الخميس على عدم انزال "عقوبات جماعية" على سكان قطاع غزة قائلين ان محاولتها عزل القطاع اخفقت وان اجراءاتها تعرض للخطر حياة المدنيين. ودعا النواب اسرائيل الى رفع الحصار الذي ادى الى قطع الامدادات عن 1.5 مليون فلسطيني في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس الاسلامية وان تسمح بدخول المعونات والسلع والخدمات الاساسية اليهم.وقال البرلمان الاوروبي في قرار اتخذه يوم الخميس "سياسة عزل قطاع غزة أخفقت على المستويين السياسي والانساني." وقال "ينبغي استثناء السكان المدنيين من اي عمل عسكري ومن اية عقوبات جماعية."واسفرت الغارات الجوية الاسرائيلية والتوغلات البرية في قطاع غزة عن مقتل نحو300 فلسطيني في العام الماضي بينهم عشرات المدنيين لكن هذه العمليات أخفقت في منع نيران الصواريخ التي قتلت اثنين من الاسرائيليين فقط في نفس الفترة. وقال القرار "يدعو البرلمان الاوروبي اسرائيل الى وقف عملياتها العسكرية التي تقتل المدنيين وتعرضهم للخطر والى وقف عمليات القتل المستهدف الخارجة عن اطار القضاء."ودعا المشرعون ايضا حركة حماس الى منع اطلاق الصواريخ على اسرائيل. كما دعوا السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس الى اجراء حوار مع حماس المدرجة على قائمة الاتحاد الاوروبي لمنظمات الارهابية. ولا يتمتع المشرعون الاوروبيون باية سلطة بالنسبة للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي.وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني يوم الخميس ان تأييد حماس يقوض جهود السلام. وقالت خلال محادثات في القدس مع نظيرها الروماني "ينبغي لاوروبا ان تفهم ان حماس ليست منظمة مهتمة بقيام دولة."وقالت وفقا لبيان لوزارة الخارجية "اي تأييد غير مباشر لحماس حتى ولو من خلال اجراء مناقشات حول المعابر او عن الوضع الانساني يضعف اولئك المهتمين بالتوصل الى اتفاق." وقالت حماس التي يتجنبها الغرب لرفضها نبذ العنف انها ستوقف اطلاق النار اذا اوقفت اسرائيل عملياتها العسكرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. وتطالب حماس ايضا بانهاء الحصار الاسرائيلي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف