أخبار

الأردن ينفي تزويد تيار المستقبل اللبناني بالأسلحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الأردني ناصر جوده، ما نشرته الصحف العربية والمواقع الإلكترونية وأشيع في الشارع الأردني حول "قيام ، الأردن بتدريب وتزويد عناصر لبنانية تابعة لتيار المستقبل، بالأسلحة ". معتبرا أن " غير صيحيح وهدفه الإساءة لموقف الأردن الثابت تجاه القضية اللبنانية ". واكد جوده في تصريح صحفي انه "مستغرب نشر مثل هذه الأنباء الملفقة، حيث أنها " تستهدف الإساءة إلى الأردن والجهود التي يقوم بها لتحقيق الوفاق اللبناني، والمحافظة على أمن لبنان واستقراره.

واشار جودة الى ان سياسة الأردن ثابتة وواضحة وقائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وفيما يتعلق بلبنان، فإن مساعي الأردن تنصب دوما على مساندة وتشجيع جميع القوى السياسية اللبنانية على الحوار والتوافق فيما بينها حفاظا على وحدة لبنان الوطنية ومصالحه العليا. وقال ان " الأردن يحترم الشرعية اللبنانية وخيارات الشعب اللبناني الشقيق، مطالبا " جميع اللبنانيين التصدي لكل المحاولات الهادفة إلى تأجيج الفتنة وزعزعة أمن واستقرار بلدهم، مؤكدا أن الأردن يدين ويستنكر مثل هذه المحاولات التي يقوم بها البعض، تحقيقا لغايات لا تخدم إطلاقا مصالح الشعب اللبناني. ووصف جوده ما نشرته وسائل الإعلام، بأنها محض أكاذيب وافتراءات، لا غرض لها سوى تشويه المواقف الأردنية الداعمة للأشقاء في لبنان، ومساعدتهم على مواجهة الأخطار التي تهدد بلدهم.

وفي سياق متصل ، قال محلل سياسي ل"إيلاف " أن " الحديث عن تدريب عناصر لبنانية في الأردن وتزويدهم مستعبد في الفترة الراهنة ".وان نشر هذه الأخبار متوقعة خصوصا أن الأردن كان لها تجارب تدريب القوات العراقية ، وبفضل سمعة أجهزته الأمنية العكسرية ". واعتبر ان " هذا النبأ وراءه جهة ما هدفها تشويه صورة الأردن والصيد في الماء العكر خصوصا ان تيار المستقبل بزعامة الحريري تربطه علاقات جيدة مع الأردن سواء كان من حيث المصالح الاقتصادية من المشاريع والاستثمارات المتناثرة في العديد من مناطق المملكة ، إضافة الى العلاقة الشخصية التي تربط عائلة الحريري بالقيادة الأردنية والحكومة والشعب على حد سواء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شنهو المانع
محمد ناصر -

ما فيه نار بدون دخان