خطاب نصر الله كاملا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: وضع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عملية اغتيال القيادي عماد مغنية في اطار عملية إستباقية لما تحضره إسرائيل للبنان والمنطقة، نافياً من جهة اخرى ان تكون شكلت لجنة مشتركة بين الحزب وسوريا للتحقيق في اغتيال مغنية وكشف ان النتائج الاولية تشير الى ان اسرائيل هي من يتحمل مسؤولية ما حصل.
وأشاد بدور مغنية الذي كان "القائد الميداني للتحرير التاريخي في 25 أيار 2000" كما انه هو من حضر عملية اسر الجنديين الاسرائيليين في تموز 2006 اضافة الى انه كان من كبار المساهمين في انتصار تموز.
واستغرب قرار بعض الدول الغربية والعربية بتحذير رعاياها من السفر الى لبنان واغلاق مراكزها الثقافية، مشيراً الى ان سلاح المقاومة لن يوجه الا بوجه اسرائيل، وشكك بان يكون هذا الامر للقول بان لبنان على حافة الحرب الاهلية وبالتالي يجب اللجوء الى مجلس الامن لحل ازمته.
ورأى ان اسرائيل تخطط لاغتيال عدد من قادة المقاومة وذلك لانها تعتقد ان هذا سيؤدي الى هزيمة "حزب الله" في حال قررت شن عدوان على لبنان، فأكد ان اسرائيل في هذه الحالة "ستحمل دباباتها وسينهار جيشها عند أقدام عماد مغنية"، مضيفاً "ايها الصهاينة القتلة اقسم لكم انه في اية حرب جديدة سنقاتلكم في البر قتالاً لم تشهدوه في تاريخكم".
وفي الشأن الداخلي تحدث عن بعض قوى الموالاة التي عادت الى نغمة أن هناك حرب في الشهور المقبلة ستلغى المعارضة، مشيراً الى ان هذا الامر جعلهم يتهربون من التسوية الداخلية ويتننصلون من التفاهمات التي تم التوصل اليها سابقاً.
وأكد ان الحزب لا يثق بالمجتمع الدولي الذي لم ينصف اطفال مجزرة قانا كما استغرب من يريدون من المقاومة ان تلجأ الى المحكمة الدولية في حين ان مدعيها العام يسكن في معراب، والقاضي يسكن في "كليمنصو" ويصدر احكاماً ويعلق المشانق.
كلام السيد نصر الله جاء خلال احياء ذكرى القادة الشهداء في المقاومة الاسلامية الشيخ راغب حرب، السيد عباس الموسوي، والقائد عماد مغنية في مجمع سيد الشهداء.
وهذه ابرز النقاط التي تطرق اليها
اتوجه باسم عائلة الشهيد وقيادة حزب الله بالشكر الى كل الذين باركوا لنا باستشهاد القائد الكبير
أتوجه بالشكر إلى مراجعنا العظام وإلى جميع المرجعيات الدينية والسادة العلماء والرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين والقيادات السياسية والثقافية والإجتماعية في لبنان والعالم، وإلى كل الذين أقاموا امراسم العزاء في لبنان والعرب
حضوركم ومشاركتكم اليوم تعني لنا ولعدونا الكثير وهي تعبر عن مدى الإلتزام والصدق للشهداء الذ1ين يقدموا دماءهم من أجل أن نحيا
من واجبي ان اخص بالشكر اية الله السيد الخامنئي والرئيس الايراني احمدي نجاد الذي اوفد وزير الخارجية متكي خلال تشييع الشهيد مغنية كما اتوجه بالشكر الى عشرات الاف الذين شاركوا بالتشييع كما اشكركم على حضوركم اليوم بمناسبة استشهاد السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والشهيد مغنية.
ان كان ما يجمع بين الشهداء القادة الكثير من الاخلاص والمحبة والجهاد الدامي ومحبة الناس
كل شهيد رمز لمرحلة معينة
الاعتداءات على لبنان وعلى جنوبه لم تتوقف، والكثير من اللبنانيون يغفلون عن هذه المرحلة لكن بعض القادة اللبنانيون يتجاهلون هذه المرحلة عمدا.
عندما كنا نناقش الإستراتيجية الدفاعية في مجلس النواب وتحدثت عن الإعتداءات الإسرائلية على لبنان احتج بعض الحاضرين وقالوا ان إسرائيل لم تفعل شيئا منذ ذلك الحين إلى اليوم
ارتكبت في 48 مجازر وكان يعتدى على مخافر قوى الامن الداخلي
قرار الحرب والسلم إذا كنتم تريدون انتزاعه عليكم أن تكونوا اسودا حتى تنتزعوها من واشنطن
اقول لل"مساكين" ان قرار الحرب والسلم هو بيد اسرائيل
الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان لم تتوقف منذ 1945، لكل المساكين في لبنان الذين يتكلمون عن قرار السلم والحرب في لبنان, اقول هؤلاء "المساكين" اسرائيل هي من تأخذ هذا القرار وليس انتم وهي بيد اسرائيل.
أنتم تريدون أن تحيدوا أنفسكم اكن العدو يرفض أن يحيد هذا البلد
الامام السيد موسى الصدر كان يحمل الدولة المسؤولية ويطالب بارسال الجيش الى الحدود
لكن الجيش في تلك المرحلة كان جيش للنظام وليس جيشا للوطن فلم يصغى إلى موسى الصدر
كان السيد صدر يدعو الى تحويل كل قرية الى قلعة حصينة قادرة ان تدافع عن نفسها من المضحك والمبكي ان فريق السلطة ولن اقول قيادة 14 شباط تنزيهاً لهذه الذكرى عن هؤلاء الافرقاء
أقول لفريق السلطة، وأنتقد بعض قياداتهم التي تحتج علينا بخط الإمام موسى الصدر
نحن نقبل بهذا الاحتجاج، ونحن نعود جميعا ما دمتم تظنون اننا نعود الى فكر موسى الصدر وفي مسألة وضع لبنان السلمي الداخلي.
اقول باسم حزب الله وامل اننا نقبل بكل حرف قاله الصدر
في ظل دعم دولي وسكوت عربي وتواطؤ داخلي سيطر جو قاتل من اليأس والإحساس بالضعف وأيضا جو قاتل من الخوف حتى قيل أننا دخلنا في الحقبة الإسرائيلية ولن نخرج منها
المرحلة الاولى التي كان فيها الشيخ راغب بدمه الذكي بطلا في هذه المرحلة، اي منذ 1980 لل1985.
من 82 الى 85 كانت مرحلة استنهاض الناس والاحساس بالقوة وكانت مرحلة عنوانها الشيخ راتغب حرب الذي كان يرفض ان يستسلم او يصافح حتى لو هدموا بيته فوق رأسه
1985 كان الانتصار الذي طرد الصهاينة من الجبل وبيروت لتتختبىء خلف الجبال
الشيخ راغب الذي كان ينتقل من بلدة إلى بلدة ومن مسجد إلى مسجد ومن حسينية إلى حسينية ليبعث في الناس روح الشجاعة والأمل والإيمان بالله وكانت المقاومة المسلحة عالية فألحقت الهزيمة للعدو الإسرائيلي
كانت شهادة الشيخ راغب دافعا قويا للانتصار. بعد ال 85، بدأت المقاومة اعمالها البطولية، حيث كان القائد عباس الموسوي الذي اصر ان يذهب الى الجنوب ولو لم يملك منزلا هناك، ذهب ليكمل مسيرة الشيخ راغب.
اصر السيد موسوي ان يذهب الى الجنوب وان يتولى عمل المقاومة من هناك فاشرف على المقاومة وشارك في التحضير والاعداد ولكنه كالشيخ راغب كان ينتقل من مكان الى مكان
السيد عباس أمضى السنوات الأخيرة من حياته يعيش في السبارة فكانت حياته وأيامه وفرحه في المقاومة وسعى لتكريس النهج المقاوم وإعطائه الأولية المطلقة في سلوك حزب الله وبالأخص عندما تحمل مسؤولية الأمانة العامة للحزب
وجاء استشهاده ليكون عنوانا للمرحلة التي يثمر فيها جهاده وانتصاره، وانطلقت المقاومة ليس بسبب الانفعال بل بسبب المقاومة وروح المقاومة والوطنية والدفاع وتكملةالمسيرة.
نحن صنعنا الانتصار بدم السيد عباس الذي تراكم مع دم الشيخ راغب فالمقاومة التي دخلت الى كل بيت تمكنت من ان يتهياً لها اوسع حاضنة شعبية
نحن في قرارنا وإرادتنا وعزيمتنا سندافع عن كرامتنا
فكان دمه مؤسس للمرحلة الثالثة التي أستطيع أن أقول اليوم أن عنوانها ورمزها هو الحاج عماد مغنية وهنا نحاول أن ننصفه بعض الإنصاف
مرحلة ما بعد 2000 كانت مرحلة الشهيد مغنية فعلى المستوى الكمي كان تكثيف الامكانات المتاحة والتحول الى مدرسة قتالية تقع ما بين الجيش النظامي وحرب العصابات
مرحلة الانتصارات والانجازات وتوازن الرعب مع العدو. هذه المرحلة كان الحاج عماد من ابطالها مع المجاهدين من رفاقه الشهداء.
يجب أن يعرف العالم كله أنه كان القائد الميداني للتحرير التاريخي في 25 أيار 2000 ولكنه لم يخرج إلى العلن
مغنية كان القائد في التحضير للدفاع عن لبنا في وجه اي اعتداء من قبل اسرائيل وانتهت مرحلة السرية
عماد هو عماد مغنية وليس رضوان كان يعمل ويصل الليل في النهار من أجل اليوم الذي يعلم أن إسرائيل ستثأر لظلمها في هزيمة ال 2000
جاءت حرب تموز وكان الانتصار وكان قائداً كبيراً خلال الحرب وانتصرنا في هذه الحرب بفضل القادة وبمقدمتهم الشهيد مغنية
لو أردت أن أطلق عليه وصفا بلا مجاملة ولأعطيه الحق وأعتقد أن بقية إخوانه يشاركونني في أن أعطي للشيخ عماد هذا الحق كان قائد الإنتصارين بحق: إنتصار ال 2000 وإنتصار حرب تموز 2006
بعد حرب تموز عمل في الليل والنهار لاننا كنا نؤمن بان العدو يعد لحرب جديدة ذلك ان نتائج حرب تموز ان لم يتم تداركها ستودي باسرائيل الى التهلكة ونحن اجرينا تقويبم لحرب تموز قبل اسرائيل وعرفنا نقاط الضعف عندنا ونقاط القوة
لقد رحل عماد شهيدا وقد أنجز المهمة ولم يبقى شئ له لم ينجزه بعقله الألمعي
أنجز ما عليه ورحل وترك هذه الأمانة الكبيرة وأصبيح عنوانا لمرحلة متقدمة جدا من مراحل المقاومة وقدرتها على مواجهة العدوان
هناك فارق استراتيجي بين مقاومة تقاتل جيشاً نظامياً تشن عله عمليات من داخل اراضيها وبي مقاومة تمنع عدوان من احتلال البلد وهذا امر جديد في التاريخ
في هذا السياق وفي ذكرى شهدائنا القادة وذكرى فقد هذا الشهيد العزيز أود أن أشير إلى بعض النقاط
جاء الاغتيال بعد25 عاماً من الملاحقة والمتابعة من قبل اسرائيل واميركا ولكن ما هو الفارق بينه وبين غيره من المطلوبين كان يستطيع الاختباء وان يبتعد عن العمل وبالتالي فلن ينالوا منه
هماد مغنية كان العقل المدبر لأسر الجنديين الاسرائيليين
كان حينئذ من الطبيعي أن يعيش الحياة الطبيعية المفترضة ويموت ميتة طبيعية هم يعتقدون أن إنجازهم هو قتل العماد ونحن نعتبر أن إنجازنا هو أن العماد لم يختبئ في كهف بل كان حاضرا وصمد لمدة 25 سنة
كان يعمل فقي الليل والنكهار وكان يحضر في الجبهة والخطوط الامامية ولم يكن يظن الاسرائيليون ان من يقفون على هذه الجبهة بينهم عماد مغنية فهو لم يكن يختبىء
ثانيا التحقيق لعملية الإغتيال في دمشق ما زال متواصلا وهو مسؤولية سورية بالكامل وكل ما قيل بالنسبة للجنة التحقيق المشتركة الإيرانية السورية هو خاطئ
نحن نعتبر أن إسرائيل هي العدو والخصم وهي المسؤول عن الاغتيال ولكن هناك من يريد أن يحرف المسألة بشكل خاطئ
من حقنا ان نستغرب ما قامت به بعض الدول الغربية باغلاق مراكزها الثقافية كما نستغرب قرار بعض العرب بمنع السفر الى لبنان ونحن نقول لهم ان عدونا هو اسرائيل
نحن نتواصل مع سوريا فيما خص التحقيق ولكنهم هم من يتحملون المسؤولية في التحقيق وهنا اشهد لهم بالجدية وذلك بمعزل عن الاشاعات فان النتائج تشير الى مسؤولية اسرائيل
نطالب الدول بان تتصرف بشكل مسؤول الا اذا كان هناك قرار بان يذهب لبنان الى التدويل عبر القول ان لبنان على حافة الهاوية حتى نذهب الى مجلس الامن
وإذا كان المقصود هو الحذر ممن قد يدخلون على الخط فليعلنوا ذلك وجميعنا يجب أن نخشى ذلك لأن هناك أخطار جدية في لبنان
رابعا، إستراتيجية المقاومة في لبنان كانت وما زالت هي تحرير ما تبقى من أراضي لبنان وتحرير المأسورين والمحافظة على لبنان من العدو الإسرائيلي
نحن نؤيد اي حوار جدي يؤدي الى استراتيجية الدفاع عن لبنان ونرى فيه مصلحة للبنان اما زوال اسرائيل من الوجود هو حتمية وسنة الهية لا مفر منه وهذا امر قطعي
أنا اعتقد أن هذا المسار التاريخي سيصل إلى آخره خلال السنوات القليلة لعدة أسباب أولا لأن إسرائيل وجود طارئ ودخيل
ان اسرائيل ليست موجودة بقوتها الفعلية انما موجودة بفعل دولي سيتغير خلال السنوات المقبلة كما الوجود الفلسطيني سيؤثر عليها
الحاج عماد كان القائد لعملية العصر الاول من الجهاد والتي ادت الى تحرير عدد كبير من احبائنا اللبنانيين والفلسطينيين.
ندعم خيار الحوار ونرى فيه مصلحة لبنان واللبنانيين
ان الصهاينة يعرفون ان بعض الحكام قد يطبعون معهم ولكن الشعوب لن تطبع ولن تسامح الصهاينة الذين ارتكبوا المجازر
يجب الحذر لأن هناك أطرافا لها مصلحة التوتير في لبنان
هذه الشعوب ستبقى إسرائيل في محاصرة قاتلة لا تمكن أسرائيل من البقاء
عندما بدأو يخوفونا من شارون قلت أن شارون هو آخر ملك على إسرائيل أما بعده فكلهم أقزام
نحن مسرورون لبقاء اولمرت فنحن اذا خيرنا بين رئيس حكومة قوي ورئيس حكومة غبي وعاجز فنحن نفضل الثاني
الاسرائيليون يخافون على وجودهم اذا تكاثر الفلسطينيون
فقدان الزعامة السياسية والعسكرية وفقدان العقيدة، في المجتمع الصهيوني فقد قال نتنياهو: لقد انتهت العقيدة الإسرائيلية عند إسرائيل، اليوم في إسرائيل هناك نسبة كبيرة للسرقة وللكذب
أن يصمد شعب لـ60 عاما في ظل كل الظروف القاسية وخذلان العالم هذا عامل من عوامل زوال إسرائيل رابعا العامل الديموغرافي لفلسطين
هناك سقوط للجيش الاسرائيلي وسقوط للهيبة واقرأوا ما يقوله الصهاينة واستطلاعات الرأي وهذا من اثار عجزهم مواجهة المقاومة الفلسطينية واللبنانية
فيما يتعلق بحرب تموز هنالك نقاش في لبنان يخجلون أن يكون لبنان ساحة إنتصار لأن هذا يحرج الكثير من إخواننا العرب ولكن في إسرائيل هناك اعتراف عام أن إسرائيل إنهزمت في لبنان
اذا اردنا تطبيق قول بن غوريون عن سقوط اسرائيل فان ما يحصل الان سيؤدي الى سقوطها
خامسا، الآن الإسرائيليون يهددون بالحرب وهم كانوا يهددون قبل وبعد اغتيال الحاج عماد ونحن ننظر أن اغتيال عماد مغنية ليس مجرد ثأر بل عملية إستباقية لما تحضره إسرائيل للبنان والمنطقة
هم يتحدثون بصراحة ان هناك عدة رؤؤس في المقاومة يجب ازالتها وذلك بعد خسارتهم في حرب "تموز" وهم يفكرون ان شطب هذا الجيل من القادة سيؤدي في نظر اسرائيل في حال شنت الحرب على لبنان الى خسارة المقاومة
لقد قتل الحاج عماد في سياق حرب مفتوحة وشاملة وفي سياق ما تحضره إسرائيل من حرب جديدة ويؤسفني أن أقول أنه هنالك بعض الأحزاب بقوى السلطة عادت النغمة أن هناك حرب ستلغى المعارضة لذلك هم ليسوا مستعجلين
لقد قتل الحاج عماد في سياق حرب مفتوحة وشاملة وفي سياق ما تحضره إسرائيل من حرب جديدة ويؤسفني أن أقول أنه هنالك بعض الأحزاب بقوى السلطة عادت النغمة أن هناك حرب ستلغى المعارضة لذلك هم ليسوا مستعجلين
لقد قتل الحاج عماد في سياق حرب مفتوحة وشاملة وفي سياق ما تحضره إسرائيل من حرب جديدة ويؤسفني أن أقول أنه هنالك بعض الأحزاب بقوى السلطة عادت النغمة أن هناك حرب ستلغى المعارضة لذلك هم ليسوا مستعجلين
هم ليسوا مستعدين لاي تسوية فلو كان ما قاله ساترفيلد قاله المعلم ومتكي لكانت قامت الدنيا ولم تقعد هذا لان اميركا سيدتهم.
وقولهم ان ما بعد 14 شباط ليس كقبل 14 شباط هذا للتنصل من التفاهمات التي توصل اليها من قبل
هم يقولون أنهم الأكثرية وأنا لدي إقتراحين أن نأخذ كلانا مهلة أسبوع ونحن ندعو إلى مظاهرة دون شهيدنا وأنتم دون شهيدكم رفيق الحريري فنقوم بمظاهرة سياسية حول المعارضة والموالاة لنرى
بين رئيس حكومة اسرائيلي قوي وآخر غبي نحن نفضل الثاني
انتم بقيتم شهر اعلام واموال حتى جئتم بالناس في 14 شباط الذين نحترمهم ولكننا لا نحترم الشتامين على المنابر
إذا أنتم كنتم كلكم تدعون أنكم الأكثرية أكثر من المجتمعين في الضاحية الجنوبية يوم عشوراء فأنا أعترف أنكم الأكثرية
ما اقوله على سبيل المحاججة وهم اتخذوا من 14 شباط حجة للتنصل من التفاهمات وما يحصل من زيارات على الصعيد الدولي ولو كانوا يريدون التسوية لما ذهبوا الى الخارج بل لقبلوا بالتسوية في الداخل وهذا لانهم يقولون ان عليهم الصمود بضعة اشهر
يا شعب لبنان العظيم والوفي يا من تنظرون إلى ساحتنا على أنها مهددة بحرب لإبادتنا وأقول لكم أما كانت حرب تموز لإبادتنا، ولكنها فشلت
هم اخذوا العبرة من حرب تموز فالاجماع الاسرائيلي يقول ان الفشل كان بسبب عدم مبادرة اسرائيل الى الاجتياح البري لان سلاحهم الجوي فشل في حرب تموز
نحن مستعدون للمواجهة والدفاع
رهانهم المتبقي على اجتياح بري سرريع على جنوب لبنان إذا فكروا بالحرب عالى الجنوب
لن يستطيع أحد أن يحمي كل الجبهة الداخلية من صوارخنا.
ان اخوان ورفاق الحاج مغنية الذين اصبحت عزيمتهم اقوى بشهادتهم ودمهم سيقاتلون الاسرائيليين في كل مكان في حال فكروا بالحرب
أقسم لكم ستحملون دباباتكم وسينهار جيشكم عند أقدام عماد مغنية
ايها الصهاينة القتلة اقسم لكم انه في اية حرب جديدة سنقاتلكم في البر قتالاً لم تشهدوه في تاريخكم
سيدمر جيشكم ودباباتكم وبقية هيبتكم في الجنوب وتبقى إسرائيل بلا جيش وإسرائيل عندما تصبح بلا جيش لا تبقى
حقنا المشروع في الدفاع عن النفس فعندما نقتل خارج حدود الوطن لا يمكن ان نسمح للعدو ان يتمادى في هذا الامر
قيل لنا في الماضي لماذا لا تلجأون إلى مجلس الأمن ولكن هل نلجأ إلى مجلس الأمن الذي يرفض أن يصدر قرار إدانة لمجزرة أطفال قانا ولا يصدر قرار إدانة إثر اغتيال مغنية
هل دمنا غير ام اطفالنا مختلفون وهل نلجأ الى المحكمة الدولية حتى لا يهتم مجلس الامن مدعي العام بمعراب والقاضى في كليمنصو الذي يصدر الاحكام ويريد تعليق المشانق
إلى من نلجأ، إلى السلطة السياسية التي تجاهلت التحرير في عام 2000 وهم يعيشون على فتات مواهب عماد مغنية
المجتمع الدولي يعطي الحق لاسرائيل بالحرب لان المقاومة خطفت جنديين للمبادلة ولكن في حال رددنا نتهم بالارهاب فهل نلجأ الى هذا المجتمع
نحن منذ البداية كنا وسنبقى هكذا لا عمل لنا في مجلس أمن أو في مجتمع دولى ومع من يتآمر علينا
منذ البدايات كان الله ناصرنا ونحن جربناه ووجدناه ناصراً ومعزاً
لنا بعد الله سواعد مجاهدينا ليوث النهار ورهبان الليل ولنا محبة أهلنا أنتم وأمثالكم من كل الطوائف
محبة اهلنا الصابرين اثبتت الاحداث انهم اشرف الناس واطهر الناس واعز الناس
عشرات الآلاف من عماد مغنية متواجدون في الساحة ولن نقبل الذل ولن نستسلزم
نحن من مدرسة "هيهات من الذلة" ونحن سندافع عن انفسنا بالطريقة التي نختارها والزمان والمكان الذي نختارهما نحن
عماد مغنية انت عماداً في الشهادة
أقسم بالله أن دمك يا جاج عماد لن يذهب هدرا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
لشهدائنا علو الدرجات ولعائلاتهم الصبر والسلوان ووفقنا الله لمواصلة طريقهم وتحقيق اهدافهم