أخبار

إغتيال مغنية ألغى زيارة وفد إسرائيلي إلى الأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: كشف النقاب عن إلغاء المخابرات الإسرائيلية في اللحظة الأخيرة سفر وفد إسرائيلي رسمي إلى الأردن برئاسة المديرة العامة لوزارة تطوير النقب والخليل اورلي يحزقيل، وذلك في أعقاب حالة التأهب العليا التي أطلقت في تل أبيب تخوفاً من انتقام حزب الله لاغتيال عماد مغنية القيادي البارز في المنظمة.

وكان الوفد الإسرائيلي يفترض أن ينطلق في زيارة عمل إلى الأردن، وخططت له لقاءات في موضوع رواق السلام، وهي منطقة التنمية المشتركة على طول الحدود الأردنية. وبحسب صحيفة يديعوت الصادرة الجمعة فان كل الاستعدادات للسفر استكملت، أعضاء الوفد تلقوا تأشيرة الدخول إلى المملكة الهاشمية والسفارة رتبت لهم لقاءات مع نظرائهم الأردنيين. لكنه و في اللحظة الأخيرة، وصلت تعليمات الى المخابرات من خلال ضابط امن الوزارة وبموجبها يجب تأجيل السفر إلى موعد آخر. ولكنهم في وزارة تطوير النقب والجليل، رفضوا التطرق إلى النبأ.

ويذكر بسبب حالة التأهب العليا وفي أعقاب التخوف من أن يحاول حزب الله اغتيال شخصيات إسرائيلية تم مؤخرا أيضا تشديد إجراءات الحراسة حول وفود كبار الموظفين الإسرائيليين إلى الخارج. وأعلنت المخابرات الإسرائيلية عن أنه من الآن فصاعدا ستفرض على هذا النوع من الوفود حراسة مخصصة لزوار الدول الحساسة.

وبدورها واصلت الصحافة الإسرائيلية متابعتها لردود فعل اغتيال مغنية، وكتب جاكي خوجي في صحيفة معاريف الصادرة الجمعة تحت عنوان: "أرواح الموتى في بيروت" يشير إلى أن أجواء كئيبة تسود في صفوف حزب الله بعد اغتيال مغنية ولكنهم يعتقدون أنها فرصة سانحة لاستعادة هيبة الحزب وتوازن الرعب في مواجهة إسرائيل.

وأضاف خوجي: "في الوقت الذي احتار فيه المحللون على جانبي الحدود حول أسلوب الروليتا الروسية، أن كان وزراء حكومة سيكونون هم الهدف أو مؤسسات يهودية في الخارج، كانوا في حزب الله يتحدثون بكلمات كبيرة. هناك في القيادات السرية في جنوب بيروت انطلقت مداولات إستراتيجية حول الطابع الذي سيرتديه الصراع مع الكيان الصهيوني منذ الآن. في قيادة التنظيم يتحدثون اليوم عن ضربة مفاجئة، لا تسوي الحساب مع إسرائيل فقط، وإنما تعيد لحزب الله قدرته الردعية التي فقدها".

أما صحيفة هآرتس فقد أعدت تقريراً حول حالة الإنقسام التي تركها مغنية على الشارع العربي، مشيرة إلى أن الانقسام لم يقتصر على الشيعة والسنة، وإنما أيضا على الانتحاريين والمتنورين، وقد اقتبست الصحيفة عدة مقالات نشرت في الصحف والمواقع الإلكترونية مؤخراً، وتباين كتابها في كيفية نظرهم لشخص مغنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموساد ورط الإردنين
عدنان احسان- امريكا -

لو كشف السوريين اليوم نتائج التحقيق , لفضح الدور الإردني في اغتيال مغنيه , ... ولا ادري لماذا الإردنين صامتين على اعتقال ضابطين اردنين تواجدوا في سوريه عند اغتيال مغنيه في مخيم اليرموك , وما هي علاقتهم في المعتقلين الفلسطيين الثلاثه الذين اعتقلوا بعد الحادث ....ربما تكون هذه اخر قمه عربيه ... او ام القمم ... او مؤتمر ...تكشف ... العرب للعلن .دمشق صاحبه نفس طويل وتعرف كيف , ومتى تتحرك لآنها دول ذات سياده لا تدار من قبل السفارات او المستشارين الأجانب .

إغتيال مغنية
أبو خليل وأم نازلى -

إن إغتيال مغنيةسواء من الموساد أو غير الموساد هو بركة للعرب ولبنان ويريت يكون هذا مصير .....