مدع عام سابق سيدلي بشاهدته حول سائق بن لادن

واشنطن: سيدلي الكولونيل موريس دايفيس الذي كان مدعيا عاما في المحاكم العسكرية الاستثنائية في غوانتانامو واستقال في تشرين الاول/اكتوبر، بشهادته حول سليم حمدان، السائق السابق لاسامة بن لادن.
وقالت المحامية اندريا براسو وهي احدى وكلاء حمدان الجمعة لوكالة فرانس برس "ننتظر نهائيا ان يدلي بشهادته". ومن المقرر ان يدلي بهذه الشهادة التي قد تعترض عليها الهيئة الاتهامية، نهاية نيسان/ابريل قبل بدء المحاكمة المقررة نهاية ايار/مايو.
وكان الكولونيل دايفيس بين 2005 و2007 مكلفا التنسيق بين التحقيقات والملاحقات ضد الارهابيين المفترضين المعتقلين في قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في كوبا وخصوصا ضد حمدان.
وكان هذا الكولونيل في سلاح الجو من ابرز المؤيدين لنظام المحاكم الاستثائية في غوانتانامو ولكنه مع ذلك استقال من منصبه في تشرين الاول/اكتوبر بعد صدور قرار وزاري بتعيين رئيس القسم القانوني في البنتاغون وليام هاينس في رتبة اعلى منه في سلسلة القيادة.
وبالنسبة لمسألة الادلاء بشهادته، قال الكولونيل ان "قلقه الكبير" على نظام المحاكم الاستثنائية لا يعني انه يرى ان المتهمين ابرياء.
واضاف ان حمدان "اعتقل وبحوزته صاروخين ارض-جو بسيارته في افغانستان في تلك الفترة. لا اكن اي تعاطف لحمدان. ولكن اعتقد ان له الحق في محاكمة عادلة وبعيدة عن اي تأثير سياسي".