أخبار

رايس تتهكم على مواهب الرقص عند بوش

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تهكمت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الجمعة على مواهب الرقص عند الرئيس جورج بوش قائلة، خلافا لما هو معروف فان الرئيس الاميركي "بامكانه ان يحافظ على الايقاع".
وقالت خلال مؤتمر صحافي "اريد ان اعلن ان الرئيس رقص نسبيا لمدة طويلة عندما كان في افريقيا".
واضافت "لقد اظهر انه قادر على ان يحافظ على الايقاع". وكانت رايس قد رافقت بوش في جولته على بنين ورواندا وتانزانيا وغانا وليبيريا.وردا على سؤال لصحافية طلبت منها ادلة مصورة، قالت رايس "يبدو انك تشككين بذلك ولكني كنت هناك. يمكنني ان اشهد على ذلك".
كوندوليزا رايس تنفي تطلعها الى منصب نائب الرئيس الاميركي من جهة ثانية استبعدت رايس مشاركتها في الحملة الرئاسية الاميركية بالرغم من ان اسمها طرح لمنصب نائب الرئيس.وقالت "قلت دائما ان الشيء الوحيد الذي ارى انني لن اقوم به هو ترشيح نفسي لانتخابات في الولايات المتحدة".
واضافت "هذا الامر ليس في جيناتي". وكانت ترد على سؤال حول ما اذا كانت ستشكل "بطاقة الاحلام" مع السناتور الجمهوري جون ماكين المرشح الاوفر حظا داخل الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. واوضحت رايس "قلت لكم دائما ما العمل الذي ساقوم به: بامكانكم ان تزورونني في كاليفورنيا".وردا على سؤال حول ما اذا كانت ستشارك بطريقة ما في الحملة الانتخابية الجارية حاليا من خلال خطاب مثلا في مؤتمر الحزب الجمهوري، اجابت مجددا بالنفي. في سياق آخر قالت رايس إن واشنطن تحمل الحكومة الصربية مسؤولية الهجوم الذي وقع على السفارة الامريكية في بلجراد هذا الاسبوع من قبل محتجين غاضبين من انفصال اقليم كوسوفو. وقالت رايس ان الحكومة الصربية لم تف بالتزاماتها بحماية السفارة الامريكية بالإضافة الى عدد من السفارات الاخرى من التعرض لهجوم يوم الخميس.واضافت"عليهم التزام بحماية البعثات الدبلوماسية وعلى حسب ما يمكننا القول فإن وجود الشرطة اما لم يكن كافيا او لم يستجب بسرعة في ذلك الوقت . "اننا نحمل الحكومة الصربية المسؤولية. لقد اوضحنا ذلك تماما. "لا نتوقع ان يحدث هذا مرة اخرى."وقدمت الولايات المتحدة احتجاجا على هذا الهجوم للسلطات الصربية يوم الخميس. جولة رايس الاسيوية ستتناول مخاطر نشر الاسلحة النووية

الى ذلك اعلنت رايس قبل سفرها الى اسيا ان محادثاتها ستتناول الشكوك حول قيام كوريا الشمالية بتخصيب اليورانيوم وكذلك مخاطر "نشر الاسلحة النووية". وستصل رايس الاثنين الى سيول في اطار جولة اسيوية ستقودها ايضا الى بكين وطوكيو للمشاركة في المحادثات السداسية (الكوريتان والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان) حول تفكيك برنامج الاسلحة النووية لكوريا الشمالية.وقالت خلال مؤتمر صحافي "اتوقع اجراء محادثات مهمة في اطار المفاوضات السداسية". واضافت "هناك تقدم وخصوصا حول تفكيك البرنامج".
وعملا باتفاق خلال المفاوضات السداسية تم التوصل اليه قبل عام، كان يفترض ان تفكك بيونغ يانغ منشاتها الرئيسية قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2007 وان تقدم وصفا دقيقا لكافة برامجها النووية. واكدت بيونغ يانغ انها قدمت لائحة ببرامجها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقالت رايس ايضا "نريد اعلانا كاملا من الكوريين الشماليين على السواء حول نشاطاتهم المتعلقة بنشر الاسلحة النووية وبرنامجهم الحالي المتعلق بالبلوتونيوم وكذلك عن برنامج اليورانيوم العالي التخصيب الذي يجب ان يقولوا بوضوح ماذا حل به". واضافت "اعتقد انه يوجد حول الطاولة مجموعة الدول اللازمة مع مروحة جيدة من الحث والردع كي نبحث ليس فقط نزع الاسلحة النووية وهو امر بغاية الاهمية ولكن ايضا نشر الاسلحة النووية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال ضمير الناظرين
مؤرخ الاضطهاد -

ان من بديهيات اكتمال الحس الانساني للبشر هو المحافظة على اضهار المواهب في المناسبات السعيدة ومنها موهبة الرقص والمحافظة على الايقاع وتجنب النشازفي عملية الامتزاج الموسيقي والحركي ولكن تبقى الاجابة مظلوبة للسؤال المقدس الكامن في ضمير ملايين الناضرين عن مصداقية اعتناق الراقص لقيم الحب والخير والعدل والمساواة ام للكذب والتزييف والسرقة والتدمير والتقتيل ضلما وعدوانا والجواب حتما عند ملايين الناضرين

سؤال ضمير الناظرين
مؤرخ الاضطهاد -

ان من بديهيات اكتمال الحس الانساني للبشر هو المحافظة على اضهار المواهب في المناسبات السعيدة ومنها موهبة الرقص والمحافظة على الايقاع وتجنب النشازفي عملية الامتزاج الموسيقي والحركي ولكن تبقى الاجابة مظلوبة للسؤال المقدس الكامن في ضمير ملايين الناضرين عن مصداقية اعتناق الراقص لقيم الحب والخير والعدل والمساواة ام للكذب والتزييف والسرقة والتدمير والتقتيل ضلما وعدوانا والجواب حتما عند ملايين الناضرين