واشنطن تطالب موسكو بنفي نيتها التدخل بكوسوفو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ووصف بيرنس تصريح روغوزين بانه "غير مسؤول ومستهتر".وكان روغوزين قد اشار بتصريحه الجمعة الى " ان روسيا لا تستبعد للتدخل عسكريا بالوضع بكوسوفو اذا ما انتهك الاتحاد الاوروبي والناتو بممارستهم قرار مجلس الانت بشأن الاقليم".
ونقلت وسائل اعلام روسية عن نيقولاس بيرنس دعوته روسيا الى التحلي بالمسؤولية عند اطلاق التصريحات بشأن كوسوفو. وقوله" ان الروس غير متواجدين بكوسوفو وانهم يعرقلون التسوية هناك".
وجاءت تصريحات بيرنس في اطار اشتداد الحرب الكلامية بين موسكو وواشنطن بشان كوسوفو. وكان الرئيس فلاديمير قد وصف خلال اجتماعه امس مع زعماء رابطة الدول المستقلة بموسكو استقلال موسكو بانه سابقة " مروعة" قد تجر خلفها احداثا لايمكن التكهن بعواقبها. استقلال كوسوفو يشجع انفصاليين كشميريين
من جهة اخرى اعلن انفصاليون في كشمير الهندية المتنازع عليها منذ عقود بين الهند وباكستان، السبت ان اعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد شجعهم في كفاحهم نحو "الحرية".وقال شابير شاه زعيم حزب الحرية الديموقراطي ان الاستقلال الذي اعلنه الاحد البان كوسوفو عن صربيا من جانب واحد "عزز تصميمنا على نيل حرية كشمير". واضاف ان "استقلال كوسوفو مؤشر يكشف ان الكفاح المرتكز الى الحقيقة والعدالة لا يفشل ابدا"، مؤكدا على قناعته بان "اليوم الذي ستكون فيه كشمير حرة ليس بعيدا".كذلك اعرب سيد علي جيلاني وهو زعيم انفصالي آخر في كشمير عن سعادته لاستقلال كوسوفو، وقال ان "قيام دولة مسلمة في قلب اوروبا عزز تصميمنا على الحصول على الحق بتقرير المصير".واعترفت دول عدة باستقلال كوسوفو وفي مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا، غير ان الهند اعلنت انها ما زالت تدرس "الجوانب القانونية" لاستقلال كوسوفو.وتحاذر الهند الاعتراف باستقلال كوسوفو خشية انسحاب المثال الكوسوفي على كشمير الهندية، الاقليم الذي تقطنه غالبية مسلمة والمقسم بين باكستان والهند، الجارتين العدوتين اللتين تتنازعانه منذ 60 عاما.ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ 19 عاما تمردا انفصاليا اسفر رسميا عن 42 الف قتيل في حين تقول منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان حصيلته فاقت 60 الف قتيل و100 الف مفقود. القتيل في اضطرابات بلغراد لاجىء من كوسوفو
الى ذلكقالت الصحف المحلية السبت ان الجثة المتفحمة التي عثر عليها في السفارة الاميركية في بلغراد التي تعرضت الخميس لهجوم اثناء تظاهرة ضخمة مناهضة لاستقلال كوسوفو، تعود لصربي كانت اسرته نزحت من كوسوفو.واكدت مصادر رسمية هوية القتيل.وقالت ايفانا راميتش المتحدثة باسم محكمة بلغراد لوكالة تانيوغ الحكومية الصربية "بعد فحوصات الحمض النووي تم ابلاغنا رسميا بهوية الشخص الذي عثر على جثته متفحمة (..) انه زوران فوجوفيتش من نوفي ساد" بصربيا.وكان والد زوران (21 عاما) الطالب في نوفي ساد (شمال)، تعرف على بقايا جثة ابنه الذي اختفى ليل الخميس بعد الهجوم على السفارة الاميركية حيث اضرم متظاهرون النار، بحسب صحيفة "بليتش" المستقلة.وكان فوجوفيتش قدم الى بلغراد مع شقيقه لازار واصدقاء للمشاركة في التظاهرة التي ضمت اكثر من 150 الف شخص، بحسب الصحيفة.وابلغت اسرة القتيل الشرطة بغيابه بعدما تخلف عن الرد على الاتصال بهاتفه ولم يعد الى نوفي ساد التي تبعد 70 كلم شمال بلغراد.وكان الوالد ميلان بصدد التثبت مما اذا كان نجله بين 192 موقوفا في سجن في بلغراد في اعقاب الاضطرابات حين طلب منه التوجه الى المستشفى العسكري للتعرف على الجثة.وتعرف الوالد على جثة ابنه من خلال قلادة ذهبية وحلقة حزامه.وكانت اسرة فوجوفيتش استقرت في نوفي ساد بعد ان غادرت قرية كاغلافيتشا الصربية القريبة من العاصمة الكوسوفية بريشتينا في تموز/يوليو 1999. واتخذت الاسرة هذا القرار بعد قصف قوات الحلف الاطلسي الذي وضع حدا لنزاع (1998-1999) بين القوات الصربية والمتمردين الالبان الانفصاليين في كوسوفو.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف