ابوالغيط :مصر لا تزال تأمل بتمسك الفرقاء اللبنانيين بانهاء الأزمة

القاهرة، بيروت: أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اليوم ان بلاده لا تزال تأمل بتمسك الفرقاء اللبنانيين بالانهاء السريع لحالة الفراغ في سدة الرئاسة في اطار تفعيل مؤسسات الدولة اللبنانية.وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية في تصريح صحافي عقب اجتماع عضو البرلمان اللبناني عن كتلة اللقاء الديمقراطى اكرم شهيب مع ابو الغيط ان الاخير أكد أهمية عدم السماح بانزلاق الاوضاع في لبنان الى مواجهات في الشارع او باستمرار حالة الفراغ القائمة ولا بتكريسها من خلال بعض السيناريوهات المطروحة. وذكر ان ابو الغيط اكد لشهيب ان مصر مستمرة في مساندة الدولة اللبنانية ومؤسساتها وفي تشجيعها للسياسيين في اطار حرصها على دعم سيادة لبنان والحفاظ على استقلاله مضيفا ان اللقاء يأتي في اطار الحرص المصري على التشاور المستمر مع مختلف السياسيين اللبنانيين.واشار المتحدث الى ان ابو الغيط استعرض مع النائب اللبناني آخر مستجدات الازمة في ضوء المواقف التي اتخذها فريقا الاكثرية والمعارضة. من جانبه أعرب شهيب عن امله في ان تسفر جلسة المجلس النيابي المقررة الثلاثاء المقبل عن انتخاب رئيس جديد للبنان متمنيا ايضا نجاح المبادرة العربية بشأن لبنان وقرار وزراء الخارجية العرب في ما يتعلق بضرورة انتخاب رئيس للبنان. رئيس الوزراء اللبناني يستنكر التهديد الذي تلقته السفارة الكويتية في بيروت من جهة ثانية اكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة هنا اليوم وقوفه الى جانب دولة الكويت وادانته الشديدة للتهديد الذي تلتقه سفارة دولة الكويت لدى لبنان قبل يومين. وجاء تأكيد السنيورة خلال لقائه هنا سفير دولة الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي بحضور القائم بالاعمال في السفارة طارق الحمد. وقال القناعي في تصريح صحفي عقب الاجتماع انه اكد للسنيورة بقاء الكويت على العهد بدورها المعهود تجاه الاشقاء في لبنان ومساعدتهم للخروج من الازمة الراهنة. وحول التحقيقات الجارية في موضوع التهديد الذي تلتقه السفارة الكويتية بالقصف بصاروخين قال القناعي ان " التحقيقات لم تصل الى نتيجة نهائية الى الان " لافتا الى ان الاجهزة المختصة تقوم حاليا يتحليل ومتابعة الموضوع. واكد ان تهديد السفارة الكويتية هو تهديد للبنان كله وللجهود العربية المبذولة لمواجهة الوضع المتأزم في لبنان. وفي هذا الاطار اكد السفير القناعي تصميم دولة الكويت والدول العربية الاخرى على مساعدة لبنان للخروج من ازمته الحالية.