أخبار

رفض ايراني لاتهامات محافظ البصرة بالتخطيط لاغتياله

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: رفض السفير الايراني في العراق حسن قمي تصريحات محافظ البصرة محمد الوائلي الاخيرة والتي اتهم فيها القنصلية الايرانية في البصرة بوقوفها وراء محاولة اغتياله. وقال قمي ان "مسؤولي الحكومة العراقية يؤكدون ان دور ايران في استباب الامن في العراق كان ولايزال ايجابيا.. ولا نعرف ما الذي دفع السيد الوائلي الى الادلاء بهذه التصريحات".

ووصف تصريحات الوائلي بانها "غير صحيحة وليست ذات قيمة" مضيفا انها مرفوضة "وسوف نتبين من الحكومة العراقية التي لا تقبل هذه الاتهامات عن الاسباب التي تقف وراءها".

وكان محافظ البصرة محمد الوائلي قد أتهم في مؤتمر صحافي عقده في البصرة المدينة الجنوبية الغنية بالنفط اليوم عناصر تعمل في القنصلية الإيرانية بالسعي لتدبير محاولة لإغتياله وشقيقه اسماعيل الوائلي كما اتهم القنصلية بالتدخل في الشؤون السياسية والأمنية لمحافظة البصرة محملا الحكومة الايرانية المسؤولية في حال تعرضه وعائلته للخطر.

وطالب بغلق مقر القنصلية الايرانية في البصرة موضحا انها ابلغت منذ ايام احد قياديي حزب الفضيلية الذي ينتمي له بان منظمة (خلق) الايرانية المعارضة تخطط لاغتيال المحافظ وشقيقه معربا عن اعتقاده في ان هذا التنبيه يمثل تخطيطا لاغتياله ليتم بعد ذلك تحميل منظمة خلق مسؤولية الاغتيال اذا ما نجحت مؤكدا انه لا وجود لمنظمة خلق في البصرة.

من ناحية اخرى قال السفير الايراني ان الرئيس محمود احمدي نجاد سيزور العراق بدعوة من نظيره العراقي جلال طالباني موضحا انه سيتلقي اضافة الى الرئيس طالباني رئيس الوزراء نوري المالكي وقادة الكتل السياسية واقطاب الحكومة العراقية.

واضاف ان زيارة الرئيس نجاد الى العراق من شانها ان تعزز متانة العلاقات بين البلدين وتدفع بها الى افضل المستويات.

وفيما اذا كان نجاد يعتزم زيارة مدن اخرى غير بغداد مثل النجف واللقاء بالمرجع الشيعي علي السيستاني لم يجب السفير الايراني مكتفيا بالقول ان "اجندة الزيارة يجري بحثها".

من ناحية اخرى رحب السفير قمي بقرار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتمديد وقف اطلاق النار المعلن من جانب جيش المهدي ستة اشهر وقال "جميع القرارات التي تسهم باستتباب الامن هي شيء جيد وايجابي بالنسبة لنا" لكنه رفض في الوقت نفسه الاتهامات التي توجهها القوات الامريكية باستمرار الى ايران بشان تمويلها ميليشيات عراقية بالسلاح والاسهام بالتدريب.

ولم يؤكد اي مصدر امني عراقي المخطط الذي اعلنه محافظ البصرة لاغتياله كما لم تنفها السلطات الامنية العراقية ولا الحكومة في بغداد.

وكانت محافظة البصرة قد شهدت العام الماضي تظاهرات عدة شارك في معظمها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي يتزعمه عبدالعزيز الحكيم للمطالبة باستقالة المحافظ الوائلي المنتمي لحزب الفضيلة فيما يتوقع ان تكون الانتخابات في هذه المدينة في اكتوبر المقبل الاكثر سخونة بين محافظات العراق.

ويتنازع النفوذ في محافظة البصرة ثلاثة تيارات دينية نافذة هي المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري وحزب الفضيلة الذي ينتمي اليه المحافظ الوائلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يحكم البصرة؟
محمد الأمين -

يعرف البصريون العرب الشرفاء كما تعرف الحكومة الموقرة في بغداد بأن البصرة وعدد كبير من محافظات الجنوب والوسط العراقي تتحكم به ايران وليس الحكومة الوطنية النتخبة والرشيدة ، لكن مالجيلة وقد تخلى اكثر ساسة العراق وقياداته عن وطنيتهم وعروبتهم وحتى عن دينهم الذين يتخذونه لباسا فقط

اللهم اجعل بئسهم
hakim -

اللهم اجعل بئسهم بينهم يارب العالمين وخذ بدماء الابرياء اللذين قتلوهم ويتموا اطفالهم ورملوا نسائهم (ويكيدون كيدا واكيد كيدا ) صدق الله العظيم

لاناسف على المجرمين
عمر -

نحن العرب السنه لاناسف على محافظ البصره وكل الاحزاب والتيارات الشيعيه التي هي عباره عن عصابات صبت نارحقدها الاسود على اشراف وابطال العروبه والعراق العرب السنه فاخذت تقوم بتصفيه شامله لهم في البصره وغيرها بالتعاون مع اسيادهم الفرس ولكن مما يؤسف عليه من مسؤول الحكومه في البصره العزيزه المحتله حيث يتوسل بان لايقتلوه ويدعي انه يمثل تيار شيعي عربي ولك اقول لك ولكل عربي مد يده ضد العرب السنه اقول له انك جبان والفرس لايهمهم المذهب وانما يهمهم تمرير حقدهم وتمزيق العراق واعلاء كلمة الامبراطوريه ويضحكون عليكم وتركوا لكم اللطم والبكاء ولك انت لوعربي اصيل لكان رميت هؤلاء خارج الحدود هم ومن يحبهم وخلصت البصره العزيزه من شرورهم واقول لمن بقى شريف من العرب الشيعه لاتنخدعوا بهؤلاء واتباعهم واتحدوا مع اخوانكم العرب السنه ضدهم لتخليص البلاد والعباد من شرهم

يحفظك الله يالبصره
البصراوي -

تكون البصره امنه عندما يتركها الفرس