محور القاهرة ـ الرياض يسعى إلى استعادة دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أجندة محادثات الرئيس المصري والعاهل السعودي
محور القاهرة ـ الرياض يسعى إلى استعادة دمشق
نبيل شرف الدين من القاهرة، وكالات: أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حول قضايا محل اهتمام مشترك، وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن القمة السعودية المصرية بحثت تطورات القضية الفلسطينية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومعاناته من جراء الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة، كما بحثت الأزمة الحالية في لبنان والجهود العربية المبذولة لإيجاد حل لهذه الأزمة، وكذلك تطورات الوضع في العراق وأهمية الحفاظ على أمنه ووحدته وسيادته على أراضيه اضافة الى مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية والتعاون بين البلدين، وحضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وعدد من كبار المسؤولين فيما حضرها من الجانب المصري الوفد المرافق للرئيس محمد حسني مبارك.
وفي وقت سابق، رجحت مصادر دبلوماسية في القاهرة تكهنات رائجة في أوساط المراقبين، حول أهداف القمة التي يعقدها اليوم الأحد الرئيس المصري حسني مبارك إلى الرياض، مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قائلة : " إنها تستهدف تنسيق الجهود لتحرك مشترك لإقناع سورية بالتعاون الكامل لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان، مقابل الحصول على ضمانات قوية بمساندتها في مواجهة أي مخططات دولية، ربما ترمي إلى زعزعة النظام الحاكم في دمشق "، حسب المصادر ذاتها .
وفي هذا السياق أيضًا علمت (إيلاف) من مصادر دبلوماسية عربية تقيم في القاهرة، أن مصر ربما ستطالب السعودية بتنسيق المساعي معًا لدى واشنطن، لتخفيف الضغوط الدولية المتنامية على سورية، لافتة إلى أنه لم يعد سرًا أن الأزمة اللبنانية باتت تلقي بظلالها القاتمة على مجمل المشهد الإقليمي برمته، فضلاً عن أن كل القوى السياسية اللبنانية على اختلاف مشاربها ترتبط بعدة أطراف خارجية، لدرجة لا يمكن معها الاطمئنان إلى " استلاب " القرار السيادي اللبناني في عواصم أخرى قريبة أو بعيدة .
ومضت المصادر ذاتها موضحة أن التفاهم بين الرياض والقاهرة في هذا الشأن ليس وليد اللحظة، بل تبلور في ضوء اتصالات ومحادثات استمرت أشهرًا، وتصاعدت وتيرتها مع تصاعد الأحداث في لبنان، ثم جاء تحرك المعارضة اللبنانية التصعيدي الذي اعتبرته كل من مصر والسعودية تصرفًا يخلو من الحكمة، ويدفع باتجاه تدويل الأزمة الداخلية اللبنانية، كما سبق وصرح بذلك الرئيس المصري بذلك، معربًا عن مخاوف في موضعها، حيال احتمالات تدخل إيران على خط الأزمة، وهو الخيار الذي لن تقف معه قوتان إقليميتان كمصر والسعودية مكتوفتي الأيدي"، وفقًا لمصادر (إيلاف) في القاهرة .
التنسيق المصري ـ السعودي
وظل التنسيق الإقليمي على مستوى القمة بين مصر والسعودية وسورية سمة من سمات السياسة العربية خلال الآونة الأخيرة خاصة حيال الأوضاع والتطورات ذات الامتدادات الخارجية، باعتبار أن الدول الثلاث أكبر القوى المؤثرة على الساحةrlm;،rlm; واستمر الأمر على هذه الوتيرة لسنوات، حتى اعتبر المراقبون أن القرار العربي أصبح قرارًا ثلاثيًا "مصريًا ـ سعوديًا ـ سوريًا" .
غير أن مراقبين يرون أن سورية بارتمائها في أحضان إيران تمامًا وإصرارها على استمرار الأزمة السياسية اللبنانية، وتشجيع الفصائل الفلسطينية الراديكالية ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها، وغير ذلك من المواقف التي لم تنسق فيها سورية مع كل من حليفتيها مصر والسعودية، فإنها بذلك تكون قد خرجت تمامًا من هذا التحالف التقليدي الذي ظل يربط العواصم الثلاث على مدى أعوام مضت .
واستبق الرئيس مبارك زيارته للمملكة بتصريحات خص بها صحيفة (الرياض) واسعة الانتشار في السعودية، جدد فيها دعمه للمبادرة العربية بشأن لبنان، بقوله إنها "باتت المبادرة الوحيدة المطروحة بعد فشل العديد من المبادرات التي جاءت من خارج المنطقة"، وأضاف أنه "بدلاً من المضي في تنفيذها ضاع الكثير من الوقت في محاولة تفسيرها وتحميلها بأكثر مما تطيق" .
أما وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط فقد جدد إعادة طرح موقف بلاده الرسمي الذي يدعو الفرقاء اللبنانيين إلى التمسك بكل ما من شأنه الإنهاء السريع لحالة الفراغ في سدة الرئاسة وتفعيل مؤسسات الدولة اللبنانية وعدم السماح بانزلاق الأوضاع إلى مواجهات في الشارع أو باستمرار حالة الفراغ القائمة ولا بتكريسها من خلال بعض السيناريوهات المطروحة"، حسب تعبيره .
وتأتي "قمة الرياض" المصرية ـ السعودية، قبيل الإعلان رسميًا عن مستوى تمثيل البلدين في قمة دمشق العربية، نهاية آذار (مارس) المقبل، وفي وقت يخيم فيه توتر شبه معلن في العلاقات السعودية ـ السورية، ويلقي بظلاله على مسار جهود تسعى إلى حل أزمة فراغ رئاسة الجمهورية في لبنان، وهي الجهود التي يواصلها يوم الأحد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسط أجواء تقترب من حافة اليأس، حول مدى إمكانية نجاحه في إحداث اختراق يذكر في هذه الأزمة، التي تبدو حتى ساعته مستعصية على الحل .
التعليقات
غريب يا عرب
لبنانية -حتى الآن لم ييأس مبارك من نظام بشار ؟ الهذه الدرجة وصل ببعض القيادات العربية التي لا تحترم سوى عروش بعضها البعض دون الالتفات الى شعب عربي يموت كل يوم نتيجة اجرام النظام السوري ؟ يريد مبارك ان يقنع خادم الحرمين الشريفين بالتخلي عن دعم المحكمة الدولية مقابل اوهام واكاذيب.
أين هذه الاهمية
الضاحي -اين هذه الاحمية، وكل ما في الامر زيارات تحت مسميات غريب وعجيبة مرة اهمية ومرة عقد قمة تبدو اهميتا قبل عقدها ،وكل ما في الامر هو تداول بين اقطاب معسكر هدقهم الوحيد افشال قمة دمشق
بلا طائل
F@di -المسألة ليست مسألة إقناع انما هناك مسألة اطماع لنظام غوار السوري في لبنان وهي العودة الى البقرة الحلوب التي كان هذا النظام يستعملها لإطعام ازلامه والسيطرة عليه من جديد، فهذا النظام مستعد لبيع كل سوريا من اجل العودة. برأيي يجب ان يتم عزل هذا النظام كليا وإفهامه ان لا عودة الى لبنان
اللعبه السوريه
ابو زياد -تبدو الامور اكثر وضوحا وعلى الشعب السوري ان يفهمها اكثر ولايركض خلف شعارات قيادته الوطنيه والاوهام المعروضه للبيع والشراء من النظام السوري الحاكم وان مايطلبه النظام تماما هو الضمانات الدوليه لحكم ال الاسد على السوريين ولايهمهم لبنان ولا القضيه الفلسطينيه التي يتغنى بها النظام الا الشماعه التي يتمسك بها بحكمه والحقيقه ان هذه القضيه لاتهمه بقدر مايهمهم البقاء بالسلطه مع الاسف فكلما خالفهم احد يتهمونه بالانجرار خلف تحالف خارجي وخيانته للقضيه مع العلم انهم او من تحالف وتضامن مع الولايات المتحده واسرائيل للوصول الى سده الحكم وليس الشعب السوري والقضيه ولبنان سوى للمساومه على البقاء فاي وطنيه هذه التي يدعونها واي تحرير الذي يريدونه ليس الا مصالح محصوره بحلقه طائفيه واستغلاليه تتحكم بالشعب السوري وتريد التحكم بدول المنطقه والتحالف مع ايران لنفس المصلحه وكلنا يعلم ان اكثر الحدود امانا بالعالم هي الحدود الاسرائيليه السوريه واكثر عدوين بالعالم يشتركون بمصلحه واحده وهي لاحرب ولاسلم هم النظامان في اسرائيل وسوريا والفرق ان النظام باسرائيل يعمل لمصلحه بقاء دوله واما النظام السوري يعمل لبقاء النظام
باعونا كالعادة
اخ من العرب -اذا صدق هذا الشيئ فبئسة القمة ولكن نعدكم انه عندما يحين الوقت المعلوم وتنتفض روح السوريين فاننا سنحاسب كل من اطال زمن القمع علينا ولن نقبل باي حال من الاحوال اي عذر عن التقصير عن دعم السوريين في نضالهم المشروع للتحرر من قبضة الاستبداد. الشعب السوري كما عود امته ان يكون سباق في كل شيئ سيعيد للتاريخ وجهه من جديد ويعيد رسم المنظقة على اسس الديمقراطية وحقوق الانسان والعيش المشترك
إذهبوا و أثبتوا ....
عبد البا سط البيك -يجب على أهل هذا المحور الذهاب الى دمشق لحضور مؤتمر القمة لأسباب ذكرها الخبر الوارد أعلاه و لإسترجاع بعضا من العمل العربي المشترك الذي تضعضع كثيرا و كادت تعصف بوجوده من جذوره أحداث إقليمية عديدة و مواقف متضاربة بين الدول العربية . إشعار دمشق بأنها عضو مساهم بعفالية بالعمل العربي المشترك أمر حيوي له إيجابياته,و يحصل العكس إذا شعرت دمشق بأنها معزولة و يبتعد عنها الأخرون. ثم أن هناك فرصة لمن وصفهم الرئيس الأسد ذات مرة بأشباه الرجال أن يثبتوا له عكس ذلك بعقر داره .. و الأمر سهل و بسيط حسب رأي البعثي العراقي الراحل علي صالح السعدي الذي كان يريد أن تكون دمشق مقرا للقيادة القومية لحزب البعث على ذمة رواية الأستاذ أحمد أبو صالح .
تحليلات
طلعت -ما هو المحور المصري-السعودي؟ وماهي أهدافه الاستراتيجية؟غير انهما يعتبران من يدافع عن وطنه مغامرا و يشاركان في حصار غزة و يشاركان بوش في حماية حكومة السنيورة (التي لا تحتاج لاختبار دم نظرا لعدم وجوده ) و معاداة الدولة الاسلامية في إيران دون سبب سوى لانها تفعل ما يعجزون عن فعله من إثبات الوجود. إنهما اعجز من ان يتخذا قرار الحضور للقمة مالم يأتي الضوء الاخضر من مزرعة راعي البقر.في مقابل محاولة تبذلها إيران وسوريةأن تقولا لا للعربدة و الوقاحة الأمريكية في هذه المنطقة.هذا هو الواقع.
البعث سبب المشاكل
أكرم العاني -حزب البعث السوري أسوأ من حزب البعث العراقي ، وهو سبب كل مشاكل الأمة العربية ، فهو حزب طائفي استولى على السلطة بانقلاب ، وحرم سورية من الديمقراطية ويعتبر نفسه حزباً قائداً ، وهو لم يقدنا إلا إلى التخلف والهزيمة ، وكل ما يتمناه المواطن في سورية أن يحل هذا الحزب عن رقبته ، وباعتقادي إذا ما رحل حزب البعث السوري فإن نصف مشاكل المنطقة ستحل وأولها مشكلة لبنان ، فيا ريتو يحل عن رقبتنا ويريحنا ! خلينا نرتاح نحنا واخوتنا في لبنان
سورية الأسدقلب العرب
سامر -لا شك أن سورية قلب العروبة الصامد، فسورية لم ترتم يوماً في حضن إيران أو غيرها سورية تجد مصلحة العروبة أولاً ثم مصلحة شعبها ثانياً، فإذا اتفقت أهدافها مع دولة ثانية لا تعتبر ارتمت في أحضانها بينما مصر والسعودية يتهمان المقاومة بالعمالة بدلاً من دعمها للدفاع عن كرامة الأمة وقهر صورة العدو الذي يدعي أن لا يقهر
لا زالت دار لقمان..!
الـــــــــرامـــــي -هل تم حل أي مشكلة أو حصلت فائدة ملموسة عربية من هذه ’’القمم’’العربية السابقة حتى نستبشر بوعود عرقوبية لقمة دمشق المقبلة ؟, حال العربان ما زال هو هو منذ مؤتمر الإسكندرية في مصر أوائل الستينيات من القرن الماضي الذي دعى له خالد الذكر في المحروسة,ويمكن إضافة خراب البصرة و بغداد إلى سلسلة قائمة الكوارث التي حدثت قبلها أيضا ..و لا زالت دار لقمان على حالها.
واهمون
عامر -السلام عليكمانا سوري مسلم سني اود ان اقول ان ما يفعله السوريون في السياسة الخارجيةهو عين الصواب و داخليا وان كان هناك فساد و سوء معيشة فنحن نفضل ان نعيش سوية بمختلف الطوائف على ان نعيش كما تعيش باقي الدول العربية في تخلفها المتقع باستثناء دولة واحدة لا اريد ذكرها
اطمئنوا
عبد الله -إن الذين لم يقدروا على إدخال رغيف الخبز إلى القطاعالمحاصر ويحتاج لإذن إسرائيل لإدخال حبة دواء لضغط الدم, لن يقدروا أن يرفعوا سيف المحكمة عن النظام الأسدي الثاني , أما الالمعلق/ك رقم 9 لا بد من أزلام النظام, لا بسبب ما قال بل لأنه مثلهم يظن أن ابشر بهائم وهم فقط الأذكياء ألم تملوا من الشعارات الخشبية. ألم تقرأ تقارير المفاوضات الغير سرية بين رأيس نظامك و بني صهيون.
المشكلة سهلة الحل
اللواء معتز -أعطوا سوريا 5 مليارات يورو، وتنهون كل المشكلة، وحتى أنكم تقطعون علاقاتها مع إيران.
فاقد الشئ لا يعطيه
عربي -ان النطام في سوريا و بالرغم من كل المساوئ التي يتمتع بها فأنه يظل أفضل بكثير من بعض الدول العربية(المعروفة) التي تأخذ قراراتها من تل أبيب, اني لأعجب من المعلقين الذين يرون فقط النظام السوري نطام فمعي بينما كل الدول العربية مجرمة بحق شعوبها أكثر بكثير مما يفعله النطام السوري, الاّ ان رضا الاسياد في واشنطن يجعل القبيح ملكا للجمال, و يجعل السفاح و الحرامي بطلا قوميا.....!!!
الى عبد الله
عربي -اذا كنت و غيرك تقول ان النظام السوري قمعي دكتاتوري و و و, ...فاذا ما الذي يجعل هذا النظام يتفاوض مع اليهود بسرية فلما لا يتفاوض علنا, فما الذي يمنعه أو يخاف منه,....ان السياسة الخارجية السورية هي الاشرف بين معظم الدول العربية التي ارتهنت قراراتها لصالح اسرائيل, فمن يقف مع اسرائيل بحربها ضد المقاومة هذا هو العميل و القمعي و الاستبدادي.....و باختصار سأقول لك ان الشعب السوري يفضل ايران على ان يصبح عبدا لليهود كبعض الدول العربية و التي هي معروفة للقاصي و الداني, فايران هي الوحيدة المتبقية من دول العالم التي تدعم المقاومة ضد اسرائيل التي شردت و قتلت و اغتصبت الحقوق. ولكن يبدوا انك و باقي المعلقين تحكمون على الامور من منطق طائفي بحت فكل همكم هو تغذية النعرات الطائفية بما يخدم اعداء المنطقة و أولهم اسرائيل
هذا زمانك يامهازل فا
ماسى -لا تعليق لى الا اننى ارى تعليقات المعلقيين نابع من مفاهيم ذانية ضيقى لا ارى ان للبنان سيادة هذا الكلام نظرى لبنان تحكم بحكم خارجى مطلق قولا لى بالله ما الذى يجعل سمير جعجع بطلا وهو قاتل رشيد كرامى السنى وفى ذات الوقت يبحثون عن قاتل الحريرى ويجعلون من الحريرى تمثالا ويقف خلفه جعجع القاتل ومن نفس المنصة يتحدث مع ابن الحريرى هكذابلغ بنا استخفاف الساسةعلى الامة ا