أخبار

إسرائيل تخطط للقيام بزلزال إصطناعي لهدم المسجد الأقصى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شيدت أنفاقًا وصلت إلى الأحياء العربية القديمة
إسرائيل تخطط للقيام بزلزال إصطناعي لهدم المسجد الأقصى

نجلاء عبد ربه من غزة: حذّرت مصادر فلسطينية من أن إسرائيل تسعى للقيام بزلزال إصطناعي في القدس من خلال شبكة الأنفاق والحفريات، من شأنه أن يؤثر على القواعد والجدران الخاصة بالمسجد الأقصى. وقالت المصادر إن القدس تتعرض للمزيد من الإنتهاكات الإسرائيلية لتهويدها خاصة في منطقة المسجد الأقصى وما يحيط به من عقارات، سواء عن طريق شبكة الأنفاق أو الحفريات والتي أصبحت تشكل خطرًا على أساس المسجد الأقصى وقواعده وجدرانه. وكانت شبكة من الأنفاق أقامتها إسرائيل وصلت إلى الأحياء العربية القديمة في المدينة، حيث تمت إقامة مدينة سياحية أسفل المتوضأ وكنيسًا ووضعوا فيه مجسم هيكل سليمان المزعوم، كما حدث هدم في السور الغربي ما بين بابي المطهرة والسلسلة ناجمة عن شبكة الأنفاق، مشيرةًً إلى أن أطول نفق يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد من باب المغاربة.

وأكدت المصادر أنه في الوقت الذي تتسارع فيه خطوات القوات الاسرائيلية داخل القدس، فإنها تتواصل عملية سحب هويات المقدسيين والذي بلغ عددهم نحو 50 ألف هوية منذ ان وجدت اسرائيل في المدينة، إضافة إلى البدء بإنشاء وحدات سكنية جديدة ليصل عددها إلى 2700 وحدة سكنية على أربع مراحل تنفذها اسرائيل، وكذلك إجبار سكان القدس على الرحيل حيث توجد عشرات العائلات المهددة بالتهجير، موضحةً انه خلال السنوات القليلة المقبلة فإنه من المتوقع ترحيل الآلاف من المواطنين ليصل عددهم إلى 26% من العدد الحالي، نحو 270 ألف نسمة، على أن يتم ترحيل أعداد جديدة حتى نهاية العام 2019 ولن يسمح للبقاء لأكثر من 12% من السكان الأصليين.

وشددت على أهمية القيام بفعاليات جماهيرية وفصائلية للوقوف أمام المخططات الإسرائيلية ضد القدس، كما يتطلب من العرب والمسلمين القيام بدورهم والتحرك على مستوى الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والإعلام والعلماء ورجال الاقتصاد والسياسة، لدعم المشاريع اللازمة لمشاريع الصمود في القدس، مشيرةً إلى نبذ الخلافات الفصائلية وتكثيف وتوحيد الجهود لإنقاذ المسجد الأقصى، خاصة أن المعالم الإسلامية والمسيحية تتعرض للطمس وتم الاعتداء على العديد من المساجد وتجريف المقابر لصالح مشاريع إسرائيلية.

وكان عالم الآثار الإسرائيلي "مئير بن دوف" الذي قاد في الماضي الحفريات قرب الحرم القدسي الشريف، أعترف بان أعمال الترميم الجارية حاليًا في طريق باب المغاربة ومناطق أخرى حول المسجد الأقصى غير شرعية. وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، قد أدانت استمرار السلطات الإسرائيلية في حفرياتها الخطرة تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه، في إشارة إلى الانهيارات التي حدثت داخل ساحة الحرم القدسي قبالة المدرسة الأشرفية في المنطقة الغربية الواقعة بين باب القطانين وباب السلسلة.

بدأت الحفريات الإسرائيلية منذ عام 1967 مباشرة وكان بعض منها مكشوفًا، غير أن معظمها كان سريًا، فقامت المؤسسة الإسرائيلية بهدم حارة فلسطينية كاملة كانت لصيقة بحائط المسجد الأقصى الغربي ويطلق عليها اسم حارة المغاربة، وقد هدمت إسرائيل تلك الحارة فوق أصحابها وقتلتهم أحياء تحت أنقاضها كخطوة أولى لإزالة كل البيوت في الجهة الغربية من المسجد لتوفير ساحة فارغة لاستخدامها لتجمعات اليهود يطلقون عليها ساحة حائط المبكي، ثم بدأت الحفريات حول حرم المسجد الأقصى المبارك تحديدًا من الجهة الجنوبية، وفي جانب من الجهتين الشرقية والغربية بالإضافة إلى الحفريات التي بدأت تحت الأرض ارض المسجد الاقصي أسفرت عمليات الحفر الإسرائيلية من حول المسجد الأقصى عن إزالة مقبرة إسلامية تاريخية بالكامل كانت تقع في الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى، كما أزيلت مساحات شاسعة من المقبرة الإسلامية التاريخية المعروفة باسم "مقبرة الرحمة" التي تقع في الجهة الشرقية للمسجد الاقصى، وأصروا على حفر أنفاق جديدة لاختراق حرم المسجد الأقصى من أكثر من جهة واحدة، فقد بدأ الإسرائيليون بحفر نفق من الجهة الجنوبية إلى داخل الأقصى، وقد اكتشفت الأمر دائرة الأوقاف ولجنة أعمار المقدسات الإسلامية وأغلقوا النفق بالاسمنت ثم قامت إسرائيل بعملية حفر جديدة من الجهة الغربية ووصلوا إلى بئر قايتباى وهى موجودة في داخل المسجد الأقصى وقريبة من قبة الصخرة واكتشف أمرها هي الأخرى وأغلقت بالاسمنت. وقد تعرض المسجد الأقصى لحريق متعمد في عام 1969م. ثم جاءت زيارة أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، للمسجد في أواخر العام 2000م، لتفجر انتفاضة جديدة في الشارع الفلسطيني.

من جانبها، اعتبرت "مؤسسة الأقصى" حفر الأنفاق دلالة واضحة، على عزم إسرائيل مواصلة خطواته المتسارعة لإيقاع الأذى بالمسجد الأقصى "مبنى وعمرانًا وتاريخًا وحضارة". وأضافت المؤسسة أن تلك الخطوات تأتي "في محاولة لتزييف التاريخ وتحقيق الحلم الموهوم ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى"، مشيرةً إلى أن "إسرائيل عازمة على إيقاع الأذى بالقدس والأقصى كهدية للمجتمع اليهودي بمناسبة مرور 40 عامًا على احتلال القدس والأقصى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الزلزال الأكبر قادم
عدنان احسان- امريكا -

اعتقد الزلزال الأكبر قادم , وبدون ان تتعب اسرائيل نفسها , وهناك كم سيوفر عليهم عمليه التدمير فريبا جدا على الشاشه . وبالآلوان.

حقيقة تاريخية
نزار النهري -

عندما كان المسلمون يتوجهون بصلاتهم الى فلسطين قبل التوجه لمكة لم يكن في فلسطين لا مسجد اقصى ولا غيره والسبب واضح هو عدم وجود مسلمين في تلك البقعة من الارض والمعروف للقاصي والداني ان العرب دخلوا فلسطين فاتحين في عهد الخلفاء الراشدين ولم يكن بها مسلمون قبل ذلك الوقت

واخزيتاه
hassan merhi -

لو ان الموضوع عن هيفا لوجدت الفي تعليق ولكن يبدو ان الاقصى وفلسطين لم يعودا اولوية لنا.عرب يا عرب.

اقرا التاريخ قبل ان
hassan merhi -

بناء المسجد الأقصى :روى البخاري في صحيحه (6/408 فتح الباري) عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : (( يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً ؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي ؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما ؟ قال: أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلِّه، فإن الفضل فيه )). وورد في سنن النسائي (2/34) -بإسناد صحيح قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/408)- ما يدل على أن سليمان بنى المسجد الأقصى، وفي هذا إشكال لأن بين إبراهيم عليه السلام الذي رفع قواعد البيت الحرام وبين سليمان عليه السلام ألف عام.وأجاب ابن الجوزي والقرطبي عن هذا الإشكال، وارتضاه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/408-409) بأن إبراهيم وسليمان عليهما السلام جدَّدا بناءهما لا أنهما أول من بنى المسجدين، وقد سبق بيان أن الكعبة كانت مبنية قبل إبراهيم عليه السلام.وعليه فإن المسجدالأقصى لا يُدرى من بناه، وأنّ سليمان جدّد بناءه، ولم يثبت عن النبي شيء في تعيين بنائه.

قبر اسرائيل
ايد الحسن -

اعتقد ان اسرائيل تحفر قبرها بنفسها ....سيأتي النصر

ردا على رقم 1
فاتن -

ان شاء الله يا اخي عدنان الله يزلزل اسرائيل الزلزال الاكبر وربنا على كل شيء قدير . الله يحمي المسجد الاقصى وجميع المقدسات الاسلامية .

A clearer historical
karim -

I did not get your point Mr. Nizar! Al Aqsa mosque was known as mosque of David earlier. Just wanted to make your ;historical fact clearer

وا قدساه
مسلمة -

لاحول ولا قوة إلا بالله. اللهم انصر الإسلام و المسلمين

و اسفاه
فهد -

نحن لا نعرف الا الكلام الفارغ اما الفعل فهو اخر ما نفكر فيه وكما قال احدهم نحن اخترعنا الصفر وبقينا صفر الان اهتمامنا انصب في الوقت الحالي على اشياء تافهة في الحياة اشياء زائلة ونسينا اهم شيء هو رضا الله والمحافظة على الدين الاسلامي الذي اوصانا به رسولنا (ص) وكذلك المحافظة على املاك الله التي وضهعا الله بين ايدينا ومنها المسجد الاقصى فيا ويلنا من غضب الله

أتفق برد نزار النهري
كركوك أوغلوا -

الحقائق التاريخية هي:- أن أولى القبلتين كان (بيت المقدس), وتغيرت بعد أن بدأ النزاع مع يهود يثرب, الى مكة والكعبة , ولكن !!لم يكن لبيت المقدس سوى آثارمما تبقى بعد هدم الرومان المعبد(هيكل سليمان) وهذاالهيكل كان معبدا يهوديا (قبل الأسلام بألفي سنة ونيف), فلذا فأن هيكل ومعبد اليهود هو ما يسمى بمسجد الأقصى , أي تم أسلمة المعبد من اليهودية الى الأسلام بعد هدمه بألفي سنة ؟؟!!حبذا لو رد القراء على هذه الحقائق التاريخية بتجرد وواقع تاريخي

الزلزال القادم.
اسمعلاوية تعشق بلدها -

باذن الله ستزلزل الارض تحت اقدام اليهود وقتها سيعرفون الى اى منقلب ينقلبون ولا حول ولاقوة الا بالله(الله المستعان)

الاقصى يهدم
ليلى- بنت القدس -

الله يحميك يا أقصى ويحميك يا قدسنا الحبيبه اقول اين انتم يا عرب ؟ فكروا بالمسجدالاقصى والحرم القدسي الشريف وياريت تصحوا قبل ان يهدم الاقصى ونندم على ذلك واخيرا اقول ان للبيت رب يحميه ولا حول ولا قوة اللا بالله .

دون
مغربية -

معلومة للاخ فهد نحن لم نخترع الصفر الهنود هم من اخترعوهوليس العرب

allah akbar
zino -

allah yetlataf bil moslimeen

انهم يكيدون كيدا
أبوالفوارس -

انهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا