أخبار

شروط بولندية لنشر الدرع الأميركي على اراضيها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن بولندا ستوافق على نشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ على أراضيها إذا ساعدتها الولايات المتحدة في تحديث القوات المسلحة البولندية. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن توسك قوله: "إذا ارتبط الدرع الصاروخي كذلك بتحديث القوات المسلحة البولندية مما يجعلنا نشعر بالأمن هنا فسنوافق عليه".

وتعتزم الولايات المتحدة نشر 10 صواريخ اعتراضية في بولندا ومحطة رادار في تشيكيا في إطار المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ. وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قد صرح في مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس في الأول من شهر فبراير الجاري بأن الحكومة البولندية اتفقت مع الولايات المتحدة بشكل عام حول قضية إنشاء المنطقة الثالثة لمواقع المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ - في أوروبا (بالإضافة إلى المنطقتين في الأراضي الأميركية).

ويذكر أن هناك خلافات بين موسكو وواشنطن حول مسألة نشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا الشرقية. فروسيا ترى أن الحجج والمبررات التي تقدمها الولايات المتحدة لنشر تلك العناصر قرب الحدود الروسية غير مقنعة. وتؤكد روسيا أن التهديد الصاروخي الذي تشير إليه الولايات المتحدة في هذه المسألة غير موجود أصلا.

هذا وقد وعد الرئيس فلاديمير بوتين بأن يكون رد روسيا على نشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا مناسبا. كما اقترح الرئيس الروسي على نظيره الأمريكي استخدام محطة الرادار التي تستأجرها روسيا في أذربيجان ومحطة الإنذار المبكر التي يجرى إنشاؤها في جنوب روسيا بشكل مشترك لأغراض منظومة الدفاع المضاد للصواريخ. كما عرض على بوش خلال لقائهما في كينيبانكبورت في الثاني من يوليو 2007 إنشاء مركزين لتبادل المعلومات حول عمليات إطلاق الصواريخ في موسكو وبروكسل.

وبعد انتظار طويل بعثت الولايات المتحدة بردود رسمية خطية على المقترحات الروسية وصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنها مخيبة للآمال.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف