علي عبد الله صالح يتوجه إلى أنقرة في زيارة رسمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العلاقات اليمنية التركية منذ القرن السادس عشر صنعاء: غادر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الاثنين, صنعاء متوجها الى جمهورية تركيا على رأس وفد وزاري رفيع المستوى ووفد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين.
وعبر صالح لدى مغادرته مطار صنعاء عن سعادته والوفد المرافق بزيارة جمهورية تركيا الشقيقة تلبية للدعوة الكريمة من فخامة الرئيس عبدالله جول ,في اطار التواصل الدائم والتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات الاخوية المميزة بين البلدين الشقيقين . واوضح انه سيجري خلال الزيارة مباحثات مع فخامة الرئيس عبدالله جول ورئيس وزرائه رجب طيب اردوغان تناول سبل تعزيز العلاقات الاخوية ومجالات التعاون المشترك على مختلف الاصعدة ولما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين .
وقال :سنتبادل وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الجارية على الصعيدين الاقليمي والدولي وفي مقدمتها تطورات الاوضاع في العراق وفلسطين بالاضافة الى القضايا والتطورات التي تهم امتنا الاسلامية والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب.
واعرب عن ارتياحه للتنامي المستمر الذي تشهده العلاقات اليمنية التركية ,ووصفها بانها علاقات تأريخية ضاربة جذورها في اعماق التاريخ وتتعزز بفعل الرغبة الصادقة للدفع بها نحو آفاق ارحب . وأضاف :ستكون الزيارة مناسبة لبحث سبل تعزيز وتطوير مستويات التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين بالاضافة الى اطلاع الاشقاء في جمهورية تركيا من رجال الاعمال والمستثمرين على مزايا الاستثمار في بلادنا وما تقدمه الجمهورية اليمنية من تسهيلات حقيقية لتشجيع المستثمرين .. ونحن نرحب بهم للاستثمار في اليمن وسيجدون منا كل الرعاية والتشجيع.
واشارصالح الى ان علاقات الشراكة اليمنية التركية تشهد تطورا ملحوظا في جانب التبادل التجاري , مؤكدا حرص اليمن على تعزيز هذه الشراكة القائمة لتشمل المجالات الاخرى بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين .
وكانت أول زيارة قام بها الرئيس اليمني إلى تركيا في أكتوبر 1984م. واعتمدت اليمن في 1986م سفير اليمن في بغداد سفيرا غير مقيم لها في أنقره، واعتماد السفير التركي لدى الرياض كسفير غير مقيم في اليمن. ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في 1990م إلى مستوى سفارة في كل من صنعاء وأنقرة .