أخبار

50 ألف عسكري تعززهم دبابات وطائرات لحماية 4 ملايين زائر لأربعين الحسين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

4 آلاف موكب عزاء و22 ألف عربي وأجنبي لأربعينية الحسين
50 ألف عسكري تعززهم دبابات وطائرات لحماية 4 ملايين زائر

أسامة مهدي من لندن:
فيما توقع مسؤولون عراقيون وصول حوالى أربعة ملايين زائر عراقي وأجنبي إلى مدينة كربلاء لإحياء مراسم أربعينية لمقتل الإمام الحسين التي تبلغ ذروتها بعد غد الخميس، كلف رئيس الوزراء نوري المالكي وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي بقيادة العمليات الأمنية في المدينة التي حل بها فعلاً اليوم، بينما قال قادة عسكريون إنه تم تخصيص 50 ألف عسكري وألف شرطية تحميهم الطائرات، لتأمين أجواء المراسم، فيما خصصت وزارة النقل 20 الف حافلة لنقل الزائرين وصرف الحكومة خمسة ملايين دينار عراقي لكل موكب عزاء. فقد إستلم وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي قيادة غرفة عمليات كربلاء (110 كم جنوب غرب بغداد) بتكليف من رئيس الوزراء نوري المالكي، حيث مرقد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأخيه العباس مع تواصل تدفق مئات الآلاف من العراقيين على المدينة يوميًا، ومنذ عشرة أيام، قادمين من المدن الأخرى سيرًا على الأقدام .

وتجري الخميس المقبل في كربلاء مراسم زيارة الأربعين لاستشهاد لأمام الحسين في المنطقة ذاتها عام 61 للهجرة المصادف لعام 680 ميلادية وسط مخاوف من استغلال هذه الزيارة من تنظيمات متطرفة، للقيام بأعمال مسلحة ونشر الفوضى. وأكدت لجنة السياحة الدينية في مجلس المحافظة وصول أكثر من 22 ألف زائر عربي وأجنبي إلى المدينة. وقال الشيخ عبدالحسن الفراتي رئيس اللجنة السياحة الدينية في المجلس، إن أكثر من 5 آلاف زائر عربي من البحرين والكويت والسعودية وعمان وقطر والإمارات ولبنان ومدغشقر، إضافة إلى 17 الف اجنبي آخر من ايران وافغانستان واذربيجان والهند وفرنسا قد وصلوا إلى كربلاء. واليوم قال محافظ كربلاء إن معلومات استخبارية قد توفرت تفيد بقدوم مجموعات دينية متطرفة "لم يسمها" إلى كربلاء ستقوم بأعمال فوضى وعنف خلال زيارة الأربعين. وأوضح عقيل الخزعلي في مؤتمر صحافي عقده اليوم، أن هذه المجموعات ستقوم بافتعال ازمات في نقاط التفتيش من أجل حصول فوضى تؤدي إلى اشتباكات يحدث بعدها خرق أمني خلال الزيارة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية اتخذت جميع الاحتياطات لردع هذه المخططات التي دعاالمواطنين والزوار إلى عدم الإنجرار وراءها .

ومن جهتها، قالت قيادة القوة الجوية العراقية إنها، ومن أجل تأمين توافد المواطنين الزائرين الى كربلاء، فإن طائراتها تواصل منذ الجمعة الماضي طلعاتها الجوية لتقديم الدعم والاسناد وتوفير المعلومات الى قيادة القوات البرية من أجل حماية مسالك وطرق الزائرين المتوجهين إلى كربلاء، موضحة أن هذه الطلعات ستستمر لحين إنتهاء مراسم الزيارة .

4 آلاف موكب عزاء و50 ألف عسكري

وأبلغ مصدر عراقي "ايلاف" اليوم انة قد تم تسجيل حوالى 4 آلاف موكب عزاء، قادمة الى كربلاء من مختلف انحاء البلاد، حيث خصصت الحكومة العراقية مساعدات لكل واحد منها بمبلغ خمسة ملايين دينار (اقل بقليل من 5 آلاف دولار)، إضافة الى مولد كهرباء وصهريج من الوقود. وأشار الى انه تم كذلك منح المشرفين على محلات الاستراحة (يطلق عليها الوكافة باللهجة العراقية)، على طول الطرق المؤدية الى كربلاء من المدن الاخرى، عشرة ملايين دينار مع مولد كهرباء وصهريج وقود وحوضية ماء. وقد وضع قادة عسكريون كبار خطة امنية لتأمين مراسم الزيارة، زاد من تشددها سقوط حوالى مئة زائر في طريقهم الى كربلاء بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري الاحد، حيث تم نشر 40 ألف عنصر من قوات الجيش والشرطة على 11 قاطعًا بمحافظة كربلاء، علاوة على عشرة آلاف عنصر آخرين من قوات التدخل السريع والطوارئ مزودين بجميع التجهيزات وموزعين على عشرة مواقع إستراتيجية في المدينة مع ثلاثة افواج لمكافحة الشغب زودت بالغازات المسيلة للدموع والعصي الكهربائية، إضافة الى تواجد 750 من القناصين فوق الأبنية المرتفعة وسط المدينة ونشر ألف شرطية في مداخل المدينة وخارجها لتفتيش النساء.

وقد تم تعزيز الخطة الأمنية بقوة من الدبابات والمدرعات وقوات اضافية من بغداد ومحافظات مجاورة إنتشرت حول محيط المدينة. ولم تقتصر الاجراءات الامنية على محافظة كربلاء وحدها، وإنما اتخذت الأجهزة الأمنية في محافظات الفرات الأوسط تدابير أمنية واسعة كخطوات استباقية لإجهاض اي اعمال مسلحة تستهدف الزائرين أو مراسم الزيارة. ويقوم الطيران العراقي حاليًا بالتحليق فوق الطرق المؤدية الى كربلاء، والتي نشر على طولها ايضًا عشرات الآلاف من عناصر القوى الأمنية. وكانت مدينتا الناصرية والبصرة مسرحًا لأعمال عنف نشبت الشهر الماضي خلال عاشوراء بين قوات الشرطة وجماعة دينية شيعية متطرفة تدعي المهدوية يتزعمها شخص يدعى الحسن اليماني، تسببت بمقتل المئات من الطرفين وجرحهم.

750 قناصًا وطائرات تؤمن الاجواء

وأكد اللواء رائد شاكر جودت قائد قوات الشرطة في كربلاء وضع خطة امنية محكمة بالإستفادة من زيارة العاشر من محرم بعد دراسة الإيجابيات والسلبيات. وأضاف أنه تم توسيع الاطواق الامنية حول المدينة ونشر اكثر من 40 الف عنصر امني في كل مكان من المدينة في المزارع والمرتفعات والصحارى والطرق الريفية، كما نقلت عنه وكالة انباء "اصوات العراق" . واضاف قائلاً: "لدينا 39 جهازًا لكشف المتفجرات ستعمل في المدينة وهناك ثلاثة افواج للطوارئ" .. كما "دربنا قواتنا وجهزناهم بأحدث الأسلحة بعد تبديل الاسلحة القديمة وازداد عدد آلياتنا وبدّلنا بعض القيادات الامنية بأخرى أكثر كفاءة". وشدد على ان "قواتنا على استعداد لمواجهة اي تحدٍ من قبل اي جماعة، إن كانت مسلحة او متطرفة تستغل الزيارة لنشر مفاهيمها". وأضاف جودت ان" الطائرات المروحية العراقية ستقوم بتأمين المناطق الصحراوية والمناطق المحيطة للمدينة، إضافة إلى وضع 750 قناصًا وسط المدينة واطرافها مع مشاركة اكثر من (35) فرقة مسح وكشف عن العبوات الناسفة، إضافة الى اشراك 1000 عنصر نسائي في منطقة بين الحرمين لدواعي التفتيش الامني الخاص للنساء"، مؤكدًا ان القيادة الامنية في المحافظة قد قررت منع دخول الاسلحة الى المدينة بما فيها اسلحة الحمايات الخاصة للمواكب الرسمية الحكومية، إضافة الى منع حمل أي صورة سياسية او دينية اثناء السير ودخول المدينة المقدسة، مع منع حمل العصي مبينًا ان" الاجهزة الامنية صادرت ما يقارب 38000 عصا تحتوي على كرات زجاجية تؤدي الى القتل من قبل الجماعات الخارجة عن القانون ".

فيما اعتبر اللواء مدير شرطة كربلاء المقدسة ان" الغاية من عدم السماح برفع الصور والشعارات هو لجعل المراسم الحسينية خالصة من دون منازعات وبعيدة عن التصفيات السياسية". وناشد اللواء جودت رجال الدين وخطباء الجوامع على توحيد الخطاب الاعلامي وتوحيد الصفوف من اجل جعل المناسبة دينية فقط بعيدة عن التصفيات السياسية"، مؤكدًا على عدم استقبال الشائعات المغرضة وعدم تعاطيها في الاماكن المقدسة والابلاغ عن مصادرها حفاظًا على ارواح المواطنين والزائرين وسلامتهم. واضاف ان شرطة المحافظة وزعت صور 400 مطلوب من الجماعات المسلحة المختلفة . وقال "إنه أصدر قرارًا يمنع بموجبه زوار المدينة من حمل العصي، ورفع الصور، وترديد الشعارات الطائفية خلال تأدية الزيارة". وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية في كربلاء وزعت على نقاط التفتيش الخارجية 400 صورة لمطلوبين من الأجهزة الأمنية أغلبهم من الذين يشتبه في صلتهم بجماعة أحمد اليماني وتنظيم القاعدة وجماعات أخرى. وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أمنية وضعتها قيادة الشرطة، للسيطرة على الوضع الأمني ومنع حصول أي اشتباك قد تستخدم فيها العصي أو تثير فيه الصور أو ترديد الشعارات بعض الخلافات بين الزوار.

كما أشار قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي أن طائرات عراقية وبولندية، قامت قبل ايام بعملية مسح جوي لمنطقة الفرات الاوسط، كجزء من الاستعدادات الأمنية للزيارة. وأوضح اللواء عثمان الغانمي أن "طائرات عراقية وبولندية قامت بعمليات مسح جوي لمنطقة الفرات الأوسط "الديوانية ، كربلاء، النجف، المثنى، بابل" لقطع الطريق على مخططات الارهابين الذين يحاولون زعزعة الامن خلالها . وشدد بالقول "نحن لن نسمح بتكرار ما حدث خلال الزيارة الشعبانية في مدينة كربلاء في العام الماضي". وشهدت كربلاء في الثامن والعشرين من آب (أغسطس) من العام الماضي أحداثًا مسلحة أثناء الزيارة الشعبانية ذكرى ولادة الإمام المهدي الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، فيما قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة.

ممثل المرجعية الشيعية يدعو إلى الابتعاد عن الشعارات السياسية

ومن جانبه، قال ممثل المرجعية الشيعية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي إن "هذه الزيارة المليونية السنوية هي من الزيارات التي يشارك فيها النساء والأطفال والشيوخ والشباب مشيًا على الأقدام ومن مسافات قد تصل إلى مئات الكيلومترات". ودعا المواكب الحسينية الى الالتزام "بمتطلبات الإخلاص المطلوب لقبول أعمالها وخاصة الشعائر الحسينية، حيث يجب الالتزام بتلك الآداب والمتطلبات ومنها الابتعاد عن التوظيف السياسي والجهوي للشعائر الحسينية كرفع الصور للشخصيات الدينية والسياسية ورفع الشعارات التي توظف لصالح جهة ما" . واضاف خلال خطبة الجمعة الاخيرة "يجب الاكتفاء بالشعارات الحسينية التي تعمق في نفوس المؤمنين الاستعداد المتواصل للتضحية من أجل نصرة الحق ضد الباطل، كما فعل الإمام الحسين عليه السلام، ويجب أن يوظف كل شيء في الشعائر الحسينية لتعميق الولاء لأهل البيت عليهم السلام وتقويته في نفوس المؤمنين".

وحذر الشيخ الكربلائي من "إفراغ المدن من الشباب الواعي والقوي كما يحصل كل عام بسبب الخروج المليوني لمسيرات الزحف نحو كربلاء المقدسة، مما يمكن إن يشكل ثغرة تدخل من خلالها مجاميع ضعاف النفوس والإرهابيين والمجرمين". وطالب "الأجهزة الأمنية في المحافظات الأخرى إلى التنبه لهذه المسألة ومعالجتها". ودعا الشيخ الكربلائي المواطنين "إلى عدم صرف الحقوق الشرعية من الخمس والزكاة، فيما يعتبر ترويجًا للشعائر الحسينية لأن ذلك له موارده الخاصة ومنها التبرعات والهبات لأن المرجعية الدينية هي التي تحدد موارد الصرف استنادًا إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة بحسب الأدلة الشرعية التي تمتلكها ولا يجوز مخالفة تلك القواعد الشرعية مطلقًا"، كما اشار.

كما اعلن مشرف قسم المواكب الحسينية الحاج محمد حمزة أن مجموع مواكب العزاء المسجلة بلغ حوالى 4 الاف موكب بين راجل وثابت. وأكد حمزة ان" قسم المواكب الحسينية في كربلاء لديه فروع في محافظات العراق واجبها تسجيل اسماء المواكب في مناطقهم، دون الحاجة الى الحضور الى الفرع الرئيس في كربلاء. كما قال معاون رئيس قسم الشعائر الحسينية "حسين علي ابو شبع" انه" ولسلامة الزائرين وللحفاظ على الحالة الامنية المستقرة في المحافظة طلبنا من المواكب الدخول الى كربلاء على أن يكون اخر يوم هو العاشر من صفر من اجل توفير الغاز والنفط لاصحاب تلك المواكب، بعد أن يتم تنسيب الموكب لأحد محطات التوزيع وعلى اقرب محطة من موكبه،إضافة الى توزيع البطانيات لهم. واوضح في تصريح نقله الموقع الالكتروني "نون" المقرب من المرجعية الشيعية من كربلاء ان لقسم قام بتجهيز 2500 بطانية على مواكب الخدمة الحسينية ومن المحتمل زيادة اعداد هذه البطانيات لجميع المواكب".

اما نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة "أفضل الشامي" فقد اشار الى ان أقسام العتبة الحسينية "الهندسية والفنية والخدمية والتنظيمية" قد وضعت عن حالة التأهب التام لاستقبال المواكب الحسينية والزوار على مدار 24 ساعة متواصلة مع تقديم أفضل الخدمات لهم، من حيث رفع المعاناة عنهم وتسهيل انسيابية دخولهم الى العتبة والخروج منها. وأضاف الشامي ان العتبة الحسينية قامت بتخصيص كميات كبيرة من المواد الغذائية الجافة "الرز والدهن والشاي والسكر ومعجون الطماطم" التي سيتم توزيعها على المواكب الحسينية. اما رئيس قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية فاضل عوز، فقد اشار الى ان القسم قد أعلن عن إلغاء جميع الإجازات الرسمية لمنتسبيه ابتداء من الاسبوع الماضي مع إعلان حالة الإنذار ابتداء من يوم الجمعة اعقبه إنذار بدرجة قصوى حتى إشعار آخر". وأضاف عوز إن"شعبة الرقابة المرئية تقوم ومن خلال منظومة الكاميرات الجديدة التي تشرف على داخل الحرم والصحن الشريف والمناطق المحيطة بالعتبتين الحسينية والعباسية بمهمة رصد الحالات المشبوهة، إضافة الى الدور الريادي الذي تقوم به وحدة كشف المتفجرات من خلال دوريات استطلاعية مستمرة لمسح المنطقة المحيطة بالعتبتين لرصد مناطق تواجد المواد القابلة للتفجير قبل دخولها إلى المنطقة القريبة من العتبات".

وأشار رئيس قسم الشؤون الخدمية الخارجية "محمد عباس أبو دگه" الى إن القسم أنهى جميع استعداداته لاستقبال الزوار مبينا انه تم تهيئة المنشآت الصحية التابعة للقسم والبالغة 6 مجمعات وتجهيزها بسخانات الماء الساخن، وذلك لتوفيره لغرض الوضوء والاستحمام، إضافة الى نشر 6 سيارات تحوي على مجمعات صحية متنقلة في مواقع مختلفة من المدينة وقسم في مناطق دخول الزائرين يتم ربطها موقعيًا بشبكة المجاري خصصت إحداها للنساء. واضاف انه تم تجهيز مخازن المضيف بالمواد الغذائية لغرض توفير آلاف من وجبات الطعام المجانية يوميًا بالنسبة إلى الزائرين الكرام وللمنتسبين إلىالعتبات وللمتطوعين، إضافة إلى الآلاف من الوجبات المتعددة يوميًا من الفواكه والمرطبات والحلويات.

4 مخيمات للنساء و20 الف حافلة لنقل الزوار

وفي السياق ذاته، أشار المشرف على قسم العلاقات العامة " كريم الإنباري" الى ان "القسم قام بنصب 4 مخيمات للنساء تم تزويدها بخزان ماء وفراش وبطانيات مع توفير الحماية من قبل قسم حفظ النظام . ومن جهتها، هيّأت وزارة النقل العراقية بالتنسيق مع القطاع الخاص 19 الفًا و 600 حافلة وشاحنة لتأمين نقل الزائرين. وقال رئيس لجنة تنظيم النقل في الوزارة في تصريح صحافي إن الوزارة هيأت 17 ألفًا و 100 مركبة مختلفة السعات تعمل ما بين محافظة كربلاء والمحافظات الاخرى، فضلاً عن تخصيص 2500 مركبة تعمل داخل مركز المحافظة. وأوضح ان هذه المركبات هيّئت بالتنسيق مع قطاع النقل الخاص. وقال إن تشكيلات الوزارة خصصت 535 حافلة وشاحنة لنقل الزوار مدينة كربلاء ذهابا وايابا توزعت ما بين شركات النقل البري والركاب والظلال. واضاف ان لجنة مكلفة بالتنسيق مع غرفة عمليات محافظة كربلاء تشرف حاليًا على نقل الزوار حيث تم تحديد مداخل الى محافظة كربلاء وهي بغداد- كربلاء - الحلة- السيب. واوضح أنه سيتم توفير وسائط نقل من خارج المحافظة الى داخلها وبالعكس. وأفاد ان الوزارة قامت بمفاتحة وزارات التجارة والصناعة والزراعة والتربية والتعلم العالي فضلاً عن امانة بغداد للمشاركة بحافلاتها وشاحناتها لنقل الزوار وبإشرافها. ويؤكد مسؤولون عراقيون إن المواكب الحسينية هذا العام زاد عددها عن الأعوام الماضية التي تلت سقوط النظام السابق نتيجة لتحسن الوضع الأمني حيث يتوقعون وصول اربعة ملايين زائر الى المدينة عندما تصل المراسم ذروتها ليلة الاربعاء على الخميس المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبت وطابت ارضكم
عراقي جنوبي -

السلام عليك ياسيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين

الفتنة اشد من القتل
سني معاصر منصف -

يا مساكين يا الشيعة و هنيئا لكم ايضا حيث القتل لكم عادة و كرامتكم من الله الشهادة كله بسبب ايمانكم بالله و اتباعكم للرسول و اهل بيته و المنتجبين من صحابته صلوات الله و سلامه عليهم فاصبحتم هدفا للاغتيال من قبل المجرمين السابقين و اللاحقين السلفيين المتطرفين التكفيريين الضالين و لم يبقى احد الا و انتقد تمسككم بشرع الله و قرانه دون تحريف كزواج المتعة و الخمس و كيفية الصلاة و الوضوء و زيارة الرسول و اهل بيته و الايمان بعصمتهم ووو و لازلتم صابرين محتسبين بعيدا عن معاني الارهاب مهما قتلو و فجرو فيكم و لكنكم انتم الصابرون و ان كان منكم صغارا مدسوسين قامو بالرد على ارهاب السلفيين و لكن كون كبارا و لا تردو على الارهابيين بالارهاب فانتم الاعلون انشاء الله و كونو خير خلف لخير سلف تحملون رسالة الرسول و اهل بيته الى قيام يوم الدين و للاسف انكم تكفرون و تقتلون و تحاربون ميدانيا و اعلاميا حيث كتبكم و طقوسكم الدينية ممنوعة و مواقعكم محجوبة ببعض الدول الاسلامية للاسف فقط لمجرد الخلاف بالرئي و العقيدة و للاسف هناك المناهج الدراسية الرسمية التي تغذي هذا التوجه الارهابي المفرخ للطائفية و الارهاب فحسبنا الله و نعم الوكيل و الله يحفض الاسلام بكم و ببقية المذاهب و الطوائف الاسلامية السنية الوسطية و المشتكى لله

7 مليون
الـــــــماوي -

قال رسول الله صلاا الله عليه وعلئ اله وسلم ـ حسين مني وانا من حسين وقال ايضن الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ـ من صحيح البخاري

هنيئا
ابو علي -

ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوبهنيئا لكم ايها المتقون يااحباب رسول الله (ص)

الحسين لكل المسلمين
الـــــــماوي -

ان هذه الحشود المليونية جائت ليس من العراق فقط ولاكن من الكويت والسعودية والبحرين ومن جميع محبي اهل البيت وقد يخرج العراقيين من البصرة والمناطق الجنوبية وقد تصل الرحلة الئ عدة اسابيع سيرا علئ الاقدام حبا بلرسول والبيته متحملين المخاطر والصعاب ليس لمال ولا لجاه ولالسلطة او حزب او منفعة شخصية او دنيوية ولااكن منزلة هذا الرجل من الله سبحانه وتعالئ فقد يصعب علئ ملك او رائيس اوزعيم او حزب ان يجمع مليون واحد ولالكن بمنزلة الحسين عند الله هو الذي جمعهم اللهم احفض العراق والعراقيين.

امام المظطهدين
مؤرخ الاضطهاد -

ستبقى ذكرى الحسين الطاهر ودمه وثورته ضد الجلادين الخونة والخاسئين نبراسا خالدا يضئ لكل المظطهدين في العالم بان الله والتاريخ معهم مكللين بكل تيجان العزة والرفعة والسمو الالهي والانساني والاخلاقي وتشهد كل مزابل التاريخ على مدى العصور باءنته واجيف زواياها باءنها احتوت بكل افتخار كل الجلادين الماكرين عديمي الضمير والاخلاق على اختلاف العصور وتنوع الجغرافيا قال تعالى \ ان الله معنا فاءنزل الله سكينته عليه واءيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم\ 40 التوبة

المبالغة في العدد
اكرم جاسم -

كذبة كبيرة يرددها الأعلام باستمرار الرقم اربعة مليون مبالغ فيه والرقم الحقيقي لايزيد عن 300-400 الف شخص لان المكان لايتسع للرقم المذكور فما هي امكانيات كربلاء بالقياس الى امكانيات الأماكن المقدسة في مكة والمدينة فموسم الحج لايتجاوز عدده مليونين ونصف

مهزله
علي ربيع محسن -

البلد يعاني منذ خمس سنوات من العنف وعدم الاستقرار والاضطرابات الامنيه والفقر والجوع والتشرد واللجوء الى دول الجوار وهذه الحكومه بدل ان تصرف هذه المعونات الى الفقراء والمحتاجين وتنمي البنيه التحتيه تخصص الاف الجنود والمركبات والطائرات في مسرحيه عبثيه تتكرر كل شهر او شهرين . العالم يرنو الى التطور والتحديث ونحن الى الخلف در

تذكروه
زنجيل خريبط -

هذا هو موسم اللطم على مرحلة تنكر لها أصحبها، ولعل الجيوش والطائرات قد تعبت في مسيراتها وطيرانها، أما الحفاة ورثة تاريخ ابن العوجة فلا يزالون يحثون الخطى على مصابهم الجليل بموت سيد الشهداء ابو عدي، طبعاُ هذا البكاء ليس على الحسين وإنما على الذي فتك بهم في عز الظهيرة. وضع ميؤس منه. وعلى دك الطبل خفن يجرليه، فلكم الشفاعه ولنا الهدية.قامه وضرب زنجيل ولطمة صدريه.

قتلوه ومشو بجنازته
داوود الفلسطيني- دبي -

عندما قرر سيد شباب أهل الجنه الحسين الذهاب إلى الكوفة لملاقاة جند يزيد نصحه أخوه سيدنا الحسن وزيد بعدم الذهاب وقال له:(لا أمان لأهل العراق) ، وبالفعل صدقت توقعات سيدنا الحسن و تخلى أهل العراق عنه و فروا ، والآن يدعون موالاته ويلطمون و يتهمون غيرهم بعدم موالاة آل البيت. دمرتم العراق من أجل إقامة دولة المهدي ، هل يرضى الحسين بتعاملكم و مهادنتكم للإحتلال الأميركي و تواجد الموساد في بلادكم ، أم أنه حلال عليهم و حرام على صدام ابن جلدتكم تآمرتم عليه مع الخميني الدجال منذ استلامه الحكم لمجرد أنه سني مع أنه كان غير طائفي و علماني مما اضطره لرد فعل عنيف تجاهكم و تجاه ايران. فلولا الله ثم صدام لوجدنا الجنود الايرانيون الشيعة يتجولون في الكويت و مكه منذ زمن لا سمح الله ولكان شيعة الكويت والسعودية أول المهللين بجند الخميني (يدعون موالاتهم لحكوماتهم تقيه). حماس و فتح اختلفوا على كيفية اخراج المحتل ، أما انتم فتتقاتلون على السيطرة على قبور الصالحين و على سرقة النفط و تتركون المحتل ليبني قواعد ليبقى عشرات السنين. ابن العلقمي والطوسي تآمروا مع المغول ضد الخلافة العباسية والعلويين تآامروا مع بلقان أوروبا ضد الخلافه العثمانية .. وها انتم الان تتآمرون مع ايران و اميركا و كل همكم كسر شوكة السنة حتى لو كان ثمن ذلك تمكين الأعداء من بلادكم ، هل هذه هي عزة نفس الحسين التي تتدعون انكم شيعته ، أئمتكم ملؤوا كتبكم بالدسائس عن زوجة النبي الطاهرة و سب أبوبكر و عمر الذي أدخلكم بالإسلام و بنى مدنكم البصرة 14هـ والكوفة 17هـ ، الباحث الشيعي العراقي أحمد الكاتب يقول: (بحثت في الأصول التاريخية لحادثة أن عمر حرق بيت فاطمة و كسر يدها و.. الخ و تبين لي بأنه لا أساس لها من الصحة). ناهيك عن الطعن في شرف زوجة الرسول و الكثير غيرها.

عليهم
علكم ابو سفين -

إلى مصدر الإضطهاد قبل اسبوع قرأت لك تعليق ضد الأفكار السلفية، واليوم تلطم مع الجيوش في نهاية الـ 40 والله احتارين بيكم كل خمسة دقائق موقف ولكن هذا خلل ومرض .

للاخ المكرم سني منصف
ابو مصطفى -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوبعدالكلام للجميع وليس لك اخينا الفاضل اولا حشرك الله وايانا مع رسول الله المصطفى وال بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام اجمعين .. فيما يخص الحقيقه والافتراء وكلاهما متناقضان فالحسين ابن رسول الله لا نستطيع البوح بها على انها خيال او افتراء لانها واضحه كضوء الشمس وطالما قلوبنا مع الرسول وال بيته عليهم السلام فلننم مرتاحين لاننا محروسين برعايه الله وجنوده وهم الملائكه . اما الافتراء فهذا ما يتحدثون عنه بعض من اسلم واصبح مسلما بدون وعيا وعلما لاسباب ؟ فيقولون الحسين قد مات منذ الف واربعمائه سنه ليماذا تندبونه والاخر يتهم الحسين على اساس انه قد خرج عن الطريق السوي وما معناه عن ولي الامر انذك وهو يزيد ابن معاويه السكير والفاجر .طيب فلنضع النقاط على الحروف اسالكم بالله لو سالتم شخصا ما ليس مسلما عن الحسين سلام الله عليه ويزيد .. ماذا تعتقدون سوف يجيب كل الامم تتخذ من الحسين الثائر والناصر والمنقذ فلولاه لم يبقى للاسلام شيئا والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهنييا لكل من سار على الاقدام من كل بقعه لزياره الحسين الناصر اللهم احشرنا مع ابي عبد الله بحق دمه الطاهر .

سيد الشهداء
عراقى من المهجر -

ليتنى كنت مع الزائرين

زوار الحسين (ع)
رواد -

السلام عليك ياسيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسينقال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ـ حسين مني وانا من حسين وقال ايضن الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ـاللهم تقبل اعمال الزائرين والداعين في اقطار الارض وانصرنا على القوم الظالمين

داوود
عراقى من المهجر -

امام الحسن سيد شباب اهل الجنه ع توفي قبل اخيه ب 11 سنه وهذا دليل ان معلوماتك خاطئه يااخي حاول ان تقراء التاريخ جيدا وصحح معلوماتك

لايمان يبني الانسان
صالح الجنابي -

الى الخ علي ربيع في كل الازمان اساس التطور والتقدم هو الانسان فمهمه الدين منذ زمن خاتم الانبياء ص هو بناء الانسان والانسانهو الذي يبني الحياه فالاف من الزائرين الى كربلاء هم اطباء ومهندسين وعلماءيبغون رضا الله وتوفيقه ثم هذه الارقام من التخصيصات الحكوميه هي مجرد اوهام والناس هنا تدفع من مالها الخاص ولاتوجد اي معونات حكوميه

الى اكرم جاسم وداود
دعبل العراقي -

عندما بررت العدد 300 الف الى 400 الف بسبب ضيق المكان فذلك لانك لم تزر كربلاء من قبل او انك زرتها منذ فتره طويله الا ان غيضك على الشيعه منعك من تصور الحجم الحقيقي للزائرين فالعدد ربما كان 5 مليون او اكثر اما داود الفلسطيني فنرجو منك مراجعه معلوماتك التاريخيه فالحسن عليه السلام كان قد استشهد قبل الحسين عليه السلام بوقت طويل فمتى نصحه بعدم الذهاب

استراليا
ابو فراس -

تبت يدى ابي لهب تبت يدى اعداء العراق تبت يدى اعدء اهل البيت ويلكم ياعداء العراق سيرو ياانصار اهل البيت الله ورسول معكم الغافله تسير ولا يهما القاعده المجرمون

الله في عوننا
الله في عوننا -

الحسين عليه السلام يسمو كل لحظة غير اني استحلفكم بشرف الحسين ايهما احق بهذه الملايين المهدورة من تم تهجيرهم وقتل ابناءهم ام الوكافه؟؟ايهما احوج للماء الصالح للشرب فقراء الناس ام الوكافه؟؟ايهما احوج للوقود مستشفى او خيمة الوكافة؟؟؟هل الحسين يفتخر باعمالكم ومرأتكم؟؟؟؟كان الله في عوننا

شيعي موالي
ابو علي -

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا ارحم الراحمين

فوضى
ضياء عبد الكريم -

من غدر بالحسين وتخلي عنه غير هؤلاء الذين يلطمون عليه اليوم .انهم كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته . انه النفاق بعينه .

سوال للفلسطيني
سماوي -

كانت جميع الدول العربية تحت الاحتلاال والاستعمار الاجنبي وقسم منها تحت الاحتلال الثلاثي وجميع الشعوب حررت نفسها الا الشعب الفلسطيني بقا تحت الاحتلال الئ هذا اليوم ؟؟ علما ان 15 الف فلسطيني يعبرون يوميا الحدود الئ اسرائيل ليبنوا المستعمرات لليهود وكذالك الجدار العازل الذي شيد بيد عاملة فلسطينية ويبقئ قتال الشوارع بين فتح وحماس الئ الابد ـ ـ اقول اترك العراق للعراقيين.

طبت وطابت ارضكم
حب الحسين -

السلام عليك ياسيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ـ حسين مني وانا من حسين وقال ايضن الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ـ اللهم تقبل اعمال الزائرين والداعين في اقطار الارض وانصرنا على القوم الظالمين

سبب العزاء سوريا
عمر المهندس -

انا متأكد بأن (حزب الله وسوريا وإيران وحماس) هم سبب هذا العزاء...ههههههههه ..لأن كل شيء يحدث في هذا الكون هو مخطط سوري وإيراني يتم تنفيذه من قبل عملائها وهم (حزب الله وحماس)وحتى التفجيرات التي قتلت الأبرياء المتوجهين الى كربلاء هو مخطط سوري أيراني ...وحتى تخلي فيديل كاسترو عن الرئاسة في كوبا هو بنفس السبب ..(واللــــه مصخرة) ....وصحيح إلي إختشو ماتو)..

الى داود الفلسطيني
عراقي -

اقرا التاريخ جيدا!!!الحسن قتل قبل الحسين و زيد حفيده ثار بعده!!! اما العراقيون فهم اشرف من ان ينال منهم احد مثلك (يجاهد)من دبي.. اما شيعة الكويت فمعروف موقفهم الوطني و دفاعهم عن بلدهم عندما ينتهك حرمتها معتوه يظن ان تحرير القدس ياتي عبر احتلال الكويت و طهران!! أما حماس و فتح فصراعمهما على السلطة التابعة لاسرائيل!! و الايرانيون هم الذين يدعمون (حماس) المقاومة بنظرك و نظر امثالك الزرقاويين الذين لاهم لهم سوى الاساءة الى العراقيين الابرياء و قتلهم بابشع الوسائل..اتق الله ان كنت تعرفه..يا ديفيد ال(فلسطيني)..

ابن الزهراء
خادمة الحسين -

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام. عزيزي القارءلماذا تخدع نفسك وتقول ان كربلاء لاتتحمل اعداد بالملاين بل انا اقول لك ان كربلاء مدينة مقدسة ولان فيها اجساد طاهرة استشهدُ, بركةٌ من الله سبحانه وتعالى تنزل على هذه المدينةالمباركة فكلما جاءُ زوار الامام الحسين تتسع المدينة,كما قال رسول الله صلى الله عليه واله حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا فهنيئاً لزوار ابي عبدلله الحسين وحشرنا الله واياهم مع الحسين ويتقبل الله اعمالهم جميعاً

صدى عالمي
سعد احمد -

الهمت ثورة الحسين ثوار العالم , ومنهم ثائرالمحبةو الكفاح السلمي " غاندي" حيث قال:تعلمت من "الحسين" ان اكون مظلوما فانتصر.الماشين اليوم الى الحسين هم المظلومون , وهم بقطعهم هذه المسافات يبدون صبرا ويقوي بعضهم البعض..انهم رواد سلام ومحبة. لايحملون سلاحا,بل قلبهم في اكفهم ينشدون الحريةالتي نادى بها رجال اهل البيت و سلالة رسول الله. ليبارك الله ورسوله خطواتكم.

Very surprised
mustafa -

Anyone who looks at the religiuos commitment of all Iraqis would say WOOO how faithfull they are!!And at same time look at their life and see how it is. This is the typical hypocracy.

الى داوود الفلسطيني
amer alamery -

من جئت بالرواية التي نصح بها الامام الحسن اخيه الامام الحسين حيث ان الامام الحسن استشهد سنة 50 للهجرة والامام الحسين خرج لقتال يزيد سنة 61 للهجرة . للتوضيح فقط ليس كل ما تقراه صحيح

الامام الحسين ع
ا بو على -

الامام الحسين برئ من هولاء باعوا العراق اهل البيعه واليوم يبكون عليه اتقوا اهل بيت رسول الله ص

هكذا تحيا الامم
شاهر الاردن -

قد يبكي ويحزن ويتألم الانسان في حالة فقيد عزيز عليه والبكاء هو فقط للفراق والرحيل الدائم يعز على الانسان فقدان اعز واغلى والد او والده حنونه او طفل قتل او مات ظلما وعدوانا ولهذا يبكي سنه او سنتين او ثلاث او عشره او طول حياته والتي هي اكثر ماتكون 100 عام ولكن ابا الاحرار الحسين ظل الناس والاحراريبكون عليه اكثر من 1400 عام وهم لايرونه ولاعاشوا معه ولا اصلا كان لهم لقاء به ماهذا السر انه سر الاخلاص والعمل الصالح الخالص لوجه الله قام الحسين ع واطلق صرخته ضد الباطل وضد حكام الغدر والفسوق وقال لهم من مثلي لايبايع مثلك واليوم نحن في فلسطين والعراق ولبنان والسودان نعلن ونصرخ ونقول هيهات منا الذله لقد اندحر يزيد عصره ابن صبحه ولقد قضى الله على شارون ولكن لانستسلم وسوف نبقى نسير على طريق الحسين ع واللعنه على الظالمين وشارون وكل الظلمه

سئمنا الإقتتال
Lebanon -

ان شاء اللة الفرس يحتلوا الجزيرة العربية لشوف شو راح تنفعكم طويلة العمر كوندليزا

سؤال
ابن كبه -

لماذا تلطمون على امام اعزه الله ودخل الجنه بل العكس يجب ان يكون هناك فخر وفرح لان سيدنا الحسين دخل الجنه واصبح سيد شبابها ام ان هذا اللطم هو شعور بالذنب لانكم خذلتوا الحسين.ثم هل يقبل سيدنا الحسين هذا اللطم وبلدكم مستباح من قبل الامريكان واعوانهم الفرس والاكثر غرابه ان اغلبكم لاتوجد في بيته ابسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ونفط وغاز ان من يغض البصر عن هذه الاشياء هو اكيد ليس من اتباع سيدنا الحسين الذي يجب ان نتعلم منه الثوره على الباطل.

التائهون
سني -

مساكين شيعة العراق عاشوا كل حياتهم تحت خط الفقر و الاهانة وسيبقون هكذا وحتى عندما يذهبون الى ايران للزيارة فانهم يهانون ويحتقرون من اول حرس الحدود الى اخر شخص يودعهم بالسب والاهانة .اخوان المشكلة ليست في الشيعة بصورة عامة .. لانني اشهد انني لم ارى شعبا مثقفا و نظيفا في العالم مثل الشعب الايراني.