أخبار

وزراء يجتمعون خارج كابول للمرة الأولى منذ زمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالبان تهدد باستهداف شبكات الهاتف المحمولجلال اباد (افغانستان)، اوسلو: عقد الرئيس حميد كرزاي اجتماعا الاثنين مع وزرائه في جلال اباد بشرق افغانستان، ليكون اول رئيس افغاني يعقد اجتماعا مماثلا خارج العاصمة كابول منذ مئتي عام، بحسب الرئاسة الافغانية. وتواجه جلال اباد، عاصمة ولاية ننغرهار، تمرد طالبان منذ الاطاحة بنظام الحركة في تشرين الثاني/نوفمبر 2001 من جانب تحالف عسكري قادته الولايات المتحدة. واجتماع الاثنين هو الاول الذي يلتئم خارج كابول منذ حكم الامبراطور تيمور شاه (1772-1793)، وفق ما اوضحت الرئاسة في بيان. واضاف البيان ان هذا الاجتماع استهدف "الاطلاع من كثب على التقدم الذي احرزته عملية اعادة البناء في الولايات والاهتمام بحاجات الناس". وفاز كرزاي باول انتخابات ديموقراطية في افغانستان العام 2004، لكنه نجا من محاولتي اغتيال ويمارس سلطاته في قصره المحصن في كابول.

افغانستان ستحكم نفسها خلال اعوام

الى ذلك بدأ وزير الخارجية الافغاني رانغين ددفار سبانتا الاثنين من النروج جولة في دول شمال اوروبا، حيث اعلن ان بلاده ستكون قادرة على ادارة نفسها "خلال بضعة اعوام". وقال الوزير الافغاني خلال مؤتمر صحافي في اوسلو ان افغانستان ستكون قادرة على النهوض "حين نحقق تقدما في بناء واعادة بناء الجيش الوطني الافغاني، وحين نتمكن من تأمين تدريب افضل وتجهيز" الوحدات والشرطة وحرس الحدود. واضاف اثر محادثات مع رئيس الوزراء النروجي ينس ستولتنبرغ ونظيره النروجي يوناس غار ستور "اعتقد اننا سنتوصل الى تلك الامور خلال بضعة اعوام".

وتناولت المحادثات التعاون بين النروج وافغانستان وسبل اعطاء دفع للدعم الدولي على صعيدي الامن واعادة بناء البلاد. واعلنت النروج بداية شباط/فبراير انها سترفع هذا العام مساعدتها المالية لافغانستان الى 750 مليون كورون (نحو 94 مليون يورو)، مقابل 500 مليون العام 2007 و415 مليونا العام 2006. وتنشر اوسلو 500 عنصر في كابول وجنوب البلاد في اطار قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي. ويتوقع ان يبلغ عديد الكتيبة النروجية 600 جندي خلال الاشهر المقبلة. ويزور وزير الخارجية الافغاني السويد الثلاثاء والاربعاء ثم فنلندا الخميس والجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف