أخبار

رسم كاريكاتوري يمنع توزيع صحيفة الأيام في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبد ربه من غزة: من المقرر أن تنطلق يوم غد مسيرة يشارك فيها صحافيون يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية تنتهي بإعتصام أمام مقر المجلس التشريعي برام الله، إحتجاجاً على قرار صادر عن محكمة الصلح التابعة للحكومة المقالة بغزة قبل أسبوعين، بمنع توزيع جريدة "الأيام" في القطاع، إضافةً لحبس رئيس تحريرها أكرم هنية ورسام الكاريكاتير فيها بهاء البخاري. وسيشارك في الفعالية التضامنية مع الجريدة، بحسب البيان الذي وصل لـ إيلاف، ممثلون عن كافة المؤسسات الإعلامية العاملة في الأراضي الفلسطينية، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، وقوى وشخصيات.

وكانت محكمة الصلح في غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، شكلت سابقة في الاعتداء على حرية الصحافة في فلسطين، وأصدرت حكماً قضائياً، بعد رفع رئيس المجلس التشريعي بالإنابة "احمد بحر" قضية ضد جريدة الأيام بسبب كاريكاتور نشرته الصحيفة، أساء لأعضاء المجلس، بحسب الدكتور بحر. وقضت المحكمة بوقف إصدار ونشر وتوزيع صحيفة الأيام الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك على خلفية نشرها رسماً كاريكاتورياً على صدر صفحتها الأخيرة في الثامن من نوفمبر الماضي اعتبره المجلس التشريعي مسيئاً له.

وقالت المحكمة التابعة للحكومة المقالة في غزة إن "التهم التي أسندت لهذه القضية هي ثلاث. الأولى: القذف، والثانية: مخالفة قانون الطبع والنشر، والثالثة: انه لم يتم نشر الاستنكار المقدم من قبل المجلس التشريعي في نفس الصفحة وبنفس الحجم".وأوضحت المحكمة إن "الأحكام التي صدرت هي حبس مع وقف العقوبة لمدة 3 سنوات للمدانيْن أكرم هنية رئيس التحرير، وبهاء البخاري الذي قام برسم الرسم الكاريكاتيري، وتغريم المدانين مبلغ 1000 شيكل (ما يقارب 250$) أو الحبس شهرين".وأضافت "أما التهمة الثالثة، فالحكم فيها هو على أكرم هنية بالحبس مدة شهر وتغريمه 1000 دينار أردني (ما يقارب 1500$)، والحكم الرابع قضى بتعطيل إصدار ونشر وتوزيع صحيفة "الأيام" يُشار إلى أن الرسم الكاريكاتيري نُشر في صحيفة الأيام التي تصدر من الضفة الغربية، على صفحتها الأخيرة في الثامن من تشرين الثاني الماضي، وصور فيه جميع أعضاء التشريعي على هيئة شخص واحد، للإشارة إلى الجلسة التي عقدت حينذاك في غزة وحضرها أعضاء كتلة "حماس" فقط. ومع أن جريدة الأيام نشرت في اليوم التالي بيان استنكار وتوضيحاً للرسم، إلا أن قرار المحكمة في غزة دخل حيّز التنفيذ، وأصبحن جريدة الأيام رمزاً لسلبيات الحكم في قطاع غزة باللون الواحد، وعدم توزيعها في غزة يناقض كافة التصريحات التي صدرت من قيادات في حماس حول الديمقراطية وحرية التعبير والرأي.

وقالت جريدة الأيام "إن الكاريكاتير المنشور في "الأيام" لم يُقصد منه الإساءة الشخصية لأي كان، وأن الرسوم الكاريكاتورية أيضاً لا يمكن قراءتها وكأنها صورة واقعية، بل هي تعبير عن فكرة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية يعكسها الرسام بطريقته الخاصة من أجل إيصالها للجمهور.وأضافت الصحيفة، إنها تؤكد عدم طعنها في شرعية المجلس التشريعي المنتخب، ولكن الكاريكاتير نفسه عبر عن الجلسة التي عقدت في غزة وكان حضورها من لون واحد فقط، وأجمعت الفصائل والقوى الفلسطينية على عدم شرعيتها وليس شرعية المجلس التشريعي، مشيرةً إلى أن الصحيفة تتمسك بالمهنية والموضوعية في عملها كالمعتاد، مؤكدة على حرية التعبير والرأي كحق مكتسب للجميع.وأستغل قبل ثلاثة أسابيع رسام الكاريكاتير بهاء البخاري، جلسة للمجلس التشريعي حضره جميع أعضاء حركة حماس، في حين قاطعها جميع نواب الكتل الأخرى لرفضهم شرعية وقانونية قرار اعتمدته حركة "حماس" لوحدها لتسويغ مبررات لعقد الجلسة، وصوّر يومها البخاري جميع أعضاء التشريعي على هيئة شخص واحد، للإشارة إلى جلسة التشريعي التي كانت من كتلة حماس فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحق يقال
حاتم حمدي -

ان هذه الجريدة دائما كانت ضد حركة حماس منذ قدم ( سنوات طويلة وهي ضد افكار واراء حركة حماس ولكن لم تمنع حركة حماس هذه الصحيفة الا بعد ان تجاوزت الخطوط الحمراء جريدة القدس توزع في غزة بصورة عادية وهى تابعة لحركة فتح ولم تمنع وهناك اكثر من 10 اذاعات محلية في غزة منها معارض كليا لحماس وبنشر ماهو محرم بالنسبة لحماس ( الاغاني )

البادي اظلم
br -

العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم انظروا ما يحدث لفضائية الاقصى وصحف حماس في الضفه

احسنتم
الايلافي الاصلي -

الايام جريدة فتحاوية سلطوية ذات ميول صهيونية واضحة وحسنا فعلت المحكمة بحظرها في غزة

وحدو الصفوف
ًسمير ابو زيد -

ايها الاخوة تساموا فوق الخلاافات ولا تنجرفوا وراء المتخاصمين بل حاولوا تقريب وجهات النظر لتفوتوا الفرصة على اعدائكم والمتربصين بقضيتكم فكل اعدائنا يتخذون من الخلاف الفلسطيني الفلسسطينى مبررا وحجة للتآمر والتمادي بالخيانه علموا ان ليس اسرائيل وحدها ولا الولايات المتحدة وحدها معنية وحريصة على الانقسام الفلسطيني بل هناك العديد من القوى المعاديه التيتشجع الانقسام حتى تبقى القضية معلقة ويظل المستفيدون متفرجون