أخبار

ساركوزي: على السعودية أن تقف في وجه المتطرفين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قال الرئيس الفرنسي في إجاباته على أسئلة مجموعة من قراء صحيفة (لوباريزيان) عبر الانترنت "يجب أن تقف السعودية في وجه المتطرفين"، وذكر بالزيارة التي قام بها العاهل السعودي إلى الفاتيكان ولقاءه البابا بندكتس السادس عشر، ووصف ذلك بـ"البادرة الهامة جدا". وتعرض ساركوزي إلى خطابه أمام مجلس الشورى السعودي والذي لاقى انتقادات واسعة في فرنسا، فقال "لقد ألقيت خطابا حول الأديان قائلا إنه من المعيب أن نقتل أو نهمش باسم الأديان، وقلت إنه لا توجد كلمة واحدة تحض على العنف أو التطرف والحقد في التوراة أو الإنجيل أو القرآن". وتابع "لقد قلت إنه يجب القيام بكل شيء لتجنب حرب الأديان بين الإسلام والغرب، ولهذا تحدثت عن الأديان"، في رد على سؤال أحد القراء حول قوله إن الله في قلب كل إنسان.

ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم زيارة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى الفاتيكان مؤخرا بـ"البادرة العظيمة"، من قبل خادم الحرمين الشريفين، معتبرا أن مشكلة العالم الكبيرة اليوم هي منع المتطرفين من دفع العالم نحو حرب بين الأديان .

وأوضح ساركوزي أنه "لا يعتقد أن الدين يتضمن الإجابة على كافة مشاكلنا"، كما تم انتقاده. واستطرد "لكن ألاحظ أنه عندما تخلينا عن الأخلاق الدينية تخلينا أيضا عن الأخلاق العلمانية، ولم نعد نهتم بهذه الأخلاق". وأكد أنه يحترم من لا يؤمنون بالله، منوها بأنه هو نفسه غير ممارس للدين. وقال "المشكلة الكبرى اليوم هي تجنب أن يقوم المتطرفون بدفع العالم إلى حرب دينية". وشدد على تمسكه بالعلمنة، قائلا "أؤمن بالعلمنة ولكن يجب ألا تكون علمنة معركة، فالعلمنة هي الاعتراف بحق الإيمان أو عدم الإيمان، والسياسة تستخدم لتنظيم الحياة بين الولادة والموت ولكن ليس من شأن السياسة الرد على سؤال لماذا الولادة وماذا هناك بعد الموت؟" وفق تعبير الرئيس الفرنسي.

وفي غضون ذلك، تواصلت الانتقادات لحديث ساركوزي عن دور الدين. ووصل عدد الموقعين على عريضة بعنوان "نداء علماني" إلى مئة ألف شخص، وانضمت إليهم صحيفة (ليبراسيون) اليسارية. إذ أعلنت أنها تؤيد العريضة التي أطلقتها "لجنة التعليم" في الرابع من هذا الشهر، ضد ما اعتبرته "انتهاكا لعلمنة الجمهورية". وندد الموقعون بتصريحات ساركوزي الأخيرة في السعودية (14 الشهر الماضي) والفاتيكان (20 كانون الأول/ديسمبر)، حيث اعتبرت أنه يخلط بين اعتقاداته الشخصية ووظيفة الرئيس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل بسيط و سريع
سعودي منصف -

البداية تكون من الداخل بتغيير المناهج الدينية و التاريخية المحرفة و الملفقة و المكذوبة احيانا من بكرة ابيها لتقبل المرأة و تطبيع العلاقة بين الرجل و المرأة و و المساواة بين جميع المذاهب الاسلامية السنية و الشيعية والاباضية و غيرها بالتساوي و احترامهم جميعا و كذلك تقبل بقية الاديان كالمسيحية و غيرها و من ثم الغاء جميع اشكال الارهاب الديني المتطرف كالهيئة و رجالها و جامعة الامام و غيرها و انصاف الجميع بفرص التوظيف و الترقيات و المناصب و موارد البلد و تطوير القضاء بتغييره تماما بقضاة و سطيين من جميع المذاهب و الاديان المنصفة لا خريجي الهيئة و المساجد و جامعة الامام و امثالهم و ان نستسقي التغيير من خارج السعودية من بقية الدول الاسلامية حيث ان الطائفية و الفكر المتطرف المنحرف مستفحل عندنا من الجذور و اي عملية اصلاحية ستعتمد على الموجودين في الداخل الان فمصيرها الفشل و لن تتغير سيحصل كما اكذوبة تطوير مناهج الدراسة و الخطاب الديني و غيرها و هي مجرد حبر على ورق في الصحف و المجلات و تغيير من الخارج مع بقاء المضمون و الاهداف الدفينة المؤججة لنار الفتنة بين المذاهب و بين الرجل و المرأة في الجوهر اذا استطعنا ذلك حينها فقط سنتصدى للارهابيين في كل بقاع العالم و ليس فقط في السعودية و لن نسمع ابدا بان ارضنا هي من تفرخ الارهاب ذو الصبغة الدينية المتطرفة باسم الاسلام و الجهاد و التكفير