عاهل الاردن غدا في السعودية للتشاور حول القمة العربية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي سياق متصل ، يلتقي العاهل الاردني خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث ترافقه الملكة رانيا وتستمر لعدة أيام أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في مدينة نيويورك لتناول سبل تعزيز الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لحماية السلم العالمي من خلال مساهمتها في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتعزيز أمن واستقرار الشرق الأوسط. وفي مدينة نيوجيرسي يلقي جلالته خطابا في جامعة برنستون الشهيرة برعاية كلية وودرو ويلسون للشؤون الدولية والعامة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي يتحدث فيه عن مستقبل العلاقة العربية - الأمريكية في ضوء التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتصل بحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي والذي ينظر إليه الأردن على أنه جوهر الصراع في المنطقة. ومن نيوجيرسي، يتوجه العاهل الاردني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش وأركان الإدارة الأمريكية للبحث في سبل دفع عملية السلام في المنطقة وصولا إلى اتفاق سلام شامل يتناول مختلف جوانب النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي ويؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على كامل الأراضي الفلسطينية ويمهد الطريق أمام معالجة الصراع العربي - الإسرائيلي على مختلف المسارات. كما سيتناول العاهل الاردني خلال لقاءاته بالمسؤولين الأمريكيين سبل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتعزيز قدرات مؤسساتها الوطنية وتخفيف الظروف المعيشية الصعبة التي تواجه الشعب الفلسطيني. ومن المتوقع حسب البيان الصادر عن الديوان الملكي الهاشمي خلال إقامة العاهل الاردني في واشنطن، ان يلتقي بعدد من كبار أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي للبحث في أفاق تطوير العلاقات الثنائية والمضي بها قدما بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. ومن المقرر أن يلتقي العاهل الاردني كذلك بعدد من أبرز ممثلي المنظمات الإسلامية واليهودية الأمريكية للبحث في الدور الذي يمكن لهذه المنظمات القيام به لتقوية فرص تحقيق السلام في المنطقة وتعزيز جسور الحوار والتفاهم والتسامح والتعايش بين العالمين العربي الإسلامي والغربي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
kingdom of refugees
salt -GOD BLESS THE KING OF THE PALESTINIANS