أخبار

جبهة الخلاص السورية المعارضة تدعو الشعب للانتفاضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: دعت جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة "الشعب السوري بكل شرائحه وقواه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية لتوحيد الصفوف للحفاظ على الوحدة الوطنية" مؤكدة في بيان مفتوح لها اليوم "على الاستعداد للانتفاضة على نظام ليست له أية صلة بالوطن، وأصبح ذيلاً في إستراتيجية إيران الإقليمية" حسب البيان.

ولفتت الجبهة التي يعد من بين مؤسسيها النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام والمراقب العام للاخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني إلى " أنه وعلى الرغم من ازدياد الفقر وارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى المعيشة وانتشار البطالة جاء قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات ومن بينها (المازوت)"، مما "يتيح الفرصة لأثرياء الفساد لإغراق الأسواق السورية بالسلع المستوردة على حساب الإنتاج الوطني، وسيزيد ذلك في صعوبات الاقتصاد الوطني والأوضاع المعيشية للمواطنين".

وأشارت الجبهة التي تضم تيارات واسعة من المعارضة في المنفى في بيانها إلى "الفوضى الأمنية المنتشرة في البلاد، والتي أخذت أشكالاً مختلفة، أبرزها جرائم القتل، والسطو، والخطف، وقطع الطرقات، والتزوير، والرشوة، وتجارة المخدرات وانتشارها" والتي تترافق ما يمارسه "النظام من أسوأ أشكال القمع ضد المواطنين السوريين، الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية، فيفتح لهم النظام أبواب السجون، ويعاني بعضهم أمراضاً خطيرة، كالدكتورة فداء الحوراني، والدكتور عارف دليلة، والسيد رياض سيف، بالإضافة إلى النائب عثمان سليمان بن حجي الذي أطلق سراحه وهو على فراش الموت، ثم توفي بعد ساعات من إطلاق سراحه".

واعتبرت الجبهة أن :سورية تتعرض اليوم إلى خطر كبير يهدد وحدتها الوطنية، عبر المناخ الطائفي الذي أشاعه النظام في البلاد، وعبر القمع غير المسبوق لشريحة من شرائح الشعب السوري، وهي الشريحة الكردية" وأردف "وفي هذا المناخ أطلق النظام يد (إيران) للعمل في سورية من أجل تغيير واقعها القومي، عبر تغيير واقعها المذهبي، محاولةً نشر التشيّع في البلاد، وترافقت حركة التشييع الإيرانية في سورية، بحملة على تاريخها وعلى معتقدات الأكثرية من أبنائها، عبر الحملة على الخلفاء الراشدين، وعلى بني أمية، ومن المؤلم أن يُشتَمَ هؤلاء في عاصمة الأمويين" وفق البيان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخلاص
عبد الله -

الخلاص قريب إن شاء الله ولن يكون نزهة فعلى الشعب أن يتحرك, ويتفاعل.

بايخة
سوري -

من تحت الدلف لتحت المزريب. لا عيوني ماحزرتوا, الوضع القائم حاليا افضل

ضد من؟
طلعت -

. حمى الله سورية في وجه هذه الهجمة الاميركية

؟؟.....
احمد حمشو -

هل فقط الاكراد هم الذين يتعرضون للقمع؟ فانا مع قمعهم اذا كان هذا صحيح يريدون تمزيق سورية. لهم حقوق وعليهم واجبات معظم حرس حافظ اسد كانوا اكراد وكذلك معظم من كانوا في القصر الجمهوري هم اكراد وكذلك المترجم الخحاص للاسد برنية كردي والبوطي شيبخ البلاط الاسدي كردي

حقيقيه جبهه الخلاص
عدنان احسان - امريكا -

سبحان من جمع خدام والبيانوي , ... , و والمفارقه العجيبه ان جبهه الخلاص تطالب بالغاء دستور 1973- والعمل بدستور 1953 فقط لآن دستور 1973 لم يحدد طائفه الرئيس ... السوريين يعرفون حقيقه المعارضه , وطبيعه النظام ويعرفون جيدا ماهي اهداف المعارضه , ومن يحركهم ومن هم قياداتهم ورموزهم ..... وبالمقابل النظام ان لم يخرج من هذه العقليه التسلطيه وبقي يراهن فقط على نجاحاته في الوضع الإقليمي اعتقد سيكون قريبا في وضع لايحسد عليه , وكما يقول المثل الشامي ( مو كل مره بتسلم الجره ) خاصه في هذه الآوضاع المعقده .

رد على احمد حمشو
سردم -

حتى لم يفكر الأكراد بتقسيم البلاد والأمر منوط بالظروف ونعم كلنا نريد كردستان مستقلة بكامل أجزائها والحمد لله أننا لسنا كأخوتنا العرب نصنع الانتصارات في الخيال أو مبدعون في الخيالهم يختارون الأكراد لأنهم يعرفون من يختارون ومن يؤتمن عليهم ومن لا يخالف ولا ينكس الوعود ولا يختارونهم لسواد عيونهم وجبهة الخلاص هذه لا يعتمد عليها الكرد لأن السيد خدام مطلوب أصلاً للعدالة الكردية لأنه راعي شيوخ العشائر العراقية العدوة للأكراد ومسبب الفتنة القاتلة في آذار 2004 ولا شك أن النظام الحالي مع بعض الاصلاحات هو أفضل نظام لسوريا حالياً ويكفي نفاق هذه الجبهة لأنهم جالسون في الخارج ويريدون التحكم بالشعب عن طريق الريموت كونترولوفعلاً لا أحد يعلق عليهم أي أملوعيب عليكم وعلى النظام البعثي اتهام الأكراد بالانفصال على الأقل الآن ولكنه سيأتي رغماً عنكم وعن صديقتكم كثيراً وعدوتكم قليلاً أمريكا

مرحبا معارضه
ابو رشاد -

اذا كان خدام والبيانوني وش سحارة المعارضه فيامرحبا بنظام البعث.فعلا يلي اختشوا ماتوا

الشيخ زنكي
أحمد السيد -

سر الشيخ زنكي، صاحب المثل المعروف في دمشق، ينطبق على أن كلا المحاميان اللذين دفنوا كنزهما في جبهة الخلاص! وحتى تصبح هذه الجبهة قبلة التبرعات ومركز شحاته دولي، في اسوء حالة تسّول تشهدها المعارضة. فقد حرص أصحاب الجبهة ومن معهم بالتسويق على الإنتفاضات لكي تجلب لهم مزيدا من الأموال. وبما أن كلا المحاميان يعيشان في قصور فخمة وخدم وحشم، واحد من أموال الإخوان والآخر من أموال الشعب المنهوبة. فكيف لهم أن يطالبوا الشعب السوري أن يقوم بإنتفاضة، ولماذا لا ينتفض المحاميان أولا على ثرواتهم الغير شرعية، ويمنحونها الى شعبهم، ليكونوا القدوة الأولى في اشعال شرارة الثورة.

ما حزرتم
حسان سعادة -

لو تم التغير مستحيل قبولكم في الداخل خليكم برا أحسن

حماة الديار
ابو العز -

وفقكم الله يا صقور سوريا الأشاوس حماة الديار عليكم سلام ابت ان تذل النفوس الكرام

كفانا ذلا من النظام
الشباب السوريين -

إن القيام في وجهة الطغمة الفاسدة ليس واجب وطني فحسب,بل واجب إنساني وديني وقومي وفريضة على كل مؤمن أن يقف في وجه الظلم الذي يقوم به النظام الفاسد ..فلم ينجو لا دول الجوار ولا الداخل من ظلمه..لا المسلم ولا المسيحي ..لا العربي ولا الكردي ..لا السني ولا العلوي..لا العامل ولا الفلاح ولاالطلاب ولاالموظف...فالكل يعاني من هذا الصعلوك الذي يعث فسادا بكرامة المواطن وشرفه دون أخذ أي حساب وكأن الشعب السوري بهيمة أمامه..فأين الشرفاء للإنتقام من هذا الظالم وإنقاذ البلاد من ظلمه..هيا أيها الشرفاء السوريين ..آن الآوان لرفع الظلم ...الله أكبر