إلزام لندن بكشف مناقشات ادت لدخولها حرب العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقرر "مفوض المعلومات" ريتشارد توماس الذي يكمن دوره في ضمان احترام حرية الحصول على المعلومات، ان محضر المناقشات ينبغي اعلانه للجمهور بسبب "طبيعة الموضوع الخطيرة والمثيرة للجدل".
وافاد مكتب توماس في بيان ان "نشر تلك المعلومات يخول الجمهور ان يفهم القرار الخاص الذي اتخذته الحكومة بصورة افضل".
ويتعلق قرار شرطي المعلومات باجتماعين لمجلس الوزراء في اذار/مارس 2003، شهدا مناقشة تقرير لمستشار الحكومة القانوني، المدعي العام اللورد بيتر غولدسميث، حول شرعية انخراط بريطانيا في الحرب.
ولطالما رفضت حكومة رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير الكشف عن راي غولدسميث، غير ان عناصر كثيرة منه تسربت الى الصحافة اثناء الانتخابات التشريعية العام 2005.
واضطر غولدسميث انذاك الى نفي تعرضه لضغوط من نواب لكي يؤكد ان اجتياح العراق مشروع بحسب القانون الدولي، ولو من دون تفويض من مجلس الامن الدولي.
وما زال انخراط لندن في الحرب على العراق الى جانب حليفها الاميركي المخلص، مثار جدل وعلى الاخص في ضوء عدم العثور على اي من اسلحة الدمار الشامل في البلاد بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وراى توماس ان "قرار شن عمل عسكري على دولة اخرى هو من الاهمية بمكان الى حد تصبح فيه الشفافية في اتخاذ مثل هذا القرار، فائقة الاهمية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف