مباحثات بمقر الجامعة العربية بين عباس وموسى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسى رئيسا لمجلس أمناء مؤسسة تحمل اسم عرفات
عباس يرحب بالمبادرة اليمنية للحوار مع حماس
واوضح المصدر ان المباحثات ناقشت كيفية طرح مستجدات القضية الفلسطينية على اجندة اجتماعات الجامعة العربية في الفترة المقبلة خاصة اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الخامس من مارس المقبل بالقاهرة والاعداد للقمة العربية التي ستستضيفها دمشق نهاية هذا الشهر المقبل. وتأتي زيارة عباس الى الجامعة العربية للاحتفال بمناسبة اطلاق مؤسسة (ياسر عرفات) الذي تم في وقت سابق اليوم وتم خلاله انتخاب عمرو موسى رئيسا لمجلس الأمناء.
يذكر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحث مع الرئيس المصري حسني مبارك في وقت سابق اليوم آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية خاصة قضية المعابر اضافة الى الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
مسؤول دولي: محادثات السلام مضيعة للوقت ما لم يتحسن الوضع في الاراضي الفلسطينية
الى ذلك ابلغ كبير المنسقين الانسانيين في الامم المتحدة جون هولمز مجلس الامن ان استمرار محادثات عملية السلام في الشرق الاوسط يعد "مضيعة للوقت" ما لم يتحسن الموقف على الارض في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال هولمز الذي انتهى الاسبوع الماضي من زيارة قام بها الى اسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية امام جلسة مجلس الامن الشهرية لبحث التطورات في الشرق الاوسط ان الموقف الراهن في غزة يلقي بظلال قوية على مقومات عملية السلام الحالية "ووحدها جهود سياسية بامكانها تغيير الواقع".
وفيما يتعلق بالموقف المتدهور على الارض في قطاع غزة والضفة الغربية قال المسؤول الدولي ان انفصال تلك الوقائع عن آمال واهداف محادثات السلام يبدو امرا شاملا بما قد يجعل من خطط المجتمع الدولي لانفاق 7.7 مليار دولار على التطوير الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية "اضحوكة".
واوضح انه ما لم تبدأ المؤشرات الانسانية بالتحسن وخلق حس بالامل في المستقبل فان فرص نجاح محادثات السلام ستتضرر بصورة خطيرة "مهما بلغت درجة صدق ونزاهة الاطراف المعنية". واضاف "نحن بحاجة ماسة الى نجاح هذه المحادثات وبديل هذا النجاح لن يصب سوى في صالح المتطرفين.
واوضح انه قرأ الكثير عن جدار الفصل الاسرائيلي والانشطة الاستيطانية وسياسة الاغلاق والحصار "لكن كل هذا لم يجعلني مهيئا للوقائع المرئية الملموسة على الارض..واجتماع تلك الوقائع يهدد اكثر صلاحية الدولة الفلسطينية المستقبلية". وضرب امثلة على تلك الوقائع بقوله ان "الحصار الاسرائيلي ادى الى زيادة بنسبة 40 في المائة في عدد الاطفال المصابين بفقر الدم (انيميا) مقارنة بمستويات العام الماضي".
واكد ان هذا الاغلاق يعد "عقابا جماعيا" من جانب اسرائيل للشعب الفلسطيني "ولا يبدو انه يثمر النتائج المرجوة منه في وقف الهجمات الصاروخية او اضعاف حركة حماس في غزة" مكررا القول ان "الموقف الراهن لا يصب سوى في صالح المتطرفين". كما شدد على ان حركة حماس التي تحكم قطاع غزة عليها تحمل مسؤوليتها الكاملة عن معاناة سكان القطاع والعمل على وقف هجماتها على اسرائيل فورا.