أخبار

صربيا ستتقدم بشكوى أمام العدل الدولية ضد أميركا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



بلغراد-بريشتينا: اعلن المستشار القانوني لرئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا اليوم الثلاثاء ان صربيا ستتقدم بشكوى امام محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة بسبب اعترافها باستقلال كوسوفو.

وقال برانيسلاف ريستفوييفيتش لوكالة بيتا "بما ان الادارة الاميركية المنتهية ولايتها اعترفت بدولة كوسوفو المزورة، فان صربيا ستتقدم بشكوى" امام محكمة العدل الدولية. واضاف "اذا لم تلغ الولايات المتحدة قرارها غير القانوني، فسنلتقي امام كل المحاكم الدولية".

بريشتينا لن تسمح باطلاق "التهديدات" ضد وحدة كوسوفو

هذا وصرح رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي الثلاثاء ان سلطات بلاده لن تسمح "بتهديد وحدة اراضي" كوسوفو. وصرح تاجي للصحافيين "لن نسمح في اي حال من الاحوال بتهديد وحدة اراضي كوسوفو، وهي (دولة) معترف بها دوليا". وقال تاجي في زيارة الى قرية راجاك "ان وحدة اراضي جمهورية كوسوفو لا تمس".

وشكلت المجزرة التي قتل فيها 45 البانيا في كانون الثاني/يناير 1999 في راجاك واتهمت القوات الصربية بارتكابها، احد الاسباب التي دفعت بالحلف الاطلسي الى اتخاذ قرار بشن غارات جوية لانهاء النزاع بين القوات الصربية والانفصاليين الالبان. وحذر رئيس الوزراء من ان "السلطات تملك حق اللجوء الى اجهزة الدفاع في كوسوفو".

واوضح تاجي ان السلطات "على اتصال مستمر" ببعثة الامم المتحدة (مينوك) وقوة حفظ السلام (كفور) التابعة للحلف الاطلسي في كوسوفو للحؤول دون وقوع حوادث على اراضيها. واضاف "ينبغي عدم المس باي شبر من الاراضي الكوسوفية"، مضيفا ان السلطات "تتفهم وتحترم ردود الفعل السلمية التي يضمنها القانون"، في اشارة الى تظاهرات صرب كوسوفو اليومية احتجاجا على استقلال الاقليم.

واعلن البان كوسوفو في 17 شباط/فبراير استقلال الاقليم الذي سرعان ما نال اعتراف الولايات المتحدة وعدد من دول الاتحاد الاوروبي. غير ان بلغراد وحليفتها التقليدية روسيا رفضتا هذه الخطوة رفضا قاطعا.

وتظاهر صرب كوسوفو الذين يقطنون الشمال بشكل خاص ويشكلون اكثرية فيه، الثلاثاء لليوم العاشر على التوالي في شمال مدينة كوسوفسكا ميتروفيتشا، المدينة التي يتقاسمها الصرب والالبان، احتجاجا على الاستقلال وطالبوا بعودة السيادة الصربية على الاقليم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف