لجنة مشتركة للأزهر والفاتيكان تندد بإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: دانت لجنة الحوار بين الأديان، وهي لجنة مشتركة بين جامعة الأزهر والفاتيكان، قرار صحف دنماركية إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول.
وأصدرت اللجنة في اختتام اجتماعاتها التي عقدت لمدة يومين في العاصمة المصرية القاهرة بيانا ركزت فيه على قول البابا بيندكتوس السادس عشر لسفير المغرب في الفاتيكان على ضرورة احترام معتقدات الأديان الأخرى ورموزها. ودعت اللجنة وسائل الإعلام إلى عدم إساءة استخدام حرية التعبير وإهانة المعتقدات والرموز الدينية.
وقد اثار قرار إعادة النشر مشاعر الغضب من جديد على هذه الرسوم، وأعلن السودان حظر استيراد البضائع من الدنمارك ردا على القرار.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة ومسؤولي الجمارك قد بدأوا في تنفيذ إجراءات المقاطعة بناء على أوامر من الرئيس عمر البشير، الذي أعلن أيضا مقاطعة المسؤولين الدنماركيين وطرد الهيئات الدنماركية العاملة في السودان.
ولم يشر المسؤولون في الخرطوم إلى ما إذا كان سيتم تطبيق الإجراءات الأخرى، لكن كارين سورينسون القائمة بالأعمال في سفارة الدنمارك في الخرطوم قالت إنه لم يتم إبلاغهم بعد بأي مقاطعة لبضائع بلادهم.
وارتفعت مكبرات الصوت في الخرطوم بعد صلاة الظهر اليوم بدعوة الناس للمشاركة في "المظاهرة المليونية الإربعاء دفاعا عن النبي".
وحظرت الشرطة التقاط صور للسفارة الدنماركية التي أنزل علمها وجردت من أي رمز يشير إلى هوية الدولة التي تتبعها.
وكانت 17 صحيفة دنماركية قد أعادت نشر الرسوم تضامنا مع صاحب الرسوم بعد إعلان الشرطة في بلاده أنها أحبطت مؤامرة لقتله. ولم تعلن الشرطة اسم المستهدف لكن الطبعة الالكترونية لصحيفة "ييلاندز بوستن" قالت إن المشتبه بهم خططوا لقتل كورت فيسترجارد رسام الكاريكاتير بالصحيفة التي كانت أول من نشر الرسوم التي أعيد لاحقا نشرها في نحو 60 مطبوعة مما أثار موجة من الاحتجاجات حول العالم.
وقالت الصحيفة "ييلاندز بوستن" إن فيسترجارد ، البالغ من العمر 73 عاما، وزوجته جيت، التي تبلغ من العمر 66 عاما، يعيشان في حماية الشرطة منذ 3 أشهر بسبب تعرضهما للتهديد.
يذكر أن فيسترجارد واحد من 12 رسام كاريكاتير كانوا وراء الرسوم التي أثارت تلك الأزمة، وقد رسم فيسترجارد أكثر الرسوم إثارة للجدل والتي تمثل النبي وقد ارتدى عمامة على شكل قنبلة. وأثارت الرسوم في حين نشرها أول مرة قبل عامين موجة من الغضب العارم في البلاد العربية والإسلامية.
التعليقات
وكذلك
مالك زيدان -وكذلك على اللجنة ان تناقش فتاوى التكفير والتحريض على القتل من قبل ائمة المساجد ويجب معاقبتهم ايضا بنفس الطريقة التي يفكر بها العالم الاسلامي وعليهم مناقشة سورة التوبة 29والمائدة 51وغيرها من الايات التي تحرض على قتل غير المسلمين وابادتهم وهي السبب الحقيقي لهذه الرسومات مع تصرفات المسلمين الشائنه ضد غير المسلمين
كفاكم ظلم
محلع -بابا الفاتيكان لانه يوجد في قلبه محبه ندد بالرسوم المسيئه -هل الازهر ندد بالذي يحدث للمسيحيين بمصر والدول الاخري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبى
awadsaad -اتعجب من المعلقين على الخبر اكثر من تعجبى على الخبر (حسبى الله ونعم الوكيل)