أخبار

جنبلاط : لا نهاية في الافق للصراع في لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط اليوم الثلاثاء إنه لا يرى نهاية تلوح في الافق للازمة السياسية المحتدمة بين الائتلاف الحاكم المدعوم من الغرب والمعارضة التي تدعمها سوريا وايران. واتهم جنبلاط حزب الله بتقديم تدريب عسكري لحلفائها اللبنانيين. ولكنه قال ان الخلاف العسكري لن يتحول الى صراع مسلح.

وأدت أزمة الحكم المستمرة منذ 15 شهرا الى أعمال عنف بين أنصار الطرفين راح ضحيتها عدد من الاشخاص. وهذا أسوأ خلاف في لبنان منذ الحرب الاهلية التي استمرت بين عامي 1975 و1990. وقال جنبلاط في مقابلة مع رويترز "لا أعتقد أنه سيقع صراع مسلح.. لن يكون هذا في مصلحة أحد." ووصف أعمال العنف الاخيرة في الشارع بأنها "مناوشات".

وأضاف جنبلاط وهو أقوى زعيم درزي في لبنان "لا أعتبر ذلك خطيرا في الوقت الراهن.. لقد بدأنا بصورة سلمية.. سنواصل بصورة سلمية." وخفف جنبلاط من نبرة بعض تصريحاته التي ألقاها في وقت سابق هذا الشهر اذ صرح بأنه اذا أراد حزب الله الحرب "فأهلا وسهلا بالحرب".

وحزب الله الشيعي المدعوم من سوريا وايران هو الفصيل اللبناني الوحيد الذي سمح له بابقاء سلاحه بعد الحرب الاهلية من أجل مقاتلة القوات الاسرائيلية التي احتلت شريطا حدوديا حتى عام 2000. وقال جنبلاط ان حزب الله "يدرب (الجماعات المتحالفة معه) في معسكراته.. ماذا يمكننا أن نفعل.."

ويتهم تحالف جنبلاط الذي يقوده الزعيم السني سعد الحريري المعارضة بالسعي من أجل اعادة السيطرة السورية على لبنان. وهيمنت دمشق على جارها لبنان حتى عام 2005 ولكن اغتيال رجل الدولة رفيق الحريري في ذلك العام أدى لضغوط دولية أجبرت سوريا على انهاء وجودها العسكري المستمر منذ 29 عاما في لبنان.

ويتصارع المعسكران على السيطرة على الحكومة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2006. وأخفق الوسطاء في حل الصراع على السلطة الذي ترك البلاد بدون رئيس منذ ثلاثة شهور وسمم العلاقات بين الدول العربية.

وقال جنبلاط ان تحالفه لن يذعن لمطالب المعارضة بأن تتمتع بنسبة من الاصوات تمكنها من تعطيل صدور قرارات في الحكومة. واتهم زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله بمحاولة ترهيب الائتلاف الحاكم. وأضاف "انه يثبت فوهة السلاح على رأسك ويقول لك أنا أقدم لك عرضا لا يمكنك رفضه.. حتى الان أنا رفضت." وأشار الى أن التحالف الحاكم الذي تدعمه دول عربية بينها السعودية لن يخضع.

وتابع قوله "اننا نخوض صراعات بلا نهاية." وقال ان الصراع قد يستغرق وقتا "طويلا جدا". وحمل الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولية ذلك. وأشار الى أنه "ما دام بشار امنا فالنظام السوري امن.. وما دمنا نواجه الامبريالية أو التوسعية الايرانية في الشرق الاوسط فان لبنان سيكون في ورطة."

ولبنان هو موضوع خلاف بين سوريا والسعودية التي من المستبعد أن يحضر ملكها العاهل السعودي الملك عبد الله القمة العربية المزمع عقدها في دمشق الشهر المقبل ما لم تحل الازمة. وقال جنبلاط "أعتقد أنه لن يخرج شيء عن القمة العربية لان العالم العربي منقسم.. ما لم تكن هناك معجزات. وأنا لا أومن بالمعجزات."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقاقيع الشعارات
شـــوقي أبو عياش -

قدر لبنان واللبنانيين الذين قاتلوا الإمبرياليات الدولية المتقدمة والأهلة تكنولوجياً وحضارياً وعسكرياً خلال الحرب الباردة أن يقاتلوا الإمبرياليات الجديدة كما يسميها النائب جنبلاط لكنها امبرياليات متخلفة ومتعصبة والتي لا تستطيع إلا ان تتسلح وتعيش تحت مظلة الإمبرياليات القديمة الجديدة بعد انتهاء الحرب الباردة حتى في السلاح الفردي . المشكلة أنهم يريدون ان يقاتلوا بنا كي يفرضوا إمبرياليتهم وكي يكسبوا في النهاية رضى الإمبرياليين الحقيقين مقابل مكاسب تحفظ مصالحهم وتغطي عورات تخلفهم وتثبت دعائم ديكتاتورياتهم تحت غطاء مذهبي وأسماء مستعارة للمقاومة والتحرير وفقاقيع الشعارات .

leave us alone
jimmy -

if you leave lebanon with rest of the march 14 lebanon would a good country once more