أخبار

واشنطن ستساعد في محاربة القاعدة في المغرب العربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: قال رئيس القيادة العسكرية لافريقيا (افريكوم) الجنرال ويليام وارد الثلاثاء في باماكو ان الولايات المتحدة ستساعد الدول المعنية على محاربة القاعدة في المغرب العربي.

وردا على سؤال بشأن التزام الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب في الساحل "ان بعض المجموعات (في المغرب العربي) اعلنت انتماءها للقاعدة ونحن نصدقها. وان الولايات المتحدة والدول التي لديها اراضي في الساحل تعمل على مراقبة الصحراء. وان هذه الجهود ستتواصل".

واوضح الجنرال وارد الذي شارك في باماكو في اجتماع امني مع ممثلين عن 15 دولة عضو في المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الغربية، ان المساعدة الاميركية ستتمحور اساسا على المساعدة في تدريب قوات افريقية "للعمل" من اجل السلام ومحاربة الارهاب.

واضاف الجنرال الاميركي "في الامد القصير سيكون تحركنا منصبا على تطوير عملياتنا في افريقيا في مجال التدريب ومساعدة القوات. ومن الهام ان تنسق القوات الافريقية التي تعمل من اجل السلام، عملها". واقر بان الولايات المتحدة تدرب حاليا في شمال مالي، جنودا ماليين لمكافحة الارهاب وانخرام الامن.

وتدرب الولايات المتحدة منذ خمس سنوات في شمال مالي، وخصوصا في تمبوكتو وغاو وهذا العام في كيدال، قوات مالية للتصدي للعصابات والارهابيين في اطار خطة الساحل.غير ان الجنرال وارد اكد ان بلاده لا تملك اي نية في اقامة قواعد عسكرية في افريقيا.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في 6 شباط/فبراير 2007 عن انشاء افريكوم ومقرها المانيا بهدف تقديم مساعدة انسانية ولكن ايضا النهوض بالامن والاستقرار.

واجتماع باماكو التي ينتهي الجمعة يتناول "تقويم التهديدات والمخاطر الناشئة والحالية في افريقيا الغربية" و "العلاقة بين الظرف الامني والقيادة الاستراتيجية" و "الصعوبات المتعلقة بالوقاية من النزاعات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أفريكوم تفعيل للمواج
عبد السلام مصباح -

سوف تؤدي عملية إقحام قوات أفريكوم إلى إثارة قلاقل جديدة فيما يخص التعاطي مع المستجدات التي قد تترتب عن إنتشار هذه الأخيرة في منطقة الساحل الإفريقي و جنوب الصحراء الكبرى على وجه الخصوص. سوف يتم تفعيل عنصر المواجهة بين هذه القوات و الجماعات السلحة أو الخارجة عن القانون , و يعطيها صكا على بياض لإيجاد مبررات إيضافية لأعمالها الحالية علي غرار المشهد العراقي. الأمر الذي سيخدم كلا الطرفين بإستثناء التكتلات السياسية المحلية و التي تتصف بالضعف.abdeslemmosbah@yahoo.fr