أخبار

عديد القوات العراقية وصل إلى 700 ألف فرد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اكد الناطق بأسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان عديد القوات العراقية قد وصل الى 700 الف فرد منهم 250 الفا في وزارة الدفاع و450 الفا في وزارة الداخلية زودوا بأسلحة قيمتها حوالي 3 مليارات دولار اضافة الى انفاق 6,6 مليار دولار لاقامة منشآت عسكرية وذلك بهدف تمكين العراقيين من الاعتماد على انفسهم في الحفاظ على امن بلدهم وتقليص الحاجة الى وجود قوات اجنبية على اراضيهم .. واشار الى ان مجلس الوزراء وافق على تحويل معسكر الرشيد اعرق واكبر المعسكرات في العاصمة العراقية الى مدينة سكنية متكاملة حديثة الطراز .

وقال الدباغ في بيان صحفي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان القوات الامنية العراقية تمكنت من تحقيق نسب انجاز قياسية خلال عام 2007، حيث اثمرت الجهود المتواصلة في تدريب وتأهيل القوات العراقية عن وصول عدد قوات وزارة الدفاع الى 14 فرقة بعدد كلي يصل الى 250 الف عنصر في الصنوف المختلفة، وارتفاع عدد قوات وزارة الداخلية الى اكثر من 450 الف عنصر بالاضافة الى قوات حماية المنشآت .

واشار الى ان هذه المنجزات تحققت عن طريق جهد متواصل لوزارتي الدفاع والداخلية، حيث تمكنت وزارة الدفاع من تحقيق ارتفاع بنسبة 73% في عدد ضباط الجيش و 69% في عدد ضباط الصف و61% في العمليات الخاصة، بزيادة في التعيينات بلغت اكثر من 46 الف تعيين جديد توزعت على الجيش وقوات الاسناد والقوة الجوية والعمليات الخاصة. واوضح ان وزارة الداخلية حققت نموا وصلت نسبته الى 33% للشرطة الوطنية و12% لقوات الشرطة العراقية، بزيادة في التعيينات اقتربت من 40 الف تعيين جديد توزعت على الشرطة العراقية والشرطة الوطنية وقوات الحدود، الامر الذي مكنها من زيادة عدد المهمات المنفذة اسبوعيا بنسبة 1000% وزيادة عدد الدوريات بنسبة 270%.

واضاف ان الزيادة في عدد القوات العراقية رافقتها زيادة في مبالغ الاستثمار لمشتريات الاسلحة وللانشاءات العسكرية. حيث وصلت قيم العقود المتعلقة بالمشتريات العسكرية الاجنبية لوزارتي الدفاع والداخلية الى مليارين و819 مليون دولار خلال عامي 2006 و2007 .. بينما ارتفعت قيم الاستثمارات في المنشآت العسكرية لتصل الى الى 6,6 مليار دولار من عام 2004 وحتى الان بزيادة كبيرة في الفترة ما بين 2007 و 2008 تصل الى اكثر من 26%.

واشار الدباغ الى ان كل هذا التقدم يأتي "ضمن توجه الحكومة العراقية في تطوير قدرات القوات الامنية العراقية باسرع وتيرة ممكنة وبالشكل الذي يركز على النوعية في المرتبة الاولى وصولا الى المرحلة التي يتمكن فيها العراقيون من الاعتماد على انفسهم في الحفاظ على امن بلدهم وتقليص الحاجة الى وجود اية قوات اجنبية على الارض العراقية.

ومن جهة اخرى قال الناطق باسم الحكومة العراقية ان مجلس الوزراء قد وافق على تحويل معسكر الرشيد اعرق واكبر المعسكرات بضواحي بغداد الجنوبية الشرقية الى مدينة سكنية مدنية متكاملة حديثة الطراز .

واوضح انه "لما تمتلكه بغداد من مكانة خاصة كونها عاصمة العراق التي ينبغي لها ان تتجاوز سنين الحرمان والفوضى والدمار لتعود من جديد مدينة متميزة تضاهي اجمل عواصم المنطقة فقد قرر مجلس الوزراء تحويل ملكية ارض معسكر الرشيد الواقع في جانب الرصافة الى امانة بغداد لغرض استثمارها لبناء مدينة سكنية متكاملة حديثة الطراز". وقال ان هذا المشروع يأتي ضمن اطار توجه الحكومة في ايلاء الاهمية القصوى لموضوع تقديم افضل الخدمات للمواطنين وفق اسس علمية مدروسة، ولمعالجة المشاكل التخطيطية والعمرانية والضغط السكاني الهائل الذي تعاني منه العاصمة.

واضاف "لكون معسكر الرشيد احد المناطق غير المسثمرة داخل العاصمة والذي يمثل (مع المناطق الاخرى ذات الوضع المشابه) نقطة الارتكاز في برامج الحلول والمعالجات العمرانية للمدينة وفق رؤية امانة بغداد". واوضح ان امانة بغداد قدمت دراسات متكاملة حول هذا المشروع الاستراتيجي الذي يعد احد مفاتيح تطوير مدينة بغداد عن طريق احداث نقلة نوعية في واقعها العمراني. وتضمنت تلك الدراسات مقترحات بانشاء مدينة سكنية متكاملة تعتمد اسلوب السكن العمودي وتحتوي مجمعات تجارية ومدينة طبية ومدينة رياضية، ومناطق ترفيهية ومساحات خضراء، بالاضافة الى البنى التحتية من كهرباء ومدارس وطرق وغيرها.
يمكن للمدينة السكنية ان تحل جزءا مهما من مشكلة السكن في بغداد عن طريق بناء 65000 وحدة سكنية جديدة قادرة على اسكان اكثر من 400 الف نسمة.

وتبلغ مساحة معسكر الرشيد خمسة الاف دونم (12 مليون وخمسمئة الف متر مربع) تقترح الدراسات المقدمة توزيعها بالشكل التالي:
2500 دونم: سكن عمودي
440 دونم: منطقة تجارية
500 دونم: مدينة رياضية
400 دونم: مدينة طبية
700 دونم: مدينة ترفيهية ومناطق خضراء
460 دونم: بنى تحتية
واوضح الدباغ انه نتيجة تميز الموقع وكونه مدخلا رئيسيا للتنمية الحضرية للعاصمة اقترحت امانة بغداد تنفيذ هذه المشاريع عن طريق الاستثمارات الخاصة والاستفادة من الخبرات الاجنبية.

ويقع معسكر الرشيد في الجزء الجنوبي الشرقي من مدينة بغداد شرق نهر دجلة ويحده من الشمال طريق للمرور السريع ومنطقة كمب سارة والكرادة ومن الجنوب نهر ديالى ومنطقة الزعفرانية ومن الشرق منطقة بغداد الجديدة وتل محمد ومن الغرب نهر دجلة وقرية سعيدة ومحطة كهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صراع مع الزمن
سليم الخطيب -

بارك الله بكل الجهود التي تهدف الى بناء مستقبل افضل لعراقنا العظيم وبارك الله بكل المخلصين اللذين يبذلون بدمهم من اجل مستقبل افضل لاطفالنا وشبابناوسيروا وعين الله ترعاكم والى الامام ومزيدا من البناء والاستقرار ان شاء الله