قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: نشر موقع الكتروني تابع للجيش الالماني تقريرا حول تدريب القوات الالمانية لشباب افغان في افغانستان على حمل السلاح. وبحسب الموقع فأن اصغر الذين يتم تدريبهم حاليا بلغ الان 16عاما واكبرهم في منتصف الثلاثين، مع ان المانيا نفسها ضد تجنيد صغار السن وتدريبهم كجنود اطفال. ولم يتمكن الجيش الالماني من نفي ما ورد في التقرير واعترف متحدث باسمه بحقيقة وجود ولد افغاني في ال16 من العمر تدرب للالتحاق بالجيش الوطني الافغاني. وهذا تعارض مع اقوال قائد وحدات الكوماندو الالمانية في افغانستان الذي شدد على عدم مشاركة قواته في تدريب افراد هذا الجيش ولا يوجه اليه سؤال عندما اختيار الشباب، والذين تدربهم وحداته لا تقل اعمار الواحد منهم عن ال18 سنة. ولقد تمادى حزب اليسار المعارض باتهاماته للجيش الالماني بالقول في هذا البلد المهدم فان تدريب الاولاد على استخدام السلاح اهم من ارسالهم الى المدارس، لذا فان عدم اهتمام المسؤولين في القوات الالمانية في افغانستان باعمار من يدربونه والتأكد منها امر خطير. واعترف بان العديد من المتطوعين لا يعرفون اعمارهم الحقيقية لعدم امتلاكها لوثيقة ولادة او هوية، لذا يجب التدقيق بالقضية قبل قبولهم لان القانون الدولي للامم المتحدة يحظر تدريب الاولاد من دون ال18 من العمر على السلاح فهذا يشكل خرقا لقانون حماية الاطفال والاولاد.
وقال بول شيفر خبير الشوؤن الدفاعية في حزب اليسار مع تدريبها للاولاد في افغانستان تتجاوز القوات الالمانية الحواجز الاخلاقية التي يجب المحافظة عليها في الحرب في افغانستان فهي اشارت بنفسها على موقعها الالكتروني الى وجود صبي في ال16 من العمر ضمن الذين يتدربون، لذا يجب تفحص القضية واتخاذ الاجراءات اللازمة.