مسؤول سوري:من يغيب عن القمة ينفذ إرادة أجنبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: التلويح بمقاطعة القمة نوع من الابتزاز
دمشق: أكّد مصدر سوري مسؤول أن الدول العربية التي تراهن على تغيير دمشق لموقفها مقابل عقد القمة العربية في الزمان والمكان المحددين هو "رهان خاسر"، وشدد على أن من يغيب من القادة العرب عن القمة إنما ينفذ "إرادة أجنبية" تندرج في إطار الضغط المستمر على سورية، وبغيابهم سيلحقون بأنفسهم الخسارة ويعزلون أنفسهم.وذهب أحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب عضو قيادة الجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة في سورية إلى التأكيد على أن الجماهير العربية تدرك أين تكمن مصالحها الوطنية والقومية العادلة، ورأى أنها قادرة من خلال ضغطها وتحركها الشعبي على تصويب مسار قادتها.
وقال الأحمد في افتتاحية صحيفة الحركة (اليقظة) التي ستصدر غداً (الخميس) إن الرهان على أن تغير دمشق مواقفها "مقابل عقد القمة العربية في الزمان والمكان المحددين هو رهان خاسر، فسورية مستمرة في تصميمها على المضي في هذا الموقف، مجددة تأكيد حرصها على أن يشارك جميع العرب في القمة العربية المرتقبة باعتبار أن المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة العربية دقيقة وحاسمة تتطلب رأب الصدع العربي لمواجهة التحديات والأخطار الماثلة" على حد قوله.
وأضاف الأحمد "أما أن يحاول هذا البعض (المعتدل أميركياً) من العرب جعل عقد هذه القمة المرتقبة (مكسر عصا) يسعون من خلال عقدها لابتزاز سورية ولَيِّ ذراعها كشرط لحضور القمة، عبر مطالبتهم بأن يتم قبل انعقادها حل المسألة اللبنانية فقط من زاوية انتخاب رئيس للبنان وليكن بعد ذلك الطوفان، مستخدمين هذه المسألة استخداماً سياسياً ضد سورية والضغط عليها، فإن هذا الأمر لا يمكن إلا أن يُدرج في إطار الضغط الأميركي الصهيوني (العربي المعتدل) على سورية"، وشدد على أن ذلك "لهاث محموم من هؤلاء وراء سراب ووهم" .
وتابع "إذا كان بعض القادة العرب سيغيبون عن القمة تنفيذاً لإرادات أجنبية تندرج في إطار الضغط المستمر على سورية، فإنهم في هذا الغياب سيلحقون بأنفسهم فقط خسارة ما بعدها خسارة، ذلك أن القمة ستنعقد حتماً ومن سيغيب عنها إنما سيعزل نفسه عن قضايا الأمة، ولن يكون بمقدور أحد أن يوقف عجلة هذه القمة لا من خلال ربط انعقادها بأي ملف عربي أو إقليمي، أو من خلال ربطه بأي شأن آخر" على حد قوله.
وختم السياسي السوري الأحمد "إذا كان بعض الأشقاء من الجماهير العربية قد ابتلي بحكام يسبحون عكس تيار مصالح هذه الجماهير ويتآمرون عليها، فإن هذه الجماهير التي تدرك أين تكمن مصالحها الوطنية والقومية العادلة، قادرة من خلال ضغطها وتحركها الشعبي على تصويب مسار بلدانها السياسي" حسب تعبيره.
التعليقات
Syria the Greater
Syrian -Viva la Syria......
إرادة اجنبية !!!!!؟؟
F@di -هل وصل الاستخفاف بعقول الناس الى هذا الحد بنظر نظام غوار ؟!!! يا ناس نحن في القرن ال21 وهذا النظام ما زال يعيش عصر ستالين والعصور الوسطى، مشكلة هذا النظام انه يظن ان بمجرد تصريح ... كهذا يمكنه ان يقنع الناس انه ما زال نظام الممانعة والتصدي والصمود وووو الى ما هنالك من تعابير فارغة
كلام كبير
سوري حر -كلام كبير والكبير كبير والصغير ما نعرفوش .......... والله العالم كله بيكبر الا سوريا بتصغر لهلق بقول الجماهير العربية والوحدة والامبريالية والعرب حتخسر وتنعزل ياخي كلام عصور الوسطى غير شكل اي خمسين سنة بتنادو بالاشتراكية وتلبسو الشعب مخلفات الراسمالية شوفوا وين وصلنا صدام البعث واسامة بن لادن بدي اعيش بامريكا وتكسبو انتم واخسر انا
التخوين والتكفير
مواطن -التخوين والتكفير ؟؟؟استغرب لماذا لا نسمع عن التخوين في ألمانيا وكندا وأمريكا ولا نسمع عن هذا المصطلح إلا في بلاد الثورة والثوار؟؟؟؟ حتى في اسرائيل لا نسمع مصطلح التخوين!!!....... البلاد الحضارية يقودها مؤهلون مشغولون في التطوير الهندسي وانشاء شبكة تامين صحي لشعوبهم وغزو الفضاء ولا وقت عندهم للدخول بين الانسان وضميره وممارسة التخوين (وطنياً) والتكفير (دينياً). أما الثورجيين الذين يصلون إلى السلطة في غفلة من الزمن فيجدون انها أكبر من مؤهلاتهم المتواضعة جداً لا يجدون ما يقدمونه لشعوبهم .
الغي القمة
مواطن سوري -اعلنها و الغي القمة يا دكتور بشار حاجتك
حق التعويض
المحامي هيثم المالح -أ لعل من أسوء الحقب التي مرت بسوريا بعد الاستقلال هي الفترة التي امتدت من نهاية السبعينيات حتى أواخر الثمانينيات. فقد امتلأت السجون بالمعتقلين على الشبهة ، وصدر القانون 49 لعام 1980 الذي شرعن حصد الأرواح ، ثم صدر المرسوم 32 لعام 1980 فبسط صلاحيات المحاكم الميدانية لمحاكمة المدنيين بعيداً عن مفهوم العدالة0 في ظل هذا الواقع جرت محاكمات أمام المحكمة الميدانية العسكرية التي لا يتوفر فيها الحد الأدنى لمعايير المحاكمات العادلة 0 لا يوجد في هذه المحكمة قاضي تحقيق أو قاضي إحالة ، كما لا يسمح للمحالين إليها بتعيين محامين للدفاع عنهم ، ثم إنها تعتمد التحقيقات الأولية لدى أجهزة الأمن التي تمارس التعذيب ضد المعتقلين بلا حدود ، ولا تستغرق المحاكمات أكثر من دقائق معدودات ، ويكره المحال إليها للاعتراف بما أسند إليه ، والمحاكمات تجري ضمن السجون ودور التوقيف الخارجة عن الرقابة القضائية ، وبالتالي فالأحكام التي تصدر عن هذه المحاكم لا يمكن تسميتها أحكاماً قانونية قضائية وإنما هي سياسية بامتياز0 فإذا أضفنا إلى كل ذلك الصلاحيات الواسعة التي أعطاها المرسوم 14 لعام 1980 لأجهزة الأمن بممارسة العنف ضد المعتقلين ، عرفنا كيف جرت الأمور في هذا المسلسل الدامي 0 سبق وأن كتبت وحاضرت حول الأحكام العرفية المعلنة منذ آذار عام 1963 خلصت فيها إلى نتيجة أن حالة الطوارئ المعلنة لم يعد لها وجود لسببين : أولهما : أنها أعلنت خلافاً لقانون الطوارئ الذي يوجب اتخاذ مرسوم الإعلان من قبل مجلس الوزراء المنعقد برئاسة رئيس الجمهورية ، كما ينبغي عرضها على مجلس النواب في أول اجتماع له ، إلا أن أياً من هذه النقاط لم يُستوفَ في أمر إعلان حالة الطوارئ . وثانيهما : أن القصد من إعلان حالة الطوارئ كان لتمكين الذين استولوا على السلطة من بسط سيطرتهم ، فبعد أن استتب لهم الأمر والأمن، لم تعد هنالك حاجة لاستمرار حالة الطوارئ 0 وإذا أردنا أن نناقش قانونياًًً الأحكام التي صدرت على المواطنين المعتقلين في تلك الفترة لوجدناها أحكاماً معدومة لأن اختصاص المحاكم الميدانية العسكرية ينحصر في العسكريين وفي زمن الحرب أو خلال العمليات الحربية ، ومن المفروض أن يصدر مرسوم بإعلان زمن الحرب، بدئها وانتهائها 0 إلا أن مرسوماً كهذا لم يصدر وبالتالي فالمحاكم الميدانية تعتبر غير فعالة استناداً لما تقدم0 ولئن بسط المرسوم 32 لعا
لا تعليق !!!
مراقب عربي ... -و من يعرقل الحل في لبنان ... ألا ينفذ إرادة أجنبية؟؟!! إيرانية أو إسرائيلية ربما حتى يضرب وحدة اللبنانيين ... و من ينادي بالوحدة و العروبة و القومية و المقاومة في وجه العدو و يقوم بالتفاوض على السلام عبر القنوات الخلفية ماذا نسميه ياسعادة المسؤول؟؟!! هذا النظام البعثي و حان وقت إزالته و استئصاله من خاصرة الأمة العربية
التجارة بالعروبة!
عربية! -و هل نسيتم أيضا كلمة الأمبريالية يا سوريون باب الحارة؟ كسروا هالباب واطلعوا ... قيل أن تصدأ
الخيارات:لا لسوريا
شربل الخوري-اعلامي -charleskiri@hotmail.comببغاوات النظام السوري يذكرون الناس باطفال الحضانات الذين يرددون ما يسمعون من معلميهم,فهل الشعب السوري ومعه العربي على هذه الدرجة من الغباء والسذاجة والقصور الفكري والمنطقي والثقافي؟لا يعتقد احداً بان ذلك صحيح ..لان وطن نزار قباني وأدونيس وحنا مينة وغيرهم لا يمكن أن يصبح بدون حد أدنى من تبين المنطق من التدجيل,اوالكذب من الحقيقة,او الخداع من الشرف والاصالة..كما أن الشعوب العربية ليست قاصرة او لا تتبين العمالة من الوطنية عند الانظمة التوتاليتارية أو بالاحرى الانظمة. المتسترة بشعارات كبيرة وبراقة لمصالح عائلية خاصة باسم"فلسفات وعقائد" اصبحت في مزبلة التاريخ.ان نظاما ,مثل نظام البعث,يحول المثقفين والمبدعين الى مجرمين ويزج بهم في السجون,ويخفي او يصفي المفكرين بطرق ملتوية في حين يصبح هو مرتعا للمجرمين والارهابيين ويشرع ,من خلال فلسفته الخاصة به والتي ينفرد بها في العالم,ان مثل هذا النظام هو مكبل لنفسه ولشعبه ولبلده..وهو عالة على جيرانه والعرب والعالم بل جرثومة تفيض بجراثيمها في كل حدب وصوب.ان الادعاء دوما بان المواجهة مع اميركا أو (عرب اميركا) هو هروب من مواجهة مشاكل الشعب الاقتصادية والحياتية والاجتماعية .وهو للاستمرار في كم الافاه من اجل استمرار سادة النظام في سرقة ونهب هذا الشعب الذي يزداد فقره وبطالته وغلاء اسعار فاحش في حاجياته الاساسية وتخلفه على كافة المستويات في حين تزداد ثروات العائلة الحاكمة بشكل مخيف والتي تقول عنها صحيفة "الفيغارو" بانها تتجاوز 60 مليار دولار(على سبيل المثال ,منذ عام 1973 تكدس اموال البترول والغاز السوري في صندوق _اسمه صندوق الحرب مع اسرائيل- ويصرف امواله بامر من الرئيس للبطانة والمحاسيب والنزوات والارهاب).ان عامة الشعب في كل العالم العربي اذا ما خيرتها بين اميركا وسوريا. لن تختار سوريا بالطبع ,لانها هي بالذات تسعى وراء صداقة اميركا للحصول منها على مساعدات في كل المستويات..ثم ان اميركا لا تتدخل في شؤون الناس وفي تحديد مسار حياتهم السياسية والفكرية وغيرها..ان المنطق السوري اصبح في غياهب التاريخ وهو لن يدوم بل سيكون ,وقريبا جدا في نفس المكان الذي ذهب اليه تشاوشسكو..وان دماء الشهداء من ارهابه في لبنان وسوريا والاردن وفلسطين لن تذهب هدرا بل ستثمر وتنبت حريات كبيرة من رحم المعاناة