أخبار

الظواهري يتوعد بالثأر لمقتل أبو ليث الليببي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: توعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بالانتقام لمقتل القيادي بالحركة أبو ليث الليبي، وفق ما كشفت مجموعة أمريكية معنية بمراقبة تسجيلات المليشيات المتشددة. وقالت لورا مانسفيلد إن الظواهري بدأ جالساً أمام ما يبدو كمكتبة وإلى يساره بندقية كلاشينكوف.

وأستهل الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة كلمته في الشريط، الذي تبلغ مدته نحو عشرة دقائق قائلاً: "أتقدم إليكم اليوم لأزف لكم شهادة أخيكم، الليث والقائد، أبو ليث الليبي، ليتغمده الله بواسع رحمته."

وتابع كلمته.: "إنه لم يمت أي من قادة القاعدة ميتة طبيعية ولم يرق أي دم للقاعدة من دون رد"، في إشارة إلى أبو ليث الليبي. ولم يتسن توفر المزيد من التفاصيل بشأن الكلمة التي حواها التسجيل المرئي، الذي اختتم بعرض دعائي لكتاب من تأليف للظواهري باسم "العتق: رسالة عتق أمة القلم والسيف."

ووجهت في الدعاية دعوة إلى "الأخوة المسلمين" لاقتناء الكتاب، إلا أنها لم تحدد كيفية الحصول على نسخة منه. وكان مصدر غربي مطلع قد أعلن في مطلع الشهر الحالي أن القيادي المعروف بتنظيم القاعدة، أبو الليث الليبي، الذي يعتبر أحد أبرز قادة التنظيم بعد زعيمه أسامه بن لادن، وذراعه الأيمن أيمن الظواهري، قد لقي مصرعه في غارة جوية نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية باستخدام صاروخ موجه، وفق ما أكده ثلاثة مسؤولين أمريكيين.

ويعد أبو الليث الليبي، البالغ من العمر 41 عاماً، والذي أخذ يبرز كأحد قادة تنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة، واحداً من أبرز المطلوبين في لائحة الجيش الأميركي.

ويعتقد أن الليبي كان متورطاً في محاولة التفجير في قاعدة باغرام الجوية في فبراير/شباط من العام 2007، أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني للقاعدة. ولم تحدد المصادر المنطقة التي قتل فيها الليبي، غير أنها قد تكون على مقربة من المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسكتوا هذا الخائن
عبد الحميد اللحام -

فليسكت هذا الخائن للاسلام فهو يضر الاسلام أكثر مما يضره الصهاينة نفسهم

سوف تلحق به قريبا
محمد الليبي -

مصيرك سوف لا يكون افضل من الفاطس الزرقاوي ولا افضل من الليبي , ووعيدك بالانتقام لا يخيف حتى هر صغير واعلى ما في خيلك وخيل سيدك بن لادن اركبه يا ارهابي.