أخبار

مشروع قرار اوروبي يطالب انقرة باحترام وحدة العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل:صادقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي اليوم على مشروع قرار يدعو الاتحاد الاوروبي للانخراط اكثر في مساعدة العراق ويحث تركيا على احترام وحدة اراضي العراق والامتناع عن شن اعمال عسكرية على الاراضي العراقية.

ويطالب القرار مجلس وزراء الخارجية الاوروبيين بتحسين المساعدات التي يقدمها الاتحاد لجهود الامم المتحدة في العراق. كما طالب النواب الاوروبيين في قرارهم السلطات العراقية بعدم السماح باستخدام اراضيها لشن انشطة ارهابية ضد تركيا في اشارة لانشطة حزب العمال الكردستاني.

ودعا القرار كذلك القوات متعددة الجنسيات في العراق الى احترام حقوق الانسان لاكثر من 24 الف شخص تحتجزهم تلك القوات في العراق. وحث القرار المفوضية الاوروبية على رفع معاناة اللاجئين العراقيين في الاردن وسوريا وباقي بلدان المنطقة. ومن المقرر طرح القرار للتصويت عليه في البرلمان الاوروبي في 13 مارس المقبل.

مسؤول عراقي: نحن مع الأتراك ضد العمال الكردستاني ولكن ليس على أراضينا

من جهته أكد محمود حمود بيدان، نائب وزير الخارجية العراقي، بأن بلاده تريد العمل مع السلطات التركية من أجل ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني ( المصنف إرهابياً). وأشار بيدان، الذي ترأس وفد بلاده للجولة الرابعة للمحادثات الأوروبية العراقية، التي عقدت أمس واليوم في بروكسل، أن العراق لا يقبل، أن تتم أي عمليات تركية ضد حزب العمال الكردستاني إنطلاقاً من أراضيه

وحول مسيرة المفاوضات مع الجانب الأوروبي والتي تهدف إلى توقيع اتفاق تبادل تجاري وتعاون شامل بين الطرفين، أعرب المسؤول العراقي عن تفاؤله بإمكانية توقيع هذا الاتفاق نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن المحادثات حققت تقدماً في مجالات مثل الطاقة، والتعاون الجمركي والضرائب والنقل والتربية وحقوق الإنسان ولكن هناك بعض الخلافات التي لا زالت قائمة بخصوص الملف التجاري.

وأضاف بأن المفاوضات تسمح لكلا الطرفين العراقي والأوروبي بأن يفهم أحدهما الآخر، مشيراً إلى أن بلاده ليست شريكا تجارياً، فقط، للإتحاد الأوروبي، " نحن شركاء في كل المجالات ونعمل معاً من أجل عراق حديث ومتطور".

ولكن رئيس وفد المفوضية إلى هذه المحادثات أوغو مينغاريللي، لم يبد نفس القدر من التفاؤل بتقدم المفاوضات، مشيراً إلى التوصل إلى تفاهمات في عدة مجالات منها النقل وحقوق الإنسان مع وجود بعض المسائل التي لا زالت بحاجة إلى الحل.

وأكد المسؤول الأوروبي على تفهم بروكسل " للوضع الصعب" الذي يجتازه العراق حالياً وحاجة العراقيين إلى المعونة الأوروبية، " إن التوصل إلى اتفاق واسع الطيف بين بروكسل وبغداد سيساعد العراقيين على بناء مستقبل أفضل وعلى الاندماج مجدداً في الاقتصاد العالمي

وتأتي هذه الجولة الرابعة في إطار العمل الذي أطلق عام 2006 بهدف التوصل إلى اتفاق عراقي أوروبي للتعاون التجاري والصناعي وكذلك في مجالات الطاقة والنقل والتربية والضرائب ودعم الحريات وحقوق الإنسان

يذكر بأن الإتحاد الأوروبي ساهم في العراق بمبلغ 800 مليون يورو منذ عام 2003، خاصة في مجالات تأمين الخدمات الصحية للعراقيين في مرحلة ما بعد سقوط نظام صدام. وكانت الجولات السابقة التي عقدت خلال العام الماضي قد أسفرت عن التوصل إلى تفاهم ثنائي في مجالات محاربة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل والتعاون في مجال الطاقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ازدواجية المصالح
حيدر طالب الحسيني - -

في عين الحقــيـــقـة حيدر طالب الحسينيكشيعي عربي محايد كنت دائما اتعاطف مع الشيعة في إيران كاخوان لي بالعقيدة و المصير و لقد فرحت أشد الفرح لنجاح الثورة الاسلامية الايرانية و تفاءلت بها وانتظرت ظهور دستورها الاسلامي الذي كان سيضع سابقة تاريخية للعالم الاسلامي الجديد وكم كانت خيبتي عظيمة,أردت التماس الاعذار فلم أجد,ثم جاءت الحرب العراقيةـالايرانية ومقالة الامام الخميني(طريـق القدس يمر في كربلاء) ومعارضته وقف الحرب بعيد نشوبهابشهر لتستمر8سنين ازهقت ملايين الارواح المسلمة وأصر على استمرارها بل و اتساعها إلى أن أفلست ايران و اضطر لقبول السلم بعد ان رفضه عشرين مرة و شبهه بشرب السم.و لا ننسى فضيحة(إيران جيت) و تجارة الاسلحة السرية مع اسرائيل و اميريكا التي لم تبق لشعار (الموت لامريكا ولاسرائيل) اي معنى! وكيف انسى اثناء زيارتي لايران سنة1986 رأيت الوضع المزري حيث الفقر الاسود و الامراض الفتاكةالتي كان يعانيهاالايرانيون اولائك الذين ضحوا بابنائهم وازواجهم لنجاح ثورة المستضعفين , وفي زيارة أخرى سنة 1995بعد انتهاء الحرب توقعت ان ظروف السلم افضل لاكتشف ان لا رجاء فما زال الفقر المدقع و العوز ظاهران للعيان رغم ازدياد موارد ايران النفطية 11ضعفا,واما احوال الاقليات القومية في ايران فلا يمكن وصف بؤسها و اهمالها بل و اضطهادها ,فعرب الاحواز الذين نصفهم شيعة و كانوا الصاعق الذي فجر الثورة على الشاه باضراب عمال النفط,هؤلاء يعانون اصناف الظلم و الازدراء والعنصرية بل و الابادة العرقية و الثقافية,وحتى اتراك ايران الاذرييين يعانون التمييز رغم انهم شيعة امامية’و كذلك البلوش و الكرد وغيرهم. لقد تلاشى كل امل عندي باسلامية النظام الايراني و حين التقيت ببعض اللاجئين العراقيين الشيعة في ايران وضعوا النقط على الحروف بشرح وضعهم كالمستجير من الرمضاء بالنار ,و كانوا يسعون للهجرة الى اميريكا و كندا و استراليا هربا من الذل في ايران,ما عدا الذين اثبتوا اصولهم الايرانية و استعادوا جنسياتهم. و أما ازدواجية النظام فقد بلغت حد الانفصام النفسي: فحزب البعث العراقي صهيوني و عفلقي وحزب البعث السوري صديق و حليف! و اسرائيل عدوة و شريكة تجارية! واليهود الايرانيين لهم نائب في البرلمان وكنسهم و اهل السنة غير معترف بهم وليس لهم مسجد واحد بطهران!والموت لامريكا و اعلى الشخصيات الايرانية تزور امريكا و فرق الكرة تلع